وحدة الصف العراقي واهميتها في مواجهة اطماع المحتلين ومؤامرات الغزاة

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 1926 - 2007 / 5 / 25 - 13:02
المحور: الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2 : المصالحة والتعايش في مجتمعات الصراع العراق نموذجا
    

ادعوا الى الوحدة الصف العراق حرصاً وحماساً وايماناً مني ان الوحدة العراقية مهم وضروري لمواجهة
الهجمة الامريكية والغربية الشرسة على الوطن العراقي وخاصة الاتجاه الاسلامي الموحد اكررالاتجاه الاسلامي الموحد يعني استثني هنا الاتجاهات المذهبية والطائفية والقومية المتطرفة ، وللخروج بالشعب
العراقي من حالة الاقتتال الداخلي والتفكك والتشرذم والضياع والجهل والفقر والخوف والعطالة التي
ارادها لها المحتل الدخيل حتى يسهل له السيطرة والاستيلاء على الذهب الاسود الذي يعتبر اهم خيرات
ومقدرات الوطن . اجد ان الوطن اصبح فريسة للمحتلين الغزاة ، علينا نحن العراقيين ان نعي وعي قوي بضرورة الوحدة الصف العراقي واهميتها في مواجهة اطماع المحتلين ومؤامرات الغزاة لاضعاف الامة العراقية وتفتيتها او تقسيمها الى كانتونات المذهبية والقومية والحزبية ليسهل لهم السيطرة عليها ..
علينا ان نعتني ونهتم بقضية الوحدة العراقية عناية شديدة ، وندعوا الاطراف المتنازعة الى قيام تلك الوحدة ، التي نرى فيها الخلاص من حالة الضعف والاستكانة التي سادت الدولةالعراقية ، وجعلها فريسة للمحتل الامريكي . تعرض كثيرون من ابناء العراق بسبب مواقفهم الوطنية للكثير من الاضطهاد من المحتلين ، ولا زال تحيك المؤامرات العديدة ضد كل من يدعي الى وحدة العراق ارضاً و شعباً من المحتل ومن أذنابه ممن ينتسبون الى الامة العراقية وهي منهم براء ، كما تعرض كثير من الشرفاء الوطنيين لحملات شرسة من التشويه والافتراءات والاكاذيب .. وسعى المحتلون الى تشويه صور هؤلاء الشرفاء امام الجماهير ورأي العام العالمي ، كأتهامهم بأنهم عملاء لدول الجوار او عملاء لاحدى دول المنطقة . كثير من العراقيين لا يثقون بوعود المحتلين للعراق ، ويعتقدون ان المحتلين لا يريدون الخير للعراق ، وانما يريدون القضاء على الدولة العراقية وجعلها دولة ضعيفة ذات طابع الطائفي والقومي والحزبي تتصارع فيما بينها وتتقاتل بعضها البعض من اجل حصول على حصة في الحكم . اني احذر كل ابناء العراق من استغلال الاجانب الدخلاء للشقاق بين العرب والكورد والتوركمان والاشور والكلدان ووو .... علينا ان نهتم بقضية العراق وايقاظ الهمم والوعي الوطني في داخل الوطن العراق فحسب ، وانما علينا ان ننطلق بشرح قضية العراق وفضح فظائع المستعمرين وكشف زيفهم وخداعهم في كثير من بلدان العالم ، علينا نشر العديد من المقالات لفضح جرائم المحتلين التي ترتكب في حق الشعب العراق والشعوب العالم مثل قتل المدنيين والاعتداء على المعتقلين وتعذيب المسجونين ، وتصور الحالة الاليمة التي صارت اليها الامور في كثير من البلدان التي ترزخ تحت نير الاحتلال .. علينا نحن عراقيين تشكيل الاحزاب الديمقراطية والليبرالية يمثلون معظم الاطياف العراقية ، وذلك لتلافي اسباب الخلاف والشقاق التي قد تنجم عن اختلاف الايدلوجيات السياسية بين الشعوب والدول المختلفة . علينا الاشادة بسماحة الاسلام والحديث عن جو التسامح والاخاء الذي يعيشه ابناء الطن العراقي من مسلمين ونصارى حتى يسود بينهم السلام والوئام ، حيث ينعم الجميع بكل الحقوق والواجبات دون تمييز او تهميش . وسلام
ديار الهرمزي

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل