أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - هروب السجناء














المزيد.....

هروب السجناء


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 - 09:58
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد
كانت فرحة العراقيين عارمة بإسقاط النظام البائد واعتقال رموزه ،وعبر المواطنون عن فرحتهم بالمظاهرات الكبيرة التي جابت المدن العراقية،وهذا دليل على تجريم هؤلاء المجرمين،وقد أصدرت المحكمة حكمها العادل على البعض من هؤلاء،وينتظر الآخرون جزائهم على ما اقترفت أيديهم من جرائم بحق الإنسانية،وكان ألأمل أن تأخذ الحكومة على عاتقها منع هؤلاء من الهروب،وتشديد الحراسة عليهم،لما يعلمه الجميع من وجود خر وقات كبيرة في ألأجهزة الأمنية،وإمكانيات هؤلاء المادية والإدارية على الهروب،ولكن...تمكن السيد أيمن سبعا وي في الهروب من سجنه،رغم علم السلطات الأمنية بنيته للهروب،ووجود معلومات أمنية عن العملية،وأخبار قيادة شرطة الموصل بذلك،وتمكن من الهروب تحت سمع الحكومة وبصرها،فأي حكومة تحكم العراق،هل هي الحكومة المنتخبة التي صوت لها الملايين،أم عصابات الجريمة والمافيات المسيطرة على المحافظة،التي تستطيع ما لا تستطيعه الحكومة المركزية في تنفيذ مخططاتها،ولماذا تحتجز الحكومة مثل هؤلاء المجرمين في سجون لم تحكم السيطرة عليها،وللإرهابيين نفوذ واسع فيها،ألا تستطيع الحكومة أيجاد عدد من المخلصين ليكونوا حراسا لمثل هذا السجن،الذي فيه عتاة المجرمين،ثم ماهي الأجراآت التي اتخذت بحق مسئولي السجن،وقيادة الشرطة التي أهملت في أداء مهامها،ولم تستطع الوفاء بالتزاماتها في حفظ هؤلاء ومنعهم من الهروب،لا ندري ولعل العقوبة ستكون ثلاثة أيام قطع راتب لإهماله بالواجب،وأعتقد أن هذه الأيام الثلاثة تعادل البحر العباب من الأموال التي دفعت لتهريبه من السجن،وهنيئا للداخلية العراقية بحماتها الأشاوس الذين لا يستطيعون الحفاظ على سجين صغير،وكيف لهم حماية الملايين من أبناء الشعب،وقبل أن تهدأ فرقعة هذه القنبلة الصوتية،انفجرت القنبلة العنقودية بهروب وزير الكهرباء السابق المعتقل في المنطقة الخضراء على ما يقال،فكيف لهذه المنطقة المحمية بعشرات الألأف من الحراس أن ينفذ منها سجين هارب،إذا لم تكن حمايتها خاوية هزيلة مخترقة،وكيف يأمن قادة العراق على أنفسهم وهم بحماية حراس من هذا الطراز،أسئلة محيرة لا يستطيع الإجابة عليها السيد(آلو سي)منجم الفضائيات العربية والأجنبية،ولا( أبو علي )منجم(شهرزاد) لأن ما ورد من أخبار في وسائل الأعلام،يوحي بمدى البلبلة والإرباك الذي ساور إذاعة النبأ،وهذه الأنباء المتضاربة توحي بالضعف الواضح الذي لا يصح السكوت عليه،والإغضاء عنه،لأن ما يغشاه العراقيون أن تهرب الجرذان الكبيرة من مصائدها،بعد أ ظهر العجز في الحفاظ عليهم لتكرار هذه العمليات في الكثير من السجون،دون أن يعرف الملأ الأسباب الأجراآت المتخذة بحق الحماة الأباة من رجال الأمن المغاوير.قاطعني سوادي الناطور...(أگلك لا تأخذنه عرض طول،ليش گبل ما چنتوا تهربون من السجون، والوادم تعلمت منكم،ولا تلوم الحكومة، ولا تلوم ألداخليه ،العتب على شرطة الموصل والعيب على الزلم ألمحزمه بالفشگ،ولابسه الدروع،وشايل سبع سلاحات،تاليها يشرد منهم سبعا وي،زعطوط بعد حليب أمه على شفافة،وهمه واحدهم شاربه يصلب البعير،شراح تگولون لهلكم وناسكم،نايمين...غفلانين.. لو لبس طاقية الإخفاء،والله لو آني وزير داخليه،چا أسويها سوده مصخمه عليهم،وأطلع الواشرات من روسهم،وأخليهم عبره ألغيرهم،وآنه أدري أيمن باعوه،وأيهم باعوه،وهواية غيرهم أنبا عوا،وكل الوادم تدري...والحكومة تدري...لكن من يگدر يگول حلگ السبع جايف...!!!





#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذوله وين...وأحبه وين
- شمرّ بخير ما يعوزها غير الخام والطعام
- السيف البتار لمن يقول أن المطر من البخار
- موقف المرأة من رجال الدين
- تجارة الجنس..تجارة لن تبور!!!
- المفاهيم الدينية في الدارمي
- الأثراء غير المشروع
- الرجل العنكبوت
- تيتي تيتي مثل ما رحتي أجيتي
- أعادة أعمار معامل القطاع العام
- جمل الغركان غطه
- رفاق في الذاكرة/5 عزيز حمزة الأحمد -أبو منذر-
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمه بحجر
- اذا طلعت لحية أبنك زين لحيتك
- العركة على اللحاف
- أذن من طين وأذن من عجين
- ضعف القوى الأمنية وراء أحداث كربلاء
- هل أنتهى الغزل الأمريكي مع المالكي
- أين حقي والدعوة للثورة
- كفى علوا وأستكبارا


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - هروب السجناء