أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هالة المصرى - جيتو اسلامى














المزيد.....

جيتو اسلامى


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 11:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعتدنا جميعا ان نتداول كلمة جيتو على انها تعنى تجمع للاقلية فى بلد بة اغلبية مخالفة فتلجاء الاقلية الى اقامة الجيتو والاستكانة بة طلبا للحماية عموما سواء كانت من الحاقة باضرار امنية او اتقاء شر ضربات جسدية او فكرية ويتقوقع ابناء الجيتو داخل حيهم فيتبادلون نفس الفكر ويتدراسون نفس المشاكل كما ايضا يقيمون شعائرهم بعيدا عن اعين المتطفلين .
فيما مضى سمعنا كثيرا عن جيتو اليهود فى عدة بلدان ولا تشمل الكلمة اليهود فقط بل تنسحب على كل اقلية تخشى من الاخر وتريد ان تحتمى بابنائها وافكارها ففى مصرنا الحبيبة نعرف جميعا حارة اليهود كما اعرف انا وغيرى ان الاقباط فى بعض القرى الصعيدية يتمركزون فى منازل متلاصقة وكثيرا ماتنتهى المنازل التى تكون فى مجموعها حارة ايضا مانعرفة بالبوابة ونطلق عليها بوابة النصارة .
لكن جيتو الالفية الحالية يختلف جدا ...

فبينما نجد ان اليهود والاقباط يعمدون الى الاندماج فى المجتمعات بل ويسعى كل الشباب من الاجيال الجديدة الى السكن بطريقة صحية تتناسب مع العصر ومع سيادة القانون وانقضاء عصور البلطجة المنظمة يسعون للاندماج فى عمارات او بيوت يقطنها مسلمين ويعملون معهم فى مصالح او مكاتب او ورش متلاصقة وبينما كل ذلك يدور بالاقليات خرج علينا متاسلمى القرن الجديد بالمدن الجديدة والمجتمعات الجديدة والتى اصبحت جيتوهات اسلامية بحتة
يقطنها مسلمون فقط
يعمل بها مسلمون فقط
يصلى بها مسلمون فقط
يتعلم بها ابناء المسلمون فقط
واخيرا يتسامر بها مسلمون فقط

المدن الجديدة بمصر تستدعى من الدولة وقفة جادة ومراجعة وعدم الاستكانة الى راحة ابنة المسئول فلان بها او حرم القيادة علان لانة فى النهاية سنترجع نحن ماستفرزة لنا من مجتمعات احادية الثقافة .
وستعزز رفض الاخر وايضا الاستقواء بالمدينة المسلمة شكلا وموضوعا
ومن منا لايعرف ما الحكم الشرعى لبناء دور عبادة مسيحى فى مدينة كالرحاب مثلا ؟

اليكم الراى الذى احسب ان ابناء الجيتو ينهجون منهجة وهو ليس راى بل فتوى تم نشرها وهذا النص الوارد على لسان الشيخ "محمد عبد الله الخطيب" والمنشور فى مجلة الدعوة الاخوانية فى ديسمبر 1980ص 40 وتقول بالحرف فى سؤال وجة للشيخ فافتى بحسب وقت الافتاء

ما حكم بناء الكنائس في ديار الإسلام؟ وأجاب الشيخ بقوله: حكم بناء الكنائس في ديار الإسلام على ثلاثة أقسام:

الأول: بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها كالمعادي والعاشر من رمضان وحلون وهذه البلاد وأمثالها لا يجوز فيها إحداث كنيسة ولا بيعة.

الثاني: ما فتحه المسلمون من بلاد بالقوة كالإسكندرية بمصر والقسطنطينية بتركيا فهذه أيضا لايجوز بناء هذه الأشياء وبعض العلماء قال بوجوب الهدم لأنها بلاد مملوكة للمسلمين.

الثالث: ما فتح صلحا بين المسلمين وبين سكانها والمختار هو إبقاء ما وجد بها من كنائس.

وبعد ان استعرضنا عدم جواز بناء كنائس وانا اعرف جيدا ان هناك من سيقفز فى وجهى ليقول هذا كلام ولى ومن سيقول انتى تروجين لماضى ومن سيتهمنى باشعال الفتن ومالى زلك من هراء سخيف وردى المباشر والصريح ان جماعة الاخوان المسلمين لم يتغير رايها ولا فكرها ولا داعى الى تجميل واقع اسود
والا فما الداعى الى اقامة مدن اسلامية بحتة ؟
هل هناك مايقال بعيدا عن المتلصصين ؟
هل سنجد يوما معسكرات تدريب خلف تلك المدن ؟
وهل هل هل الخ ؟
ثم اخيرا اريد من وزارة التعليم ردا شافيا على هذا الملصق الذى يروج لتعليم اسلامى فى اخدى تلك الجيتوهات 00مرفق مع المقال بوستر عن تعليم امريكى اسلامى للبنات فى مصر ويتضمن العنوان والبرامج وكيفية الاتصال
اللهم بلغت اللهم فاشهد
http://halaelmasry2.blogspot.com/2007/08/0-0-0-0-0-0-000-0-00-1980-40.html



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيبة شريفة
- حدث فى بنك مصر
- شذى حسون تغنى (على صوتك بالغنى 0 لسة الاغانى ممكنة )0
- ديماس
- امتى الزمان يسمح ياجميل ؟
- الفتى الذهبى 5 ويئس من الأصلاح
- الحرية الان لكريم عامر-لا تحاكموة بل حاكمو من جنى علية
- تقرير الطب الشرعى فى قضية مقتل المجند هانى صاروفيم
- الفتى الذهبى 4 وفضائح جديده
- حب يسارى
- محمد وانا
- الفتى الذهبى 3 وبلاغ للدكتور محمود أباظه
- الفتى الذهبى 2
- الفتى الذهبى
- كونو رحماء كما ان اباكم ايضا رحيما
- الغول يعانق مايكل منير ويرتدى ثياب الليبرالية
- ابتزاز الانثى فى الشرق
- خطيبة البابا
- ماانتم الا عابرون فى كلام عابر
- غنوا لايرينى -يابنت ياام المريلة كحلى


المزيد.....




- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي
- ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وتا ...
- شاهد.. المرشد الأعلى في إيران يعلن النصر على إسرائيل
- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...
- فنزويلا: المعارضة خططت لهجوم على معبد يهودي في كراكاس لاتهام ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هالة المصرى - جيتو اسلامى