أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - مساجد وارهاب...














المزيد.....

مساجد وارهاب...


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب الاهلية في فلسطين بين الجناحين السنيين فتح وحماس والحرب في العراق كشفت لنا مدى استغلال المساجد الاسلامية وتحويلها الى اوكار ارهابية؟؟
ترى هل كان المسجد في تاريخه ارهابيا ووكرا للارهاب .
تذكرت هذا وانا اشاهد احد افراد فتح وهو يلقي خطابا امام التلفزة ويقول ان افراد حماس يتخذون اسطح المساجد للقنص والقتل ويتخذون من باطنه وكرا لتكديس الاسلحة. المشهد لم يكن غريبا علينا في العراق نشاهده يوميا مساجد تحولت الى ثكنات عسكرية بفضل الله والمجاهدين؟؟
وفي كتب الفقهاء يكره دخول الرجل مسلحا الى المسجد للصلاة ويكره تحويل المسجد الىغرض اخر
وفي كتب التاريخ وتاريخ الغزوات لم يذكر احدا منهم ان المسجد كان ثكنة عسكرية بل ان الواقدي يقول ان رسول الله(ص) كان يخطط لغزواته في مكان خارج المسجد
فمن اين اتت حماس والتكفيريون في العراق بفتاوى تستبيح حرمة المسجد؟؟ وتحوله من مركز علمي واشعاع قراني الى دار للقتل والتخريب ولماذا يتجه هولاء الى الاساءة الى مقدسات المسلمين بالطريقة البشعة التي نشاهدها يوميا. بل ذهب بعض التكفريين في العراق الى ابعد من ذلك حينما تحول المسجد الى اقبية للتعذيب والقتل والاغتصاب يحدث هذا كل يوم في العراق وفي مساجد بغداد نشاهد العشرات من الجثث قربها صباحا .امر لايستطيع اي من المسلمين انكاره.
المسجد عبر تاريخه السياسي وليس الديني كان مدرسة للوعظ والارشاد والقاء الخطب الحماسية ابعد من هذا لم يتجرء المسلمون الاوائل والمتاخرين من تحويله الى ثكنة موت وارهاب ينطلق من اسطحه نار القناصين؟؟
منارة الجامع في غزة وبغداد تحولت الى فوهة قتال وبدل ان تسمع فيها صوت المؤذن بما يحمله من معاني صرنا نسمع ازيز الرصاص. اشكالية المسلم المنتمي الى دينه والى حزبه هذه الاشكالية سببت اساءة الى الاسلام. اساءة لايمكن ان تمحى على فرض حسن النية في الاسلام السياسي الذي روج لهذه الافكار وعممها بين صفوف اتباعه. المسؤول ليس الجامع او اصل الفكرة الاسلامية من المؤكد ان الاسلام السياسي هو من يتحمل كل هذه الاشكالات السياسية بعد ان زج في الجامع الى صدر المواجهة مع العدو المفترض ان كان شيعيا او فتحاويا لايهم المذهب او الطائفة او الديانة ما يهم الاسلام السياسي الذي مني بالفشل الذريع هو القتل العشوائي والابادة الجماعية تحت مسميات مختلفة فما بال حماس تقتل الفتحاويين من على اسطح المساجد وهم سنة ؟؟ لايختلفون معهم في المذهب ومابال الجماعة السلفية في الجزائر تقتل افراد الشرطة والطلبة والابرياء هناك وهم من نفس المذهب سنة ايضا؟؟
اذا عرفنا هذا سيسهل امامنا تفسير لماذا يتجه سنة العراق الى قتل الشيعة( اعني بالسنة المجاميع الارهابية التي تتلبس بالمذهب السني) ذلك لان اصل الاسلام السياسي وجوهره الارهاب والقتل منذ ان اوجده سيد قطب .ومنذ ان تفرع لنا بلاد الكفر وبلاد الاسلام ومنذ ان اصدر الارهابيون كتبهم الاسلام هو الحل. مجاميع من المشردين في العراق وفلسطين والجزائر وفي كل البلاد الاسلامية لو اتيح لهم المجال .مجاميع من الفاشلين والعملاء واصحاب المخدرات والسوابق هم اليوم من يعتلي اسطح المساجد وهم من حولها الى ثكنات عسكرية وهم وحدهم من يتحمل الاساءة الكبيرة التي لحقت بالدين الحنيف دين الرحمة دين التسامح. وحولته الى ابغض الاديان واشدها بربرية واستطاعت هذه المجاميع من خلال تصرفاتها العدائية ان تجعل من الاسلام دين متاخر جدا.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساجد وارهاب
- الانظمة الرجعية والعراق
- حول الديمقراطية في العراق
- سايكلوجية التجهيل الثقافي
- بعبع العم سام
- الشرقية ومقتل الدكتور ضياء الصافي؟؟
- ابو موسى الاشعري والتيار الصدري
- الاحتلال السعودي للعراق
- هل كان نظام صدام فاشيا؟؟
- الكهرباء ايضا منة امريكية؟ اين الوطنيون اذن؟؟
- مجلس النواب والخطة الامنية...حجيج وعجيج؟؟
- الفاشيون الجدد؟
- لماذا تاخر المسلمون وتقدم غيرهم؟؟
- هل تذكر صدام ابو وداد في ليلة اعدامه؟؟
- ماذا لو داهمت قوات الاحتلال منزلك؟
- الطريق الى عراق حرو ديمقراطي
- عن اي مجلس نواب يتحدثون؟؟
- قرا ءة في وثيقة ستيفن هادلي
- ولله على( مجلس النواب) حج البيت من استطاع اليه سبيلا
- تقرير بيكر- هاملتون قلب الطاولة على الجميع


المزيد.....




- صور صادمة من غابات الأمازون إلى مناجم تشيلي توثق حجم الجمال ...
- من -سارق الأرز- إلى نقانق الدم.. اكتشف ألذ أطباق كوريا الجنو ...
- السعودية تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين -طرفي التصعيد- ...
- وزير دفاع إسرائيل: سنرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق الن ...
- الجيش الإسرائيلي: صواريخ أُطلقت من إيران بعد وقف إطلاق النار ...
- ألمانيا ـ قطاع صناعة الأسلحة يطالب حلف الناتو بضمانات سريعة ...
- هجوم إيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر: إدانات دولية ...
- إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والدوحة تعتبر اله ...
- -هنيئا للجميع-... ترامب يعلن نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل ...
- ست موجات جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل خلال ساعتين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - مساجد وارهاب...