مكاشفة ..2

أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 1992 - 2007 / 7 / 30 - 04:52
المحور: الادب والفن
    

فجر ..

يغالب النور ظلمتي .. فأفيق على جسدي مغالباً مشقتي .. ويتحلل مني الدم .. كلما أقمت حكمتي .. لأصلك طريق أقلام .. وشفرات نص .. تسطر بين ناظريها فرحتي .. ما بين إعتام وغفوة .. تحيطني بلاغة العبرات وخلق الأوفياء .. حيطة عاشق لقبلتي .. أصليك عابداً موافياً .. حب النسائم في سلامي وقبلتي .. قبلة السجود تبلغني المنى فيك .. و إليك منايا ومبتغى ألمي وحيرتي .. ويتقلب في الصراط ما بين سكوني وخطوتي .. ويقادمني البعد .. فجراً يلاحق مساكن عتمتي .. لبدء جديد .. وغد يفاتح عيني قلما وسطراً وقولاً يبلغ بي حق منيتي .. دلالة عشق تسكن شرياني ومهجتي ..


مسافة زمن ..

مسافة تقع بين الآن والأوان .. تزهر دقائقها لحظات حميمية .. بين الكون والعدم .. وبظلال وجودك أحيا الوجود والعدم .. ويتشقق الرهين عن قيده .. فرضاً يعتبه الحكي بكاءً وندم .. ويخطره الفكر عن ذنبه .. مجدلاً يبغي مرآه .. ما بين حضور وغياب .. سطر وقلم .. ويقامر جديده بقلب يتطهر أشواقه .. ما بين دمعة وألم .. ويتعالى السخط مراراً يتعفف النزوة .. ويبارك يومه .. بألف الرجاء .. ودعاء يفتتح أوله برب القسم ..


صعود وهبوط ..

يعتلي العمر ألف علامة .. ويغلب على مفرق الطرقات .. هبوط وصعود .. وسياط الندامة .. وما بين صعود الرؤى تهبط مرامي القلب ابتهالا .. وما بين هبوط .. تتصعد النجوى غلو الفكر .. وهيامه .. وأنت باقي البقاء فيك خلودي .. أتمرس لعبتي حروفا ً .. ومخالجة فيها جمال ووسامة .. وبين تفردي وانخراطي .. يتخلق فيك الضلال هداية وسلامة .. ويبرق في قلبي بريق أقصاك .. ودنوك مني بعد على بعده .. قرب .. وقربك على قربه يعاد يلفح الروح سهامه .. فأنت من علمني خط القلم .. وأنت من اعجبني فيك فتح الألم .. وارادني على بوابتك .. نظر الله .. وشهد غمامه ..

#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل