أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - خريف حار ومأساوي للشرق الأوسط















المزيد.....

خريف حار ومأساوي للشرق الأوسط


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 2038 - 2007 / 9 / 14 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الغارة الاسرائيلية على الأراضي السورية تلاحقت المعلومات والروايات ، واحيانا بتناقض غير عادي . ما لفت انتباهي في البداية " ترحيب" سوريا بالصمت الاسرائيلي الذي أعقب الغارة ، بمعنى " شكرا لاسرائيل التي تستر علينا " .وايضا يجب ان لا ننسى الصمت الأمريكي في الأيام الاولى التي تلت الغارة .
يطرح سؤال بديهي : ماذا جرى ؟
لا نملك الجواب القاطع . غير ان المعلومات التي بدات تتسرب كل يوم .. وكل ساعة .. والاعتراف السوري الرسمي على لسان وزير خارجية سوريا وليد المعلم بأن اسرائيل قصفت أهدافا ، دون التصريح بنوع الأهداف ومدى نجاح العملية العسكرية الاسرائيلية ، وما تبع ذلك من اعتراف البنتاغون بشكل غير رسمي" بوقوع غارة على أهداف " ، وما تناقلته شبكات الاعلام الغربية عن الأهداف الممكنة التي قصفتها اسرائيل ، وطرحت في هذا الخصوص عدة احتمالات ، ان يكون القصف لاسلحة ايرانية بطرقها لحزب الله ، أو قصف مضادات أرضية سورية ، او قصف تجهيزات نووية كورية شمالية " هربت " الى سوريا. والبعض ذهب نحو رؤية الغارة ، أو الاختراق للمجال الجوي السوري ، كاشارة للاستعداد الاسرائيلي لتوجية ضربة لايران ، وربما في اطار عملية ضخمة ، أمريكية اسرائيلية مشتركة، تطول ايران وسوريا وحزب الله .
من الواضح ان الامريكيين والاسرائيليين راضون عن الانجاز الذي تحقق ، كما اشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية والأجنبية . بالطبع نحن لا نعرف ما هو الانجاز . ومن حقنا أن نفكر . وخبرتنا في السياسة الاسرائيلية توجه "حاسة الشم " السياسية لدينا .
ما هو واضح ان اسرائيل ما كانت تقوم بهذه العملية العسكرية ، دون تنسيق مع البيت الأبيض .وماهو واضح انه رغم خطورة الأوضاع في الشرق الأوسط ، وخاصة بعد ان أغرقنا الاعلام عن الاستعدادات السورية لحرب محتملة في الخريف ، وتصريحات قادة اسرائيل "المطمئنة والمهدئة "، بأن اسرائيل غير معنية بالحرب مع سوريا ، وأن سوريا ، لاحظوا هنا ، حسب تصريح قادة اسرائيل ، غير معنية بدفع جيشها لتجربة حربية مع اسرائيل .. وبالتالي لا حرب . ومع ذلك تنفذ اسرائيل غارة عسكرية ذات ابعاد حربية استفزازية غير عادية .. وترحب سوريا بالصمت الاسرائلي ( بالستر )، و"تهدد" بانها تحتفظ لنفسها بحق الرد ، تماما كما احتفظت لنفسها بحق الرد في الطلعة الجوية للطائرات الحربية الاسرائيلية فوق قصر الرئاسة السوري قبل سنوات . وما زالت سوريا " تحتفظ " لنفسها بكامل الحقوق غير المنقوصة بالرد حتى اليوم !!
اليوم ينكشف جانب بالغ الخطورة عن تفاصيل الغارة .. الصحافة الاسرائيلية تنشر بوضوح ان قوات مشاة ( كوماندوز) اسرائيليين شاركوا بالعملية .. أرشدوا الطائرات للهدف ، وفحصوا الانجاز العسكري للغارة ، وعادوا الى اسرائيل ، بالتأكيد ليس بشكل رسمي عبر مطار دمشق الدولي مباشرة الى مطار بن غوريون .. او الى قواعدهم العسكرية . انزلتهم طائرات اسرائيلية في الموقع المحدد ، وأعادتهم طائرات اسرائيلية بعد ان انجزوا مهمتهم بالكامل .
اذن يحق لنا ان نتسائل مرة أخرى : ما هو الهدف الذي قصف ؟ ومن يخدم الصمت السوري ؟ وما الذي يجعل النظام السوري يرحب بالصمت الاسرائيلي ؟ لماذا لا تنشر سوريا تفاصيل عن الحادث .. هل هو الخجل ؟ وهل تعرف الأنظمة العربية الخجل ؟ هل يعرف نظام البعث معنى للكرامة الوطنية ؟ هل الصمت ينقذ كرامة المستبدين الفاسدين في دمشق ؟
لا . لست غاضبا من الاستفزاز الاسرائيلي ،اذا كانت هذه هي الأنظمة "القومية " التي تعلق الشعوب العربية آمالها عليها . لا وهم لدي بأن اسرائيل تمارس سياسة ترى بالحرب وسيلة لا بديل عنها لرسم خارطة الشرق الأوسط بما بتلائم ومصالحها ومصالح شريكها الامريكي. ولكن أنظمة العرب ماذا تفعل لجعل المعادلة لصالح الشعوب العربية .. وليس لصالح الجالسين على رأس الأنظمة ..؟
انا غير متفائل بقدرة أي نظام عربي ( أو كل الانظمة العربية مشتركة )على تغيير الواقع الاستراتيجي ، سياسيا أو عسكريا أو اقتصاديا . ولم أعد قلقا على أنظمة شرشوحة ... وأقولها بوضوح : لتذهب الى الجحيم . ما يقلقني هو مصير الشعوب العربية. أنظر فأرى شعوبا أفقدوها كرامتها الوطنية . شعوبا أخرجت من التاريخ الى الهوامش . شعوبا لم تعد تحلم بمستقبل زاهر . شعوبا تعيش من أجل ان لا تجوع . أغرقوها بالفكر الغيبي الخرافي . أغرقوها بأوهام عن حياة رفاهية ووفرة ، بعد هذه الحياة البائسة . شعوبا تمنع من التفكير ومن الاحتجاج ومن الغضب ومن المعرفة . شعوبا لا يسمح لها الا تمجيد القائد والسجود له والاستماع للتضليل وأوهام الآخرة ..
ما يفاجئني ان النظام السوري شديد البأس في لبنان.. وقادر على فرض حالة من الفوضى السياسية . .. وكم يبدو هذا النظام بائسا حين يتلقى ضربات دون ان يجرؤ على الرد ، ودون أن يجرؤ على كشف الحقائق . وفقط يحتفظ لنفسة "بحق" الرد في الوقت المناسب . شكرا سيدي الرئيس حفظنا الدرس . لا يقلقني مصير نظام فاسد .. يقلقني مصير الشعب السوري مع نظام مخصي وعاجز الا على لبنان وعلى القوى الوطنية الدمقراطية التي تحلم بسوريا متطورة دمقراطية تصون كرامة الشعب السوري القومية ، ولا يجرؤ المعتدين على اختراق أجوائها واستمرار احتلال اراضيها .
لا نتوهم بسياسة اسرائيلية أخرى في التعامل مع العالم العربي .. ما دام العالم العربي بهذه الصورة البائسة .
ماذا يجري في اسرائيل ؟
اسرائيل اليوم ، بعد الغارة تشهد حالة هدؤ واستقرار سياسي ..
تعالوا نفحص ، لعل الفحص يقودنا الى تكوين فكرة عما يجري حولنا ، خاصة بعد الغارة التي لقيت ارتياحا أمريكيا اسرائيليا ، وترحيبا سوريا بالصمت الاسرائيلي ؟. وبالطبع شكوى سورية للأمم المتحدة ، عافاكم الله .
تنفع للاستهلاك الاعلامي امام الشعوب العربية ، ولا تغير من بؤس الصورة السياسية للنظام العاري في دمشق "واحتفاظه الأكيد " بحق الرد .." احتفاظ " وانتظار ، يذكرني بمسرح العبث .. ومسرحية " في انتظار غودو "لصوئيل بيكيت.
بعد الغارة ، هناك التفاف من كل الأحزاب الاسرائيلية حول الحكومة . حزب الليكود المعارض بقيادة بيبي نتنياهو الذي تعطيه استطلاعات الراي ما يقارب 30 مقعدا في الكنيست اذا جرت انتخابات جديدة ( اليوم 13 مقعد فقط )، يحافظ على " مسؤوليتة القومية" ، ولا يضغط الآن لانتخابات جديدة .. هناك موضوع أكثر أهمية امام دولة اسرائيل . الغارة هي الاشارة الاولى.. ولا نعرف ما هي الاشارات القادمة .. ولكنه تلقى المعلومات الدقيقة بالتأكيد .
على مهلكم ..
في حزب العمل يجري توافق ..الغارة ساهمت فية أو أنجزته .. منافس وزير الأمن ايهود براك ،على قيادة حزب العمل ، الجنرال احتياط عامي ايالون ، سيدخل الحكومة بعد الأعياد كوزير بلا وزارة ، والمعلومات تتحدث عن دور كبير لة في الجبهة الداخلية ، او في القضايا الاستراتيجية ، حيث كان قائدا سابقا لسلاح البحرية ، ورئيسا لجهاز الأمن ( الشاباك ).. وهناك أصوات مسؤولة في حزب رئيس الحكومة ( كاديما ) مثل رئيسة الكنيست داليا ايتسيك ، طالبت بضم زعيم الليكود بيبي نتنياهو الى الحكومة . لماذا في هذا الوقت بالذات ؟
موضوع ملف فينوغراد ، حول فشل الحكومة في حرب لبنان الأخيرة مؤجل الآن ،وايجاد حجة قانونية ليس هو المشكلة ، الحجة الآن الاستماع من جديد لمن تنذرهم اللجنة .. والموضوع سيطول ، واذا طرحت تطورات سياسية خطيرة ، كما " نشم الرائحة " من الغارة الاسرائيلية على سوريا .. سيؤجل الموضوع لأن المهام القومية المطروحة ، والتي تتفق عليها المعارضة الاسرائيلية مع الحكومة ، لا تقبل الانشغال بقضية تعيق عمل السلطة المركزية الآن . وربما بالتوافق الكامل مع المعارضة التي كانت متحمسة قبل الغارة لاسقاط الحكومة ، واليوم لا تستعجل ذلك ،بل لا تطرحه .. بسبب المهام المصيرية المطروحة أمام الدولة ، والتي اقسم انني مجرد اشم رائحة عامة جدا حولها.. ولكنها مقلقة جدا أيضا ، والتفكير فيها يبعث القشعريرة في جسد أي انسان ينشد الحياة والتقدم ، ويرفض المغامرات العسكرية والنار والدمار والموت، التي من السهل التورط فيها ، ولكن ليس من السهل انهائها ..
اذن لنا الحق ان نفكر في مجموعة واسعة من الاحتمالات..
هل ستوجه ضربة لحزب الله فقط ، مع أحتمال مد الضربه الى سوريا أيضا ؟
هل ستكون سوريا هي المستهدفة ، مع احتمال توسيعها لتشمل حزب الله أيضا ؟
هل ستكون عملية أكثر اتساعا .. تشمل ايران سوريا وحزب الله ، بدور أمريكي اساسي ؟
الذي احتفل بالنصر الالهي تسرع كثيرا .. الصورة كانت واضحة ، واسرائيل لن تتنازل عن تعديل فشلها . والشعب اللبناني سيدفع ثمنا رهيبا للنصر الألهي ، ولرفض حزب الله الانصياع للشرعية اللبنانية ، وهذا ليس من باب التنازل لاسرائيل ، انما من باب صيانة لبنان وطنا وشعبا. صيانة تقدمه وتطوره ، صيانة نظامه الدمقراطي وتطويره كنموذج للشعوب العربية . هذا هو أكبر نصر الاهي للشعوب العربية كلها.
السؤال ، هل ما زلنا في مرحلة الحروب التي تحسم ، ام أن الحسم صار مستحيلا ؟ منذ حرب اكتوبر لم يحسم أي صدام عسكري بين اسرائيل والدول العربية أو بين اسرائيل والفلسطينيين ، وأخيرا مع حزب الله .حتى ضد حماس لا يبدو ان الحسم سيكون ميسرا ، حتى باعادة احتلال كل قطاع غزة. مفاهيمي مبنية على اساس رؤية سياسية ، للأسف كم أشعر أحيانا بنقص مفاهيمي العسكرية لتكتمل لي الصورة السياسية بكل تفاصيلها ، حيث ان الحرب هي استمرار للسياسة بلغة القوة . ولكن من يقبل لغة القوة اليوم ؟ من يقبل لغة الموت والدمار ؟
حسب مصادر عسكرية ، اسرائيل تركت في الصحراء السورية ، حيث قصفت اهدافا يجري حولها تعتيم اسرائيلي وأمريكي بمشاركة ومباركة سورية .. حفرة ضخمة جدا .. هل جربت اسرائيل نوعا جديدا من السلاح ، ام أن الهدف كان من الخطورة والأهمية العسكرية ما أحدث مثل تلك الحفرة ؟
وهل الهدف الذي دمر ، له علاقة بالتجهيزات النووية الكورية الشمالية ، التي يقال انها " هربت " لايران وسوريا ؟
الغموض واسع .. المعلومات متضاربة .. النظام السوري مرتاح من الصمت الاسرائيلي الأمريكي عن كشف حقيقة ما جرى .. ولكني اتوقع خريفا حاميا جدا جدا. ومأساويا جدا جدا ... وعندها لن ينفع الصمت أحدأ .



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة : الاعتقال
- -ذنبي الاول أني أمرأة ... لم اولد خرساء ولم اولد مقعدة -
- مشروع الخدمة المدنية للعرب في اسرائيل .. بين القبول والرفض
- قرويات حبيب بولس بين الحنين والجذور
- سطوع وأفول نجم سياسي
- اللغة العربية كأداة اتصال وهوية ثقافية ووطنية
- رحلة اسطورية الى بلاد الاغريق مع سعود الأسدي*
- الشاعر الراحل المبدع سميح صباغ .. وثقافتنا الغائبة
- أهلا وسهلا بشاعر فلسطين الكبير محمود درويش .. في وطنه
- لنبق الحصوة ونتصارح
- الجنرال براك يميني لتنفيذ مشروع يساري
- جوهرة التاج الأمريكية
- الكارثة تدق ابواب غزة
- الحزب الشيوعي الاسرائيلي بعد مؤتمره ال 25
- لننتصر على هتلر - كتاب مثير وغير عادي ، يثير عاصفة في اسرائي ...
- رسالة لأعضاء الحزب الشيوعي الأسرائيلي عشية عقد مؤتمره ال 25
- لبنان سينهض من جديد
- وثيقة حيفا - وثيقة أخرى تضاف للأرشيف
- حديث شائق وممتع عن تاريخ الموسيقى العربية وتطورها
- حرب يخافها الجميع


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - خريف حار ومأساوي للشرق الأوسط