أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - يا حزن موت شتهيتك















المزيد.....

يا حزن موت شتهيتك


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1984 - 2007 / 7 / 22 - 08:28
المحور: الادب والفن
    


فـي دمشـق العـروبـة ... ساحـة الصمـود والتصـدي .. فنـدق الـرسالــة الخالــدة ... رقــم 67 / حزيران .. استأجـرت غـرفــة ’ مجـاورة لغرفتي شيخـان بعمـــــــر خطوات قليلـة عــن القبــر احدهمـا خليجـي والآخــر مصــري ...
سمعت السمسـار السـوري يناديهمــا ..
بـدكـم اليـوم عـرائيـات ... ؟
بعــد وقـت قصيــر شـاهـدت ثلاثـة فتيـات بعمــر الطفولــة ’ شا حبات مـرتبكات علـى وجـه كـل واحــدة وطـن مقتـول ... يشبـــه العـراق .. انــه كـان العـراق .

يـا حـزن مـوت شتهيتك:

يـا حـزن مـوت شتهيـك
انـدفن خجلان بيـــك
مـﮁـفــن بعــار الفضيحــه

ولا اشـوف السـومريــه
تبيـع خـدهـــه
البيـه شمسنــه
وبيــه تاريــخ التـرافـه
يـا حـلاتــه
الما فطـم زغـره علـى بـوسـة سـومري
........
يـا حــزن مــر شتهيتــك
افـرش دمـوعـي كصـايب
فوﮚ خـــدي
وسحـن الـروح علـى جـرحـي
ولا اشـوف الـبابليـه
تبيــع لـون عيـونهــه
البيهــن سمـانــــه
شكـثــر مـزروعــه خـجــل
يـا حـلاة الخـجــل بيهــن
بعــده مـا خضـر عليـه ريـش العشـﮚ
ونصـــاد غربـــه
مضيـــع اهلـــه
يـا حسـافــه
............
يـا حـزن :
دنيـانـه مـا تسـوه عتــب
مـزﮚ الـريــه ... وجمــرتك
بيــه تـتـوســد ﮒلـب
ولا اشـوفـن
هـاي حـوريــة وطــن
واﮜـــفــه بســوﮒ الشمـاتــه
تبيــع بسمـات الشفــــه
حلـوه ضحكــات الشفـــه
فـززن قــداح وجنـــه
الـبعــده بعـيــون السـوالـف
ما غـفـــــه
...........
يـا حـزن .. مـر بيــه حــزن
واللــه شتهيتـــك
تسهــر بعينـــي رمـــد
وتنـــام جمـــره
مــن مصـايبنــه جنيتـك
والـفــرح مـكسـور خاطــر
مــر علـى بـابــي وجــزانــي
حـاط ايــد الفـرج بيــده
غيــر الحـرثـــه ومشــــه
وآنـــه بـدروب الخسـاره
مضيــع بليلـــي وطـــن
ونشــد درابيـن الغــرب
عــن اهـــل
عــن نـاس
تستـاهـــل عتــب
بـوجوهــه ﮒطــرة خجـــل
وشتكــــي
يــا نـاس
الـوطــن بعـيـون العـراقيـه نكتــل
ونبـاع تـابوتـــه علـى خــدهــه
...........
تاريخنـه ضيعنــه بينــه
نـاســي تـاريخــه طفـــل
مــذبـوح بينــه
والشــرف ... بـاع الشـرف
دلالتــه منـــه وبينـــه
وزلــم بعـرور السيـاســـه
مشـوربـــه
تلمــع علـى الشاشــه نفــخ
واللحـــه البيهــه مـن ديهــه
محـجبــــه
ولا شـوفــة العـار علـى صـدر السـومريــه
والعـراقيـه تـغـص بالمـوت ميتـــه
مـﮕــبعـــه بخــزي السياســـه
( خ....... ) بـوجـدان السياســـه
طـاح حضــهـــه
سمســره علـى الوطــن
واغتصــبت بنـاتــــه
طـاح حضهــم
يـا زنابيـــر السياســــه
يـا عــرض ســـز
..........
يـا بناتـي ......
يـا بنـات عيـون ابـوﮀــن
الوطــن مـا مـات
بعــد بيـــه مــن اهلجــن
ﮁــانـونهـــم مـا طفــت نـاره
مــن الهضـم ... تلهث هضـم
جمــرات ثــاره
مــن الجبــل للهـور صيحـــه
تـرعـد وتمطــر صبـــح
تغسـل عـيــون الوطــن
مــن رمـــد عـلاس داره
.......
يـا بنـاتـــي .....
بعــد دلات المظـايف
تنتظـــر بوشـاغهــن
نشــدنــي عنجـــن
بعــد بالـديــره بيـارغ
شـايلــه الـتاريــخ هيبـــه
بيهـه غنـاوه ومشاحيف وعـرس
بيهـه فـزعــه ... بيهـه نخـوه ... بيهــه حســره
تــروح بـالـريــه وتـــرد
والتـــراﮁــــي ...
مـﮁـلـﮁـل بفيهـــن بـــرد
حنـــه الـﮕصـايــب بعــده حنــــه
وريحــة امـﮁــن ..
والبخــــور ...
كحـل رمـوش الضفـــايــر
الغـافيــه بفـــيء الـﮁــراغــــد
..........
يــا بنـاتــي ...
شيلــن نـﮝـاب الفضيحـــه
عيـونـﮁــن ذبلانـــه بيــه
يـا زرازيــر الـﮝــصــب
طـيــرن لهلـﮀــن ..
ﮔـومـن وﮔـولــن علــي
شيلـن علـى ﮁـتــف الجــرح
جــوع الوكـــت
للسلــف ردن
مـواكــح ويــه الضيــم ردن
شيـلـن الـراس بعـلـو نخلاتنــه
وجبـالنـــه
ضـحكـات لعـيـون السلــف
نجمـــات ردن
الخـاطــر الـراس التفضـض
ﮔـبــل وكتـــه
الخـاطـر دمـوعـي علـى شيبـاتــي بـﮁـن
الخـاطـر عـيون الوطــن
يــا بـويــــه ردن
الـديـره عطشــانـــه عشـﮛ
لطـيـورهه يلعبــن دلال
والسـلــف بــردان وحشـــه
ينتظـــر جيــة بنـاتـــه
ويــه الـﮙـمــــر طفيـــره لعبــن
والســوالــف ..
غـافيــه بحضــن الثنيـــه
تـوسـدن ريـحـــة وفــــه
بعمــر النخــل مــزروع بينـــه
........
يـابناتـــي ....
فـراشـﭽــن فــيّ المظـايـف
بيتـﭽـن روح البـروحــي
تـوسـدن ﭽـفــن السلـف
يـا بويــه وغفـــن
والخـاطــر عيـون الوطــن
ﮔــولـــن علـــي
وللــديــره ردن
للـــديره ردن .....
ـــــــــــــــــــــــ
20 / 07 / 2007
[email protected]





#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف وانتفاضة المهجر
- عرس الأنتفاضة في برلين
- ايها الزعيم الخالد
- عراقية انتفاضة المهجر
- اهلنا في العراق ... اهديكم دموعي
- انتفاضة الخارج : وفاءً للداخل
- مدينة الشناشيل
- الوحدة الوطنية : بين الأهداف والتشويهات
- من يفجر ... ومن هذا الذي يستنكر ... ؟
- وفاءً لثورة 14 / تموز / 1958 الوطنية
- عندما يتنفس الوطن برئة المثقف
- انكم تعيدون قتل موتانا
- العن اللعبة ومن يلعبها ...
- د موع ولد الخا يبه
- هل مات الجنوب في الجنوب ... ؟
- لماذا نفرش الوطن في مبغاهم ... ؟
- كانت لي ام
- الشيعة يدفعون ضريبة قياداتهم
- مخاطر ازمة الوعي الشيعي
- ثلاثية المأزق الشيعي


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - يا حزن موت شتهيتك