أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى كاظم صادق - نحو مقالة عراقية ساخرة














المزيد.....

نحو مقالة عراقية ساخرة


مثنى كاظم صادق

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 05:26
المحور: الادب والفن
    


المقالة فن نثري شاع وانتشر بظهور الصحف والمجلات , وللمقالة خصائص معروفة في مظانها وهي على عدة ضروب منها المقالة الأدبية والسياسية والاجتماعية والعلمية وغيرها فهي ثقيلة في ميزان الصحافة وذات كعب عال بيد أن الصحافة لا تقوم على الأخبار فقط بقدر ما تقوم على المقالات المنوعة المتنوعة لاسيما عند متذوقيها من القراء فهي ـــ أي المقالة ــــ إحدى القنوات التي ينهل منها القارئ من معلومات فضلا عن معالجتها لقضايا عديدة في مجالات الحياة وقد عالجت بعض المقالات موضوعات شتى وسمت بميسم السخرية والتهكم وروح النكتة والقفشة وهي تندرج تحت مايطلق عليه (الأدب الساخر) أو ( المقالة الساخرة) ويضرب جذور الأدب الساخر إلى شعر الهجاء الذي شاع في عصور قديمة لكن على مستوى النثر الذي يحمل بين طياته السخرية والتهكم والنقد اللاذع يرى قسم من الباحثين إن أول كاتب للنثر الساخر في الأدب العربي هو الجاحظ إذ إن الأخير كان قد كتب النثر الساخر وقد حاز قصب السبق فيه واخذ من هذا النوع من الكتابة القدح المعلى وآية ذلك رسالته ( التربيع والتدوير) وكتابه ( البخلاء) اما في العصر الحديث فقد كتاب برعوا في كتابة هذا الفن من امثال محمود السعدني ومحمد مستجاب في مصر وشفيق الحوت وسعيد فريحة في لبنان اما في العراق فبالرغم من صدور صحف خاصة بأدب السخرية في العقود المنصرمة مثل ( حبزبوز / المتفرج / الفكاهة ) الا أن ماكان ينشر فيها لايتعدى كونه قفشات تمثل اول الغيث مالبث ان انقطع بانقطاع اصحابه عن الكتابة او رحيلهم إلى الرفيق الأعلى وبقي هذا الفن الجميل ( المقروء جدا ) في سبات حتى استيقظ بشدة على صفحات مجلة ألف باء في كتابات عراقي عاد من اليابان وهو داوود الفرحان في مقالاته الشهيرة بلد صاعد بلد نازل والتي طبعت في كتاب مستقل نفد من السوق ومنع بعدها ( علامات تعجب) لأن المقل الساخر هو أكثر مقال مقروء عربيا لأنه مواساة لواقع مرير مضحك مبك ولست مجانبا للحقيقة ان قلت ان المقال الساخر هو المقال الوحيد الذي يوصل الحقيقة كما هي من دون رتوش وتزويق لأنه مقال انتقادي لحالات سلبية يزخر بها المجتمع العربي والعراقي وهنا سنسال ( هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه في كل صحيفة عراقية عمودا تكتب فيه مقالة ساخرة ؟ ) .



#مثنى_كاظم_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل غادر الشعراء؟
- الغائب عن ذهن الشاعر
- تحذير
- يوتوبيا المعري
- السجن في الرواية العربية المعاصرة
- إشكالية القيادة بين المثقف والجاهل في المنطقة العربية العرا ...
- الأحاجي في الادب العربي
- شكسبير ام شيخ زبير
- المقاهي والأدباء


المزيد.....




- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى كاظم صادق - نحو مقالة عراقية ساخرة