أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - وزيران بمواجهة مجلس النواب














المزيد.....

وزيران بمواجهة مجلس النواب


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1975 - 2007 / 7 / 13 - 04:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وزيران يجيدان فن الانكار الى درجة مذهلة هذا ماقالته النائبة شذى الموسوي عقب جلسة استجواب وزيرا النفط والكهرباء وقالت في معرض حديثها لقناة الحرة استغربت من شدة الانكار تحد ثا الوزيران بشكل ديموغاجي وزير الكهرباء انكر ساعات القطع الكبيرة في بغداد وقال ان مستوى تجهيز الكهرباء يصل الى عشرساعات يوميا ؟ اما وزير النفط فقد صم اذنيه وقال ان هناك فائضا كبيرا في مادة البنزين.
سبحان الله وزيران يجيدان فن الكذب. ويتجاهلان معاناة الشعب
ماذا نفعل
اجاب النائب اسامة النجيفي والنائب عبد الله صالح
لانستطيع فعل شي لهما لان كتلة الائتلاف تحميهما؟ لانستطيع محاسبتهما لان كتلة الائتلاف الحريصة جدا على مصلحة الشعب تقف وتسند هذين الوزيرين.
ترى لماذا اذن يصدع خطباء الجمعة رؤوسنا بضرورة ان تقدم الحكومة الخدمات اذا كانت كتلة المرجعية تدافع عن الفاشلين والمقصرين وتمنع محاسبتهما
ترى لماذا المزيد من الخداع للشعب وللفقراء في خطب رنانة تطالب الحكومة بضرورة تقديم الخدمات .
قبل يوم واحد من استجواب الوزيرين في مجلس النواب ذهبا الى اجتماع لكتلة الائتلاف وقد تحدثا بشكل سري . لانعرف ماذا تحدثا لكنهما من المؤكد قالا ان استجوابهما جاء بصورة طائفية؟
وتناسى الائتلاف ان الكهرباء وازمة الوقد قد طالت كل فئات الشعب وان من يقف في الطوابير الطويلة هم ابناء الشيعة والسنة معا وان السنة والشيعة حرما من الكهرباء فعن اي طائفية يتحدثون؟
المشكلة اذن ليس في الكفاءة او عدم الكفاءة المشكلة تكمن في النظام الدستوري الحاكم ذلك النظام الذي يسمح لمجاميع من الفاشلين ان يتحكموا في مصير البلد تحت مسمى الكتلة او الطائفة. قبل هذين الوزيرين كان وزير الثقافة الهارب رجل اصدر القضاء بحقه تهمة قتل .قامت الدنيا ولم تقعد اعتبرت كتلة التوافق السنية ان الامر مكيدة مدبرة ضد السنة؟ والحال ايضا لو تم استدعاء وزير كردي؟ اذن هل يكمن الخلل في المحاصصة الطائفية ام العملية السياسية برمتها القائمة على اساس طائفي.
نتفق مع الجميع في ان القوى الارهابية وانصار النظام البائد يرفضان ويعملان لافشال العملية ايمقراطية وتقف ورائهما كل الدول الاقليمية المرعوبة من نجاح الديمقراطية في العراق. ونتفق ايضا ان حجم التحديات كبيرة جدا. ولكن كيف نفسر موقف وزيران يتم استدعائهما الى مجلس النواب ومع الخلل الواضح والكبير في اداء وزارتيهما نجد ان هناك من يدافع عنهما . لايمكن ان نفسر ذلك سوى ان نعبر هذه الكتل تعمل بالضد من مصلحة الشعب العراقي من اجل تحقيق المزيد من المكاسب الشخصية على حساب مصلحة الوطن. ويفسر لنا لماذا خلال اربع سنوات من عمر العراق الجديد لم يطرء تحسن في كافة الوزارت العراقية . ويدلنا هذا الامر على تورط الكتل الطائفية جميعها في الماساة الحالية



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على خطى مجلس النواب مجالس المحافظات يطالبون برواتب تقاعدية..
- تشظي الهوية العراقية...
- هل فشل المشروع الاسلامي...؟؟
- لماذا الاساءة الى …البصرة
- وزير يمتهن الكذب...؟
- وزارة الثقافة... وثقافة الارهاب...
- ايهما نصدق يا باتريوس
- حماس تحرير ثان من العملاء
- صيف عراقي ساخن
- القاسم المشترك
- الحكومة في مهب الريح.... المحاصصة وسوء الاداء؟؟
- الاعلام العراقي.... حرب المصطلحات؟؟
- وزير الكهرباء هل يطيح بحكومة المالكي؟؟
- لاجئون في سوريا هل يحملون الفكر الطائفي؟؟
- الوطن في خطر
- عام على تشكيل حكومة المالكي.. الفشل نصيب من؟
- اصدقائي في شارع المتنبي
- الاعلام الشيعي بين الممكن والطموح.
- اورهان باموك البيت الصامت. ازمة مجتمع ام ازمة مثقف؟؟
- مساجد وارهاب...


المزيد.....




- -هل من صحوة؟-.. مفتي سلطنة عُمان يهاجم سعي بعض العرب للتطبيع ...
- بلد عربي على رأس القائمة.. ترامب يفرض رسوماً جمركية جديدة عل ...
- رسائل بين دمشق وتل أبيب.. المبعوث الأمريكي: الشرع شريك يمكن ...
- اكتشاف مدينة غامضة تحت البحر يرجح أن عمرها أقدم من أهرامات م ...
- الولايات المتحدة: أبل تسجل أرباحا قياسية مع ارتفاع مبيعات آي ...
- اعتداءات بالضفة والمستوطنون يتأهبون لاقتحام واسع للمسجد الأق ...
- الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ درع أميركا الداخلي لمواجهة ...
- مبعوث ترامب يزور موسكو وزيلينسكي ينفي سقوط مدينة بالشرق
- مقطورات مغمورة ومركبات عالقة.. شاهد نتائج الفيضانات الخطيرة ...
- بايدن يُحذر: أمريكا تواجه -أياما مظلمة- في عهد ترامب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - وزيران بمواجهة مجلس النواب