مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 03:58
المحور:
الادب والفن
أحببت أن أراكِ يا جيادنا النوارس
فوق السحاب
حتى أحيي طلعتكْ
يا مرحبا..
يا مرحباً..
كيف ترين قامتي هناك؟
غمازة الطريق
أين المرايا والحصون؟
والحمم البركان في الأنهار
تصعدُ نحو الشمس
الريح في الجبال
تركبها المرايا
تغوص في متاهة السراب
هذا السحاب النتن ينثر في البلاد
والريح تنشر التراب
ذراته تغوص في العيون
وتجرح الجفون
وعندما.. ستبرد الدنيا من النيران
ستظهرين يا جيادنا النوارسْ
في منبع الأشجار
وتهبط الطيور من براعم ألغصان
يا مرحبا..
يا مرحباً..
أخافُ من شوقي إليها
أن أبدأ التجوال
كيف ترين يا جيادنا النوارس؟
الجمة الحديد
وقامتي على الطرق
سوداء مثلما نرى
وهل سديم الريح
مهمازها.. منشار
لجمامها.
من نار
جناحها. كالشجر المشجور
أسود مثل القار في القرار
هذا السحاب النتن في الطريق
منبعه السديم
يا مرحباً
يا مرحباً
كيف ترين جثتي في النور؟
2007
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟