أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - الزمن الأغبر














المزيد.....

الزمن الأغبر


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1971 - 2007 / 7 / 9 - 11:14
المحور: الادب والفن
    


من أصنامٍ راقدةٍ
عند جدار الطلعةْ
في زمنٍ منسي
من أكوام غبارٍ محمولٍ بين الأضلاع
نخرج مبتسمينَ
محمولينْ
منصوبينْ
كالرقّاص
نحسب للزمنِ المنصوب
الرخوة في أعيننا
نتبادل حلوى من غسلين
نحمل في أيدينا
نفاخاتٍ
من نارْ
بالوناتٍ
من وجعِ القيثارةْ
رخوياتٍ
من صرفٍ صحي
شبح الصرح الباقي
تراث المملكة
المعصوبةْ
وحكايات الآيات
والحجج المكتومة
الموسومة بالعلّـة
وأسرار المهنة
عاهات التلويث
وبرامج ذو شكلٍ دون المضمون
وعلى سر الأبواب
خيولٌ تعْرج من شدة سير الغابات
عبر جسور القرف الحاكم في عقل الحكمة
في زمنٍ يلبس ثوب القوادين
الذبّاحين
الموقوتينْ
والقرادين
الحكماء!!
..... .....
..... .....

من أصنامٍ موصدةٍ
راقدةٍ
تحلم بالفتح المنشود
نخرج محصورين
منحوسين
مكسورين
لا.. زفة عرسٍ
إلا.. ودمٍ منذور
لا مأمن موتٍ
إلا.. والطبل على الأصقاع
والبوق يئن الأوجاع..
يؤمن بالمعضلة
يُنْصب مقصلة للفكرِ
خاصرة الأجيال المثقوبة بالعفن
وعلى مرأى من أعينا
ندّابات
مرهونات
للماضي الحاضر
والندرة في المخزونات
أجساد رجالٍ ونساء وشيوخ
حتى الأطفال العوامات
تحت المطموراتِ بقايا أشباح
في هذا الزمن الأغبر
بوق الباطل والتنجيم
أشباه رجال جلسوا في الصف الأول
عبر خسوف القمر
وكسوف الشمسْ
10 / آذار / 2007






#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكتبة الخلاني ونازك الملائكة وموروث الفكر الظلامي
- حكومة الوحدة الوطنية بالمحاصصة الحزبية علامة إستفهام
- المليشيات الطائفية المسلحة والإرهاب التكفيري علّة العراق وال ...
- شر البلية ما يضحك.. ليتعرى الشعب العراقي بسبب انقطاع التيار ...
- الأخوة الأعداء وضياع الحقوق الضائعة
- الطبقة العاملة العراقية أشرف الطبقات وأنبلها وأكثرها وطنية
- لا حيادية في الإعلام بل مصداقية وغير مصداقية
- دفاعاً عن حقوق النساء وضد تصريحات وزير الداخلية الإيراني
- حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب العراقي
- القضية الفلسطينية ما بين المماطلة والحلول التوفيقة والحل الع ...
- إحدى وثلاثون عاماً في بغداد والرهان الخاسرما بين الجديد والق ...
- بعض الملابسات حول إنعقاد المؤتمر التأسيسي للمجلس العراقي للث ...
- قرار خاطئ أستغل فيه المكان والزمان
- فاز نيكولا ساركوزي اليميني وماذا بعد؟
- ماذا في مقال نسرين عز الدين في ايلاف عن نهاية الصراع الطبقي ...
- أول أيار رمزاً وطنياً وأممياً للتضامن ضد الاستغلال وعدوانية ...
- قرار وزارة الداخلية المجحف يعد تجاوزاً على حقوق المرأة العرا ...
- الجريمة ضد العمال الأزيدين جريمة أخرى ضد الطبقة العاملة العر ...
- لينين
- الخطة الأمنية وتأمين الطرق الخارجية لحماية أرواح المواطنين


المزيد.....




- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - الزمن الأغبر