أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم الخالدي - الدوله والطبقه القائده والحزب القائد....والثوره الدائمه














المزيد.....

الدوله والطبقه القائده والحزب القائد....والثوره الدائمه


هاشم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 01:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في غياب الطبقه الراسماليه كطبقه قائده للدولة و المجتمع....نتيجة التغييرالثوري اللاديموقراطي
تتخذ الدوله واجهزتها ومؤسساتها دورا اكثر مركزيا واوسع ابعادا تبلغ اوجها عندما..يكون نظام الحزب القائد هوالممثل للبروليتاريا والقائم باعمالها بالنيابه وحامل رايتها ورسالتها الطبقيه فهوالعمود الفقري للسلطه وادارات الدوله اي ان دورا بيروقراطيا في المستوى اللازم في المجتمع الراسمالي يكون غير كافيا لادارة مكاتب الدوله الجديده , ومع ازدياد وتعاظم مركزية التخطيط ووحدة التوجيه وحتمية التنفيذ, وفي غياب الخطوط الموازيه في السياسه والاداره والاقتصاد تبدأ الازمه الرئيسيه في تلك المجتمعات الموصوفه احيانا جميعها براسمالية الدوله و دول الطريق اللاراسمالي
ويكون طرف التناقض الاخر هو الشعب كله المتلهف الى اشباع و تحسين حياته المعيشيه وتجديدها لمواكبة التطور العالمي والتواق النزوع الى فطرته الانسانيه للرقي الثقافي والعلمي والابداع والجمال اما تلك الطبقه البيروقراطيه الجاثمه فتمضي الى سبيل احكام سيطرتها في شبكة نظام علاقات دول عالمي تسود فيه قوانين الامبرياليه ,الراسماليه المنشأ, والمتفوقه على مثيلاتها في مرحلة متقدمه اعلى بفضل هيمنتها على المال والاقتصاد العالمي بشركاتها وموسساتها المتعددة الجنسيه ونهبها الثروات وهيمنتها بالقوه ,وحرمانها او اعاقتها رقي وتطورقوى انتاج مجتمعات الشعوب الضعيفه الا بقدر واتجاه خدمة مصالحها , فضلا عن سيادة قوانينها الراسماليه في اقتصاد السوق عالميا بعد ان تجاوزت مجتمعاتها مخاطر احتدام الصراع الطبقي بتحسين انتاجها وتقليل الكلف وزيادة الانتاجيه بفضل عمل نفس تلك القوانين داخليا وفضل النهج والسياسه الامبرياليه وانعكاس ذلك على دخل الفرد....
ان ازمة البلدان التي نالها التغيير سواء بلدان المتحوله الى الكتله الاشتراكيه او بلدان العالم الثالث هي تلك الازمه البيروقراطيه الشامله الموصوفه, وليست الراسماليه ثوره دائمه كما يشاع, على الاطلاق, رغم تفوقها في الصراع فالمشكله كما يبدو هي حاجة الانسانيه الى الديموقراطيه لادامة حركة التطور التاريخي وان النضال من اجل الديموقراطيه هو جزء من النضال في سبيل الانعتاق فكما ان الانعتاق هو الشرط الضروري للديموقراطيه فان الديموقراطيه هي الديمومه اللازمه له, حتى بدت الراسماليه لدى البعض ثوره دائمه ,وفي الحقيقه لانها كقوه طبقيه اكثر عصريه تعي وتدرك الخلل اكثر من غيرها لذلك هي تشهر سلاح الديموقراطيه بسب القصور الديموقراطي في انظمة الطرف المقابل كسلاح تستخدمه في الصراع وهو قصور حقيقي ادى الى تعاظم الفساد في المنظومه الاشتراكيه وبالتالي انهيارها.....لو ان التعدديه في تمثيل البروليتاريه وتحقيق الاشتراكيه كشكل من اشكال الديموقراطيه كان وسيله ونهج للثورات سواء في الكتله الاشتراكيه المنهاره او انظمة دول الطريق اللاراسمالي لما كان العالم كما نشاهده الان ولما استطاعت الولايات المتحده من احتلال هذا الموقع الخطير وطمعها الى عالم القطب الواحد...ان التناقض والجدل مادي لكنه يشمل ايضا جدل العقل والنفس. ان الترابط بين النضال في سبيل الانعتاق من جميه الاستلابات الطبقيه واستلابات الامبرياليه يمر عبر الثوره وان وسيلته ونهجه هو التعدديه وليس الاحاديه وهو الديموقراطيه ذات التوجه الانعتاقي وليعلن الجميع خيبته من
الامبرياليه ولينبذ الاحتلال وسيلة ونهج للغايه.
ان ديموقراطية الغرب الراسمالي هي وسيله ونهج في خدمة الطبقه الراسماليه الا انها جزء من حاجة الانسان في تلك المجتمعات رغم حدودها واطرها والياتها الماليه المسيطره الخادمه اساسا للطبقه ..وهي ليست بالضروره الطريق الملائم للشعوب الضعيفه المحتاجه الى الانعتاق من استلابات الامبرياليه والبيروقراطيه الشموليه والشعوب التي لا زالت سائره نحو الاشتراكيه فلهذه وسيله ونهج تعددي اخر وهو ديموقراطي حتما, وهي الثوره الدائمه حقا. ان الحل الوحيد لمواجهة الاستلابات كلها بما فيها نظام الدوله الشموليه والتيارالراسمالي العالمي الامبريالي .....هو تلازم الديموقراطيه و الانعتاق , وهي الاشتراكيه الديموقراطيه اما الاداة فهي تحالف الكادحين طبقات وشعوب فلا معنى لشعارحزب شيوعي لا اشتراكيه ديموقراطيه ولكن في هذه المره لا يحق لاحد ما ان يدعي لنفسه تمثيل القدسيه بعد الان فليس هناك مهدي ..حزب واحد مخلّص
حتى لو ادعى تمثيله لطبقة او امة الملائكه ..فالطبقه يمثلها احزاب عده تتبارى في التمثيل وتطبيق البرامج



#هاشم_الخالدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من العراق ليس للعراقيين الى العرب هي الاسلاموفوبيا...اليس ظل ...
- هل الماركسيه والشيوعيه ديموقراطيه
- مقاربات نقد الفكر الديني
- المازق في مهادنة ذوي الخلفيه الطائفيه ومهادنة الاحتلال
- طبيعة العلاقه بين الدين والعولمه وطبقة المتنورين
- العلمانيه/نظرية معرفه في الايمان بالله الحق والعدل
- العلمانيه/الدين غير قابل للادلجه ولا يمكن جعله دوله لذلك هو ...
- العلمانيه/ ثوابت وصل وفصل الدنيا عن الدين
- العلمانيه/ثوابت وصل وفصل الدنيوي عن الديني
- نهاية عصر الايديولوجيات
- ظاهرة التهجين في الادلجه والدين
- ادلجة الدين ليست هي المشكله انما في اجترارها
- الصيروره الاسلاميه المذهبيه والمعرفه
- الحركة الاشتراكية وتاشير الطريق الصحيح
- في سياق المراجعه وتاشير الطريق الصحيح -1
- حول ادلجة الدين – ادلجه ام اجترار / .تعليق على مقال الكاتب ا ...
- جدلية ولا جدلبة الوحي بين الوجود وواقع الامه
- في الدين والحياة


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مرعب لجدار غباري في القصيم وخبير يوضح سبب ا ...
- محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي -صوت ...
- رئيس كوبا يعتبر فرصة زيارة الساحة الحمراء في التاسع من مايو ...
- الشرطة البريطانية تعتقل 5 أشخاص بينهم 4 إيرانيين للاشتباه بت ...
- إعلام حوثي: القصف الأمريكي يعاود استهداف مديرية مجزر في محاف ...
- يديعوت أحرونوت: تقرير واشنطن بوست بشأن تنسيق نتنياهو مع والت ...
- الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونس
- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم الخالدي - الدوله والطبقه القائده والحزب القائد....والثوره الدائمه