متى يصبح العراقيين اخوة يجمعهم روح الوطن

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 1966 - 2007 / 7 / 4 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

متى يصير العراقيين اخوة يجمعهم روح الوطن بدلا ان يفرقهم تعصب العمياء ؟ ومتى ترى الارض العراق ذلك الزمن السعيد مليئة بالمودة والاخوة والوفاء والاحترام المتبادل بين الاطياف العراقية ؟ الى متى تنشغل ابناء العراق بأمور صغيرة وبافكار الطائفية والقومية والحزبية الضيقة ؟
ليس لعراقيين الان أمل الا فيكم ايها العلماء والعقلاء من المثقفين ولا رجاء الا فيك يا طبيعة الانسانية التي اقوى من رجائنا في العلم لانها الفاعل فيه. اين كرم اخلاق يا عراقيين ؟ بالرغم كل هذه المصائب التي تصيبنا لازال يوجد في العراق عقلاء والمصلحين الذين يرغبون في تحسين وضع واصلاح العراق ولكن امامهم معوقات كثيرة التي تعيق اعمالهم الاصلاحية . ومن واجباتنا معاملة بعضنا البعض بالعدل والتساهل و الاحسان واحترام خصوصيات كل الاطياف العراقية وتسامح بيننا ، كل هذه الخصلات الشريفة نملوكها منذ فجر التاريخ يعني خصلة الاكتفاء من الناس بالخضوع للقوانين واداء مايفرض عليهم من الواجبات لخدمة الوطن والشعب وحفظ نظام العدل بينهم بقدر ما تسمح به السياسة .. والذي اراه ان تمسكنا بالماضي الى هذا الحد هو الاهواء التي يجب ان ننهض جميعا لمحاربتها لانه ميل يجرنا الى التدني والتقهقر.

ولا يوجد سبب في بقاء هذا الميل في نفوسنا الا شعورنا باننا ضعاف عاجزين عن انشاء حال خاصة تليق بزماننا ويمكن ان تستقيم بها مصالحنا فهو صورة من صور الاتكال على الغير.. فنتوكل على الله وعلى قدرات الشعب العراقي من العلماء والعقلاء في مجال العلم لنصل الى مستوى الامم المتمدنة باسرع وقت ممكن .. فليكن منافسة بيننا كعراقيين منافسة العلمية والاقتصادية من اجل اصلاح الوطن والشعب ولا نعطي فرصة للنفاق السياسي والطائفي وعلينا ان نوحد الصف العراقي وندعي بالاخوة الحقيقة خالية من كذب وخداع . عاش الاخوة بين كل الاطياف العراقية.

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات