أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الحقوق المنسية لضحايا 8 شباط الأسود














المزيد.....

الحقوق المنسية لضحايا 8 شباط الأسود


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2050 - 2007 / 9 / 26 - 03:45
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد
بعد ثورة الرابع عشر من تموز1958،أصدر الزعيم الراحل ألقوانين الخاصة بأنصاف ضحاي العد الملكي البائد،وشرعت حكومة الثورة الكثير من القوانين التي خدمت الجماهير،ورفعت من مستواهم ألمعاشي،بدفع من القوى الوطنية،ذات الصوت العالي آنذاك،وعندما اغتيلت الثورة الفتية من القوى المرتبطة بالاستعمار في 8 شباط الأسود،وأستباح الأوغاد القوى الوطنية والديمقراطية،وقتلوا الآلاف من الوطنين الشرفاء،ببيانهم القذر(13) سيء الصيت،وعملوا الموبقات التي يندى لها جبين الإنسانية،وبعد أن شجر الخلاف بين حلفاء الأمس،وصفيت الحسابات بينهم،باستيلاء عارف على السلطة،وتسلط الأنظمة الطائفية الشوفونية ،التي لم تحاول أنصاف ضحايا ذلك النظام المخيف،أو تعيد لهم بعضا من حقوقهم،بل أقدمت ــ أمعانا في إذلال العراقيين الشرفاءـ على إصدار القوانين التي تنصف القتلة والسفاكين،وخصصت لهم الرواتب المجزية التي توازي رواتب الدرجات العليا لأسر أتباعهم،ولا زال أبناء هؤلاء ينعمون بتلك الرواتب العالية التي أصدرت بقرارات خاصة من طاغية العراق،مما لم يستطع تغييره حتى أبناء العراق الجديد،ولا زالت رواتبهم سارية المفعول رغم تغير العهود والأزمان.
ولست بمعرض المطالبة بإلغاء هذه الأمتيازات أو الرواتب،لكن إذا كان صدام قد أنصف قتلته المأجورين،أليس حريا بحكومة الوحدة الوطنية،والعراق الديمقراطي،أنصاف أبنائها ضحايا انقلاب شباط الأسود،الذين تناستهم الحكومات الرجعية،وظلوا خالدين في ضمير شعبهم،الذي ناضلوا من أجل إسعاده وخلاصه من ربقة الضيم والاستعباد،ألا تعلم الحكومة الحالية وممثلي الشعب العراقي الذين هم الضمير الواعي لأبناء الشعب بأن الكثيرين ممن فصلوا من وظائفهم،أو صودرت أملاكهم،أو جادوا بأنفسهم،لم ينالوا حقوقهم المشروعة في الحكومة الشرعية المنتخبة،ألا يستطيع مجلس النواب إصدار تشريع بأنصاف هؤلاء،وهم في آخر العمر،مقارنة مع ما عمله النظام السابق لأتباعه،أم أن هؤلاء ليس لهم أحد يدافع عنهم،وغير محسوبين على كتلة من الكتل البرلمانية الفاعلة،وليسوا شرقيين أو غربيين حتى يدافع عنهم هذا أو ذاك.
أبتسم سوادي ألناطور ابتسامة يختفي ورائها الكثير من الألم،وقال) أنته تنفخ بجراب مگطوع، يا شباط يا حباط،همه ضحايا صدام أحد ذكرهم حتى يذكرون الگبلهم؟؟ الربع كلمن يحوز النار الگرصته،وشعليهم بغيرهم،همه حصلوا الأمتيازات والمكافآت والرواتب،وغيرهم بس يباوعون بعيونهم،أنطيهم شعارات استاديه بالتسطير،كلها تصيح شعبنه المظلوم،ضحايا الدكتاتورية،أبناء المقابر الجماعية،وتالي لا حصلوا أهل الجماعية ولا ألأنفراديه،أجوها من تالي وچلبوا بكرسي الحكم وعضوه بسنونهم،وأكثر ذوله لا عنده معدوم ولا مهجوم،وبيهم ألما مشتغل بالسياسة طول عمره،چان شيخ.. وصار شيخ،وأولاد الشهداء حصدتهم المفخخات بمساطر العمال،وأفران الصمون...،بوره ثورة 14تموزأول ما أجاهه الزعيم خصص رواتب لضحايا الاستعمار،ورجع الجنسية لنزعوها منهم،,سوه الإصلاح وسوه قانون العمل وسوه مدينه بكل محافظة للفقراء،وسوه... وسوه،هسه ذوله أشسولنه،بس الهم والگرايبهم وحبايبهم،وللوادم النوه وألهم التمر،وشوفة عينك صايره عدهم ضغبره على الوزارات الخدمية، حتى يخدمون المواطن،لن هاي الوزارات بيها فلوس واللي يهبر ما يبين عليه،بحر جاري وما ينگص لو تشيل منه تناكر،والنزاهة مو غريبة عنهم،هم من حبال المضيف،وكلها فيد واستفاد،وما دايمه الواحد والسبع اللي يخلي بالسد انه رگي،وهاي حفنه سنين ما شفت واحد طالب بوزارة حقوق الإنسان،وزارة المرأة،وزير بلا وزاره،بس يردون خدمية وسيادية،وتاليها من وراهم لا خدمات ولا سيادة،وشوفة عينك العراق شله وأعبر،وصاير خان جغان وسفردحه للغمان،ومفتوحة بابه للجيران،وكلمن يلعب بكيفه،وبس القطع تارسه الشوارع..."هذوله أحنه العراقيين...!!





#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب السجناء
- ذوله وين...وأحبه وين
- شمرّ بخير ما يعوزها غير الخام والطعام
- السيف البتار لمن يقول أن المطر من البخار
- موقف المرأة من رجال الدين
- تجارة الجنس..تجارة لن تبور!!!
- المفاهيم الدينية في الدارمي
- الأثراء غير المشروع
- الرجل العنكبوت
- تيتي تيتي مثل ما رحتي أجيتي
- أعادة أعمار معامل القطاع العام
- جمل الغركان غطه
- رفاق في الذاكرة/5 عزيز حمزة الأحمد -أبو منذر-
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمه بحجر
- اذا طلعت لحية أبنك زين لحيتك
- العركة على اللحاف
- أذن من طين وأذن من عجين
- ضعف القوى الأمنية وراء أحداث كربلاء
- هل أنتهى الغزل الأمريكي مع المالكي
- أين حقي والدعوة للثورة


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الحقوق المنسية لضحايا 8 شباط الأسود