أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - غازي الجبوري - كيف توزع واردات النفط العراقي على المواطنين؟














المزيد.....

كيف توزع واردات النفط العراقي على المواطنين؟


غازي الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 1966 - 2007 / 7 / 4 - 06:19
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


طرحت في الآونة الأخيرة العديد من الأفكار حول آلية توزيع عائدات النفط العراقي على المواطنين لغسل مرارة الحرمان من هذه النعمة التي انقلبت نقمة عليهم لدرجة أنهم تمنوا لو لم يرزقوا بها . ولكن إن حدثت يوما ما معجزة وقدر لمسؤل عراقي أن يفعل ذلك فإننا نعرض آلية نعتقد أنها توفر اكبر قدر من الفائدة للمواطن المغلوب على أمره . تقوم هذه الآلية على توزيع نصف واردات الخزينة العراقية ليس من عائدات النفط فقط بل من جميع المصادر الاخرى على المواطنين . تقسم حصة المواطنين بدورها إلى نصفين يوزع النصف الأول على جميع المواطنين بالتساوي شهريا منذ الولادة وحتى الممات بصرف النظر عن كونهم عاملين أم متقاعدين أم بدون عمل ودون تمييز بسبب العمر أو الجنس أو الدين أو العرق مع منح العاجزين عن العمل بسبب العوق أو المرض أو الشيخوخة حصة إضافية أكثر من الإنسان المعافى وحسب نسبة العجز فلو فرضنا أن حصة المواطن غير العاجز تساوي(س) فان حصة المواطن الذي لديه عجز 25% يجب أن تساوي( 125%س) وهكذا. أما النصف الثاني فيوزع على المتقاعدين من العاملين في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية بصرف النظر عن مدة الخدمة على شرط أن لاتقل عن ستة اشهر وبواقع نقطة واحدة عن كل سنة خدمة ونقطة واحدة عن كل سنة دراسية من سنوات النجاح قبل إحالته على التقاعد أي يجب أن يكون التحصيل العلمي قد استخدمه في خدمة الدولة دون الأخذ بنظر الاعتبار مخصصات الزوجية و الأبناء والمنصب أو أية مخصصات أخرى باستثناء نوع الخدمة فالخدمة العسكرية مثلا أكثر صعوبة وخطورة من المدنية كما أن الخدمة في بعض الأماكن لها تأثيرات خطيرة على صحة العاملين فيها لذلك يجب تمييز هؤلاء بالنقاط عند وضع الضوابط . وبالمقابل يجب أن تبيع الدولة السلع والخدمات للمواطنين بسعر السوق بما في ذلك التعليم والعلاج باستثناء الأمراض المستعصية والخطيرة التي لا يستطيع المواطن تحمل نفقاتها فيجب عند ذلك أن تتحملها وزارة المالية . ولهذه الآلية فوائد للمواطن والحكومة في آن واحد حيث سيشعر عند ذاك أنه يتمتع بثرواته فعلا كما سيقل الفساد المالي والإداري في دوائر وأجهزة الدولة وتمنح الحكومة متنفس لتوفير فرص عمل للقادرين عليه وفق خطط مدروسة و سيتحقق تقدم كبير في كمية ونوع السلع والخدمات المقدمة للمواطنين يمهد لنهوض اقتصادي كبير ايظا يعود بالفائدة في نهاية المطاف على جميع المواطنين .



#غازي_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لآتكن لينا فتعصر ولا صلبا فتكسر
- ليس كل مايعرف يقال
- ماهي أسباب تعثر المصالحة الوطنية في العراق؟
- كيف نساوي المراة مع الرجل في المجتمعات العربية والاسلامية ؟
- لكي لا تتكرر مأساة بغداد في كركوك
- كيف يبنى المجتمع الديمقراطي و ماهي سماته ؟
- حجاب المراة بين الواجب الشرعي والحاجة الوقائيه
- مخاطر اقحام الدين في السياسه
- ما يحدث في العراق لمصلحة من؟
- هل القتل على الهوية والفدرالية مقدمه للشرق الأوسط الجديد
- هل تعود بغداد مرة اخرى مدينة للسلام؟؟؟إإإ


المزيد.....




- إعلام: -ماكدونالدز- تسجل انخفاضا مفاجئا في مبيعاتها العالمية ...
- إطلاق مشروع بناء ناطحة سحاب تحمل علامة -ترامب- التجارية في د ...
- دوري المؤتمر الأوروبي.. تشيلسي يضع قدما في النهائي وبيتيس يه ...
- سلطان الجابر يبحث سبل تعزيز الشراكة بين -أدنوك- و-OMV-
- المستهلك الأميركي.. هل هو الخاسر الأكبر من سياسات ترامب؟
- زخم اليورو.. هل هو بداية لاتجاه طويل الأجل؟
- نمو اقتصاد السعودية 2.7% بالربع الأول بدعم القطاع غير النفطي ...
- الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية ...
- 137 مليون دولار صافي أرباح -بيورهيلث- بالربع الأول
- خطط طموحة.. أذربيجان تمد يدها للسائح الخليجي


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - غازي الجبوري - كيف توزع واردات النفط العراقي على المواطنين؟