أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رباح مهنا - الحقيقة كل الحقيقة للجماهير














المزيد.....

الحقيقة كل الحقيقة للجماهير


رباح مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 10:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


يثار في هذه الأيام جدل ونقاش حول موقف الجبهة الشعبية من الواقع الفلسطيني ويثار هذا الجدل في الشارع وفي الصحف المحلية وعلى صفحات وكالات الأنباء الالكترونية وكان آخر ما نشر بهذا الصدد مقال للدكتور إبراهيم علوش " بذكرى استشهاد أبو علي مصطفى:لماذا تقترب الجبهة الشعبية من التيار الليكودي في الساحة الفلسطينية؟".

واستند الدكتور علوش على مجموعة من المواقف للجبهة الشعبية بصورة انتقائية ، حيث قام بإيراد جزء من مواقف الجبهة ولم يستكمل بقية المواقف، مما جعل هذه المواقف بعيدة عن الموضوعية.

إننا إذ نؤكد على اهتمامنا بما ينشر من تعليقات على مواقف الجبهة وهذا الاهتمام يتحول إلى استفادة من هذه التعليقات في صياغة مواقفنا أو حتى في طريقة التعبير عنها، ومن أجل تعميق هذه الاستفادة فسوف أتناول في هذا المقال مواقف الجبهة منذ 14/6/2007 م وحتى يومنا هذا ولكن قبل ذلك أود التأكيد أن الجبهة الشعبية عندما تتخذ مواقف في الشأن الوطني العام فهي تنطلق من قناعتها بأن هذه المواقف هي الأكثر صوابية والأكثر خدمة لمصلحة الشعب الفلسطيني، والتي قد نتقاطع مع فتح في هذا الموقف، أو مع حماس في ذاك، ولكن ذلك لا يعني أننا نصطف مع طرف فلسطيني ضد آخر لأننا على قناعة راسخة بأن الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة تحرر وطني وديمقراطي، مما يفرض علينا توحيد كل الجهود في جبهة وطنية عريضة تتمسك بالثوابت وتدعو إلى رص الصفوف وتوحيد الجهد الوطني في مواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا.

وأرجو من الجميع التدقيق في كل مواقف الجبهة المعلنة وبشكل خاص أطلب منهم القراءة الدقيقة لكلمة الجبهة الشعبية في ذكرى استشهاد الرفيق القائد أبو على مصطفى في غزة بتاريخ 27/8/2007 م حتى يتملكوا كل الحقيقة حول مواقف الجبهة الشعبية.

فمنذ أن أصدرت الجبهة الشعبية بيان المكتب السياسي الصادر بتاريخ 16-6-2007 م حتى اللحظة يمكن تلخيص مواقف الجبهة بالتالي:

1- أن الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة تحرر وطني وديمقراطي يفرض علينا توحيد الجهد الوطني ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال والمخاطر المحدقة بقضيتنا وبشعبنا.

2- نحن نرفض الاقتتال الفلسطيني – الفلسطيني مهما كانت المبررات ونتذكر ما قاله الحكيم في ذروة الخلاف السياسي في الساحة الفلسطينية في عام 1991 حيث قال: " أن الاقتتال الفلسطيني – الفلسطيني خط أحمر يجب عدم تجاوزه"، وفي سياق هذا الموقف المبدئي فإننا نخطئ الحسم العسكري ولكننا في ذات الوقت نخطئ كل المقدمات التي أدت إلى هذا الحسم العسكري.

3- أننا كنا وما زلنا أكثر الناس مواجهة للفساد والمفسدين ونحن ما زلنا كما جاء في الخطاب في ذكرى استشهاد أبو على مصطفى ندعو إلى محاسبة كل المفسدين وإعادة أموال الشعب.

4-إننا ندعو إلى حوار وطني شامل وتشكيل قيادة وطنية موحدة مؤقتة توحد الشعب والأرض وتسّير أمور الناس وتسعى لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني بشأن م.ت.ف والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية ( التوافق الوطني) على أساس التمثيل النسبي الكامل.

5-إن الحوار الفلسطيني – الفلسطيني يجب أن يستند إلى عدة وثائق يتوافق عليها الجميع وطنياً بشكل عام وثلاث وثائق بشكل خاص وهي ( وثيقة الاستقلال واتفاق القاهرة في 2005، ووثيقة الوفاق الوطني).

6-إن ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي يجب أن يستند إلى أربعة شرعيات شرعية م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات، وشرعية الرئيس المنتخب ، وشرعية المجلس التشريعي المنتخب – وشرعية حق شعبنا في مقاومة الاحتلال.

7-إننا سوف نتصدى لكل محاولات المس بالحريات الديمقراطية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة بشكل عام وضد أبناء حركة فتح بشكل خاص، وفي ذات الوقت فإننا سنتصدى لكل محاولات المس بالحرية الديمقراطية ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية بشكل عام، وضد حماس بشكل خاص.

في النهاية نتمنى على الجميع التدقيق فيما يقولون ويكتبون واعتماد الموضوعية وذلك بهدف دعم مواقفنا إذا كانت صحيحة وتصويبها إذا كان بها بعض الأخطاء.



#رباح_مهنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوام الحال من المحال
- والآن.. إلى أي جانب أنت؟!


المزيد.....




- -لحظة حاسمة-.. ترامب يستضيف لي في أول زيارة له كرئيس لكوريا ...
- غارات إسرائيلية جديدة على صنعاء.. ومسؤولان: استهدفت كبار قاد ...
- المركزي المصري يخفض سعر الفائدة 2% وسط تراجع للتضخم.. ماذا ي ...
- حرب غزة: كيف يواجه أطفال غزة فقدان التعليم للعام الثالث على ...
- السودان: 24 قتيلًا وعشرات الجرحى في قصف جديد لقوات الدعم الس ...
- سياسي بريطاني يتحدى البروتوكول الملكي احتجاجًا على موقف ترام ...
- افتتاحية جريدة بيان اليوم : “لوموند” تتعرى في مزاد رخيص جدا ...
- رواندا تستقبل أول دفعة من مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة ...
- إسرائيل والحوثيون .. تصعيد جديد؟
- كيف بنت روسيا مطارات لإطلاق الطائرات المسيرة على المدن الأوك ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رباح مهنا - الحقيقة كل الحقيقة للجماهير