أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد العوض - ردا على مقال ياما جاب ايرز لغزة














المزيد.....

ردا على مقال ياما جاب ايرز لغزة


وليد العوض

الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 11:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


حول عودة الرفاق المجدلاوي ومهنا والغول
بينما كنت اتنقل كعادتي متصفحا بعض المواقع الاخبارية لفت نظري مقالا متخفيا في احدى زوايا موقع " فلسطين مباشر" المقرب من حركة حماس بقلم الكاتب رشيد ثابت، بعنوان يا جاب ايرز لغزة ويستهل الكاتب مقاله هذا بالترحيب بما اسماه تهكما بالثلاثي الاحمر الرفاق جميل مجدلاوي ورباح مهنا وكايد الغول القادة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وللوهلة الاولى ظننته ان ما افردله موقع فلسطين مباشر صفحاته سيحمل كلمات تنضح ترحيبا وطنيا يستحقه كما تعدونا كل العائدون فكيف ان كان هؤلاء قادة وطنيون شهد الجميع لدورهم الوطني ولجبهتهم على مدار التاريخ، وقد عادوا الى غزة الجريحة بعد ان اغلق معبرها الوحيد على اثر انقلاب حزيران المشؤوم قبل شهرين، ولكن بكل اسف ما ان جالت عيناي على الفقرات الداخلية للمقال فإذا بي امام مقالا ينضح بالسم يوغل في اطلاق التوصيفات والتهكمات والتهديدات السافرة التي لم تعهدها الساحة الفلسطينية الا في عصرقبيل الانقلاب و ما بعده لمدى الانحطاط التي وصل اليها كتاب اخر زمن ، وقد ابدأ الكاتب مقاله باطلاق سهامه المسمومة على الرفاق لانهم دخلوا الى غزة بتنسيق اسرائيلي عبر معبر ايرز، هذا المعبر الذي نصر نحن على تسميته معبر بيت حانون،وباشارته هذه يحاول الكاتب الايحاء والغمز على الرفاق متهما اياهم بالعودة الى غزة بتنسيق اسرائيلي كما يدعي وكم كنت اتمنى ان يحدد لنا الكاتب الجهبذ طريقا اخر للعودة غير تلك التي اضطر الرفاق الى سلوكها مع الاف المواطنين الذين افترشوا شوارع العريش لشهرين على امل ان تتحقق عودتهم الى ذوويهم، بعد ان حرر من يناصرهم الكاتب معبر رفح واخضعوه لسيادتهم الخالصة ورفرف علمهم بدلا من علم فلسطين،ويتبجح الكاتب بالقول ان عودة الرفاق هؤلاء تمت بتنسيق اسرائيلي ويتناسى هذا التنسيق كان معمولا به حتى معبر رفح الذي لم يكن من الممكن فتحه هوالاخر الا بتنسيق اسرائيلي طالما انتظره هو و زعماؤه قبل الانقلاب، ام ان الكاتب يواصل السير على منهج اصاحبه ذر الرماد في العيون، اقول ذلك وأنا اعرف ان الرفاق قرروا العودة عبر هذا الطريق وتجرعوا كأسه المر لانهم اختاروا كما هم دائما ان يكونوا بين شعبهم في قطاع غزة هذا الشعب الذي تنهشه انياب دعاة الخطوة الاضطرارية ، ولم يختاروا البقاء في نعيم فنادق القاهرة وشققها الفخمة كما فعل البعض ممن نعرفهم ويعرفهم الكاتب الذي استطرد خارجا عن كل اصول اللياقية واستمر بغرس اسنان قلمه المسموم في جسد الجبهة الشعبية وفصائل منظمة التحرير وحجمها التمثيلي التي افرزته الانتخابات الاخيرة تلك التي نقر بها ولكنها ليست نهاية التاريخ الا اذا ارادها الكاتب انتخابات لمرة اواحدة كما نعرف ويعرف الكاتب ايضا ان من خاض الانتخابات بمال الخارج وسلاح الفوضى وتحت شعارات سرعان ما انكشف زيفها مع اول جلوس على مقاعد السلطة والحكم ولا يمكن ان يكون مجددا خيار الشعب معه بعد ان انكشف زيف ادعاءاته بل سيكون حساب الشعب عسيرا لكل من استغل صوت الشعب ليهدم ما بنته سواعد ابناءه، تماما كما فعل حين انتقم شر انتقام ليتخلص في عملية ديمقراطة عام 2006 ولكنه فوجع مع الاسف بماهو ليس اقل فسادا ،ويبدوا ان الكاتب الذي يغرق حتى الاذنين وحين بالتهجم على هؤلاء الرفاق ويتستخف بنضالهم وبدور جبهتم لا يعرف بل لم يكن قد ولد بعد ان الرفاق الذين يزاود عليهم قد حملوا السلاح واعتقلوا واصيبوا بينما كانه هو من يناصرهم يجمعون السلاح لمواجهة التيار الوطني الفلسطيني الناشط في مواجهة الاحتلال، ام يظن ان الشعارات الفارغة وميزانه الذي اخترعة يمكن ان تمحوا هذا من اذهان الذين عايشوه وهم كثر ، انه تاريخ الجبهة الشعبية ومناضليها تاريخ فصائل منظمة التحرير الفلسطينة المليء بالصفحات المشرقة و ما زالت تحافظ وتسير عليه رغم بعض الشوائب هنا وهناك، وبينما تعترف هذه الفصائل بهذا الشوائب يبحث الاخرون عن كل وسيلة ممكنة لابرام الصفقات مع العدو مقابل ضمان بقاءهم في سدة الحكم الذي اغتصبوه فقط ، ثم الا يخجل من نفسه حين يكلل مقاله بالتهديد السافر لما ينتظر كل من يعترض على السياسية التي يروج لها بقولهما ينتظر هؤلاء بما اسماه سجون الشيوخ وينسى هذا الكاتب ان من يقصدهم بتهديده لن يرضخوا له ولغيره ولن تجدي عباراته المنقوعة بالسم بزرع الخوف في قلوبهم وثنيهم عن مواصلة الدفاع عن الحرية والدمقراطية وصون حقوق الانسان وعودة الوحدة للوطن بعد ان قصمت ظهره خطوتهم الاضطرارية المنبوذة.
18-8-2007





#وليد_العوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم للحوار ولكن ليس تحت سياط الامر الواقع
- في ذكرى النكبة كل الجهود للتصدي لمخاطر نكبة أخرى تلوح في الأ ...
- حزب الشعب الفلسطيني والكتلة العمالية التقدمية خلال مسيرة بمن ...
- ليكن الأول من أيار يوما للنضال من اجل الوحدة والتحرر والعدال ...
- في الذكرى(58) للنكبة والله وراجعلك يا دار
- على مائدة الحوار الوطني الفلسطيني
- لا للاستقطاب الثنائي على الساحة الفلسطينية، لالسلطة المليشيا ...
- حوار وطني فلسطيني على الهواء
- لا للفتنة العمياء نعم للحوار الوطني المسئول
- لماذا التخلي عن قرارات الشرعية الدوليةوالقرار 194
- لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي خطوة للوراء
- سليمان النجاب باق في قلوبنا في الذكرى الرابعة لرحيله
- ملاحظات حول مشروع إنشاء هياكل مدينة للاجئين الفلسطينيين في ا ...
- سبعة وخمسين عاما على النكبة
- النكبة 57
- يوم الاسير الفلسطيني
- يوم الارض
- اعلان القاهرة
- على طريق المؤتمر الرابع للحزب


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد العوض - ردا على مقال ياما جاب ايرز لغزة