أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - العركة على اللحاف














المزيد.....

العركة على اللحاف


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 10:14
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد
العقل جوهرة لا تعرف قيمتها إلا إذا فقدت،وما يميز الإنسان عن سائر الحيوان عقله،الذي يرشده لسواء السبيل،لذلك فالإنسان يشترك مع الحيوان بالغريزة،ويفترق عنه بالعقل،هذا ما يقوله النقل وما أقره العقل،وأثبته العلم،لذلك إذا حكم الإنسان عقله وأهمل غرائزه،كان له النجاح والتوفيق في حياته،لذلك فأن معالجة الأمور تحتاج إلى العقل والحكمة بعيدا عن العاطفة والأهواء،وعلى الإنسان التنزه عن الصغائر،والارتقاء بنفسه وتفكيره ليتأتى له الوصول إلى هدفه.
وهذه المقدمة بداية لهاجس له الأثر الكبير فيما يجري في العراق،فقد دعت الكثير من الأطراف بعد سقوط النظام إلى أعادة النظر في قوانين بريمر التي كان لها أثارها السلبية،وهي وراء ما يحدث من عنف في العراق،لافتقارها إلى الموضوعية والدقة في معالجة الأوضاع،وكان قانون اجتثاث البعث من القوانين التي أثارت الكثير من الاعتراضات،والسجال بين الأطراف السياسية،وفي وقتها دعونا لأن يكون القانون الفيصل في إدانة هذا وتبرئة ذاك،وأن لا يؤخذ البريء بجريرة المذنب،وأن يكون القانون قضائيا لا سياسيا،ولكن بعض الأطراف رأت في القانون ما يخدم أهدافها المرحلية،ويرضي نوازعها،فأصرت على أبقائه على ضبابيته،فيما تراجعت أطراف أخرى وحاولت تعديله،بما يجعله محصورا بالقضاء العراقي النزيه،فجوبه بالاعتراض من أطراف أخرى ولا يزال بين أخذ ورد،وأصبح مدار الكثير من الخلافات التي كادت تعصف بمجمل العملية السياسية،وتعيدها إلى المربع الأول،وفي هذا الظرف الذي تمر به العملية السياسية بمنعطف خطير،لا زلنا عند رأينا الأول بضرورة تعديله بما يضمن حقوق المتضررين من النظام السابق،ومحاسبة الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء،تمهيدا لإعادة اللحمة إلى النسيج العراقي،وتوحيد الأمة العراقية على أمر سواء...قاطعني سوادي الناطور( مو كلنها من الأول ،لا أدوس عالجني ،ولا تكول بسم الله الرحمن الرحيم،وخلي القانون ياخذ مجراه،ونفرزن المذنب من البريء،وكل واحد ياخذ حقه،والوادم تدري أشكد عدنه ثارات ،والسووهه ويانه ،ووصلوها الحد كسرة العظم،وشخلف شعبان بكلب رمضان،غير الجوع وتكطيع المصران،لكن مصلحة الوطن فوك كل شي،وإذا ظلينه ندور عالطلايب ترى الطلايب ما تخلص،لكن أكو ناس عايشه على الطلايب،وذوله ما يبجون عالحسين،أيدكون عالهريسه،ونعرف البالهم،واللي يردوه،يكولون يوم من الأيام جحا نايم يم مرته،سمع عركه بالشارع،راد يطلع كالتله مرته أنته شعليك بالوادم وطالع بها البرد،ما سمع حجايتها،تلفلف باللحاف وطلع،شاف هواي ناس ملتمه،وصايحهم تارس الدنية،تدنه يمهم سأل واحد منهم،عمي ما تكلي عليمن الطلابه،نهب منه اللحاف وشرد،صاح بيه راد ولكم يمعودين اللحاف،عافته الوادم ومشت،باوع لن ولا واحد بالشارع،رجع المرته،سألته ها أبو فلان شكو،كالله ما كو شي"العركه على اللحاف"...!!!












#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أذن من طين وأذن من عجين
- ضعف القوى الأمنية وراء أحداث كربلاء
- هل أنتهى الغزل الأمريكي مع المالكي
- أين حقي والدعوة للثورة
- كفى علوا وأستكبارا
- هل ينجب التكتل الجديد حكومة قوية في العراق
- أين حقي والصراع الطبقي/4
- رفاق في الذاكرة/4
- أين حقي...ورجال الدين
- الأيزيدية...اليسوا من البشر
- أين حقي...والطلاسم(2)
- التوجهات العلمانية للشعب العراقي
- من أجل بناء تيار ديمقراطي فاعل في العراق
- أين حقي.. المأثرة العظمى(1)
- ما هو السبيل للأصلاح
- الفضائيات العراقية من يقف ورائها
- الأختلاف لا يعني الخلاف
- رفاق في الذاكرة/3 عامر الصافي
- رفاق في الذاكرة /1
- رفاق في الذاكرة /2 الرفيق محمد جواد مجيد ألشريفي


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - العركة على اللحاف