أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امجد نجم الزيدي - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


امجد نجم الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2010 - 2007 / 8 / 17 - 02:52
المحور: الادب والفن
    


* قلق ثقيل
بعد ان لفظت البيوت ساكنيها، نبت اللغط الدبق بشروخ كأبته، تحسس الورقة المزروعة في فضاء جيب معطفه، ثقب وجهه سؤال غريب ( اصبحت اربعة عشر كلمة هي من...؟!)هم بتحري السكينة، ووجه الذي بقربه موحل بسوء فهم، اخرج الورقة مزقها الى اربعة عشر قطعة، وارتميا في نوبة قلق ثقيل.
*نعاس
تكور جفناه على حلم فارغ، واخترقت حجب النعاس الاهتزاز اللامتناهي للسيارة، فمال على كتف التي بقربه، احس بنعومة كتفها الاسفنجي، والحرارة التي سرت على وجهه أثر الصفعة التي اختزلت فسيفساء الصمت الموحل.
*سماء اسفلتية
ضرب الهواء بجناحين هلاميين، مجتازا زحمة الشلرع الاسفلتي، متمسكا بأصرار عنيد على الطيران، مستقبلا الوجوه الجامدة بلا ابالية، حتى فاجئه وجه ورائحة انثوية نفاذة، قلبت كل الموازين حاول جلب اشياء اخرى تساعده على الاستقرار لكنها استعصت عليه، هلل..قفز..مشى على يديه، فانقلبت السماء اسفلتية ، والناس بدأوا يمشون على رؤسهم، علت وجهها علامات الارتياب بحقيقة ما جرى، بيد انها وضعت يديها بمواجهته، مانعة السماء الاسفلتية من الانطباق، فأنكشف ثوبها عن ساقين مرمريتين، احاطها الناس الذين يمشون على رؤسهم، لكن لم يلتفت اليه احد.



#امجد_نجم_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتدى الشطرة الابداعي يوقد شمعته الاولى
- اليوتوبيا والمدينة المفارقة
- النص وموشور التاريخ قراءة في (شارع الزواج في لجش)
- الذكرى وفعل التذكر قراءة على استار المدن
- بنى المكان والزمن الاستعادي
- القصة القصيرة وزمكانية السرد
- العنوان...قراءة في نسق مغاير
- الرحيل
- كانت اشبه بالنبوءة
- القراءة..إعادة لبناء المرجعيات الدلالية - طعنات أليفة-انموذج ...


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امجد نجم الزيدي - قصص قصيرة جدا