أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بثينة رفيع - تراب يواسيك














المزيد.....

تراب يواسيك


بثينة رفيع

الحوار المتمدن-العدد: 1970 - 2007 / 7 / 8 - 06:30
المحور: الادب والفن
    


تُرابٌ يواسيكَ
تُرابٌ يواسيكَ أنت صداه
إذا ما إرتويتَ حنيناً خُطاه
إندلعت حريقاً لتُبقيه ناياً
شوق ارتواءِ
دُروبُ المدينة التي رافقتكَ
كذا والتقيتَ بظلِ نداء
بقيتَ ربيعاً يباسَ هواء
تُرَحّل حريراً خريفَ بكاء
تُرابٌ يواسيكَ يساوي دماء
أكانت أمٌ تنادي هناك
لماذا انكفأتَ دمعَ فَراش
بصدرٍ يواري قُبل ضياء
تُرفرفُ قلباً جناحاً لضلعٍ
وهذا المخيم وأشياء عمرك
أكُلٌ تركتَ لترحلَ فيها
صدىً من هواءٍ وبقعةَ ماء
لتُولد فجراً رسائل قمرٍ
لطفلٍ يُصلي لوجهٍ غاب
أهذا أنت ؟
لماذا كبُرت وأورقت ظلاً
لواحةِ عشقٍ تنامُ هناك
كثوبٍ مُعطر
دمشق التي عانقتك غياباً
تغارُ إذا أمطرتك بيافا
هُدباً لبحرٍ وأرقَ خُزام
سلاماً أقلت ؟!
تفارق بعضك
لتنسج وطناً يُعبىء
جسدك خريف بكاء
لعصفور مطر يغادر قلبه
رُعافا وينزفُ كجرحِ غمام
تُراب يواسيكَ
فازحف طويلاً
عُنقاً ليافا وكفاً
لتمحو ظلاماً على كل باب
ولا تلتفت خواء وراءك
وكل مكانٍ سراب
تُراب يواسيكَ
أنت فكنه
فلسطين عادت تلاقيك فيه
وكل لقاء غياب عنها
إذا لم تُصافحهُ تلكَ الدماءْ



#بثينة_رفيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديد عتيق لأطفال فلسطين
- عام من الحصار
- عندما تنام دمشق
- اليسار الفلسطيني بين التبعية والتهميش
- فلسطين .. مساحة من دماء
- حزيران ذاكرة جرح لا يموت
- الطبقة العاملة تذهب إلى الجنة


المزيد.....




- أندريا بوتشيلي.. الذي أعاد الاعتبار للموسيقى الكلاسيكية
- وفاة الفنان السعودي عبد الله المزيني عن 84 عاما
- وداعاً نجم طاش ما طاش .. وفاة الفنان السعودي عبد الله المزين ...
- الباحث الإسرائيلي آدم راز يؤرخ النهب.. كيف سُرقت الممتلكات ا ...
- هكذا علق الفنانون السوريون على سقوط نظام الأسد
- تابع بحودة عالية مسلسل قيامة عثمان 173 Kurulus Osman مترجمة ...
- اكتشاف بقايا بحرية عمرها 56 مليون عام في السعودية
- أ-يام قليلة تفصلنا عن عرض فيلم “Hain”
- أيمن زيدان اعتذر.. إليكم ردود أفعال فنانين سوريين على -تحرير ...
- 6 أفلام جسدت سقوط طغاة وانهيار أنظمة استبدادية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بثينة رفيع - تراب يواسيك