أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - مجزرة الايزيديين ,لمصلحة من...؟














المزيد.....

مجزرة الايزيديين ,لمصلحة من...؟


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2014 - 2007 / 8 / 21 - 03:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رغم ان الزمن والتاريخ وكل مقاييس المراحل التاريخية اعلنت وبالفم المليان ,ان ازمنة المجازر ومحاولات الابادة انتهت لتكون في رحم التاريخ عارا ابديا لعرابوها وصناعها ,كما وتشكل ارثا انسانيا لمن وقعت عليه المجزره وبرهانا على ان الحياة لايمكن ان يلغيها قرار ارهابي هنا وهناك اوجسد نتن غرر به ليحيل مئات الابرياء الى اثر بعد عين ,الحديث عن المجازر العراقية التي تغطي يوما بعد يوم خارطة الوطن وكان هذه الخارطة مجبولة من دم,حديث بطعم الماساة فما بين الاكواخ الطينية في سنجار والمباني الايلة للسقوط في الصدرية واجساد الغرقى في جسر الائمة ورائحة غازات الكلور السامة في الرمادي والفلوجة كل هذه المجازر الوحشية وغيرها تؤكد بالمعنى المقابل العراق المذبوح من الوريد الى الوريد,ووحدة الدم العراقي الضاج بالبراءة والصارخ بالانتقام لقسوة السفاحين والقتلة ,ومهما حاول الجميع الناي بنفسه والتباكي بدموع تماسيحية وبفتاوى لانرى لها اي اثرعلى الساحة العراقية التي استبيحت ,بمكناسبة اوغير مناسبة,والسؤال المدوي هو من قتل الايزيديين في ذلك اليوم الدامي كيف استطاع ان يرى كل هذا الدمار ولم ترف له عين,لقد قال سفاح هيروشيما وناكازاكي بعد القاءه القنبلة الذرية(يالاهي ...ماذا صنعت)وسكن بعدها مستشفى الامراض العقلية,وهذا ليس دفاعا عن المجرمين صنلاع الابادة البشرية ,لكنه حقيقة تاريخية ,ومقارنة بين مافعله طيارالقنبلة الذرية وارهابيو سنجار والقحطانية ,اجزم تماما وللتاريخ ان النتن الذي احال الاجساد البريئة الايزيدية يتلقى جائزته من من دفعه بعبارة,الاجر والثواب ودخول الجنة ,ومن احترق منهم بجسده واشلائه النتنه,وغرربه بانه سيكون في عليين,سيقرؤون له الفاتحة ,وانا اسال اي تعاليم اوفهم لدين هؤلاء الارهابيين ,اي قاذورات فكرية وتشريعية تمنحهم اجازت قتل نفس حرم الله قتلها في كل دياناته,لقدعاش اليزيديون وهم جزء من صورة نينوى الخالدة وفسيفساءها الذي يكتمل ليشكل عراقا مصغرا,على وفاق تام مثلهم مثل بقية الديانات والطوائف الدينية الاخرى ,ولم تكن المعتقدات الدينية عائقا اوعقبة في التعايش بل كان سببا مهما في الارتباط ,وهاانا تستحظرني صورة(ن ع دخيل,والصديق جلال)الذي اتمنى ان يكونا خارج المجزرة رغم ان كل ايزيدي هوقريب الى القلب ,ولكن ما عسانا ان نصنع بهذا الوباء الذي تدجن في الكهوف وعاد الضياء والنور عدوه الدود,فصار متخبطا ينشر ظلاميته,لقدبرهن الدم الايزيدي ان اباطيل الجهاد والمقاومة المتبناة من خارج الحدودمصيرها الى الزوال,وان قرابين الوطن لاتعرف وتتابى ان تكون حكرا على مكون دون اخر,وهي ابدا مواكب نورنتطلع اليها حيث يدمى هناك قلب الوطن الذي لايموت ....الخلود لشهداء الوطن الذين تقدمو بسنجار الصفوف لتمد يدها باتجاه الحلة والصدرية والرمادي ومدينة الصدروباقي مدن العراق الاخرى.



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية الصحفية في العراق الجديد وعقدة الترف الفكري الماضوي . ...
- الملتقى الاول لصحفيي ذي قار التنظيم الواهن والهدف الغائب ... ...
- المعارضة السياسية في العراق,الاليات الديمقراطية والعقد الماض ...
- فرمانات القرن الحالي (الفتاوى التكفيرية الاخيرة انموذجا)
- هذيان اليقضة المؤجلة ..؟
- العراق بين حكومة الاغلبية وحكومة الوحدة الوطنية...؟
- الشيطان الذي يستقرفي التفاصيل..؟
- دكتاتورية الهامش ,احلام مابين السطور
- المخاض والاحتضار في اليات التغييرات الاستراتيجية الشرق اوسطي ...
- ظاهرة التشرد في احكام قانون رعاية الاحداث العراقي رقم76 لسنة ...
- التعديلات الدستورية بين الضرورات الديمقراطية والمحاصصة السيا ...
- الاستراتيجيات الجديدة للاحزاب الاسلامية في العراق
- الحوارالامريكي الايراني وطاقية الاخفاءالعراقية...؟
- الدولةالمدنية في العراق ....؟
- العلمانية والدين ..نظرة جديدة .............؟
- المجتمعات التاثيمية بين ثقافة الوعظ وثقافة الفكر............ ...
- الذاتي والوارد وازمة الاشكالية في الفكر العربي..؟
- مؤتمر شرم الشيخ وثنائية التسوية والاعمار
- المثقف الستراتيجي
- جولة بيلوسي في المنطقة العربية والانتخابات الامريكية


المزيد.....




- جزر المالديف تمنع الإسرائيليين من دخول البلاد على خلفية الحر ...
- أتوا إلى العالم سويًا ووقفوا على عتبة النجاح معًا.. شاهد 4 أ ...
- مصر: ترقب لزيادة سعر الكهرباء والسكر وسط توقعات بارتفاع معدل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مبنى عسكري لـ-حزب الله- في جنو ...
- غالانت: إسرائيل لن تقبل استمرار حماس بحكم غزة وندرس بدائل لل ...
- ابتهاجا بترشحا لربع نهائي دورة رولان غاروس للتنس أنس جابر تغ ...
- دراسة تربط بين المشروبات المحلاة وتساقط الشعر
- -كتائب القسام- تنشر مشاهد لعتاد وحطام آليات القوات الإسرائيل ...
- موسكو ترد على افتراءات الغرب: مزاعم طباعة روسيا للأموال المز ...
- عسكري أوكراني يعترف بأفضلية الجنود الروس في العمليات القتالي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - مجزرة الايزيديين ,لمصلحة من...؟