أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - غازي الجبوري - هل القتل على الهوية والفدرالية مقدمه للشرق الأوسط الجديد














المزيد.....

هل القتل على الهوية والفدرالية مقدمه للشرق الأوسط الجديد


غازي الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 06:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ عشرات السنين ونحن نسمع ونقرا عن مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث دول تمهيدا لرسم خارطة للشرق الأوسط تضمن:" أمن إسرائيل وتدفق النفط إليها والى خدمها في العالم بشكل آمن ومنتظم "وها نحن نعيش اليوم أولى الخطوات يشرع بتنفيذها في العراق من خلال إذكاء العداء والكراهية بين الطوائف الاسلاميه وبين القوميات و العشائر المختلفة بل وحتى بين أبناء المنطقة الواحدة عن طريق السماح للتنظيمات السياسية الدينية والقومية والمذهبية بالمشاركة في العملية السياسية لشحن التنافس والصراع السياسي بينها بشحنات طائفية وعنصريه وهم يعلمون إن ذلك هو السلاح الأمضى لتدمير العمل السياسي برمته وإيقاف عجلة التقدم وتفتيت الجهود الوطنية الهادفة إلى توحيد الأرض والشعب والنهوض بالأوضاع المتردية إلى حال أفضل والالتهاء بالتناحر والتصارع والتقاتل على تقسيم الغنائم من مناصب ووظائف وثروات على نفس الأسس وهكذا بدأت كل كتله تابعه لمكون من مكونات الشعب العراقي تعمل بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق أهدافها على حساب الكتل التابعة للمكونات الأخرى مما مهد للقوى الاجنبيه الفاعلة على الساحة العراقية أن تجند العديد من المرتزقة الذين دستهم داخل أجهزة الدولة والقوات النظامية وداخل بعض الميليشيات والقوات غير النظامية التابعة لبعض الكتل السياسية والمكونات العراقية وشركات الأمن والحماية الخاصة لتنفيذ عمليات القتل الفوري أو الاعتقال ثم التعذيب والقتل بابشع الوسائل على الهوية لإلقاء المسؤليه على هذه الجهات وإشعال الفتنه بين المكونات العراقية والكتل السياسية التابعة لها لدفعها لتهجير الأقليات التي تسكن معها باستخدام وسائل الترهيب قبل الترغيب ولهذا السبب عارض ويعارض الكثير من الوطنيين العراقيين نظام الأقاليم (الفدرالي)لان المطالبين به يريدون تأسيسه على أساس مذهبي ديني وعرقي يتفق مع خارطة الشرق الأوسط الجديد التي تروج لها الأوساط والدوائر الغربية لدرجة اتهام الكتل التي تعمل بكل جهدها على إقامة هذه الأقاليم بالتعاطي أو التواطيء مع هذا المخطط الخبيث المعد للمنطقة لأنهم يبدون بنظر المعارضين للفدرالية وكأنهم أدوات له أو جزء أساسي منه وان الفدرالية في العراق ليست إلا الصفحة الأولى من صفحاته سواء كان المطالبون بها يجهلون هذا المخطط أم لا . وهكذا يتبين لنا بعد تسريب وسائل الإعلام الغربية لخريطة" الشرق الأوسط الجديد" والتي تتضمن إقامة دول طائفية وقوميه مثل ما سموها ب"سوريا الكبرى" التي ستضم ما أطلقوا عليهم "عرب العراق السنة" و"دولة كردستان" التي ستضم أكراد العراق وتركيا وإيران وسوريا، ودولة أخرى سموها "دولة العرب الشيعة" تضم جنوب العراق والأحواز وجزء من السعودية ، إضافة إلى تعديلات أخرى تطال باكستان وأفغانستان وإيران وجميع الدول العربية الآسيوية الأخرى حسب التقرير الذي نشرته مجلة القوات المسلحة الامريكيه وأعيد نشره في معظم وسائل الإعلام العربية.من ذلك نستنتج أن ما تقوم به العصابات الاجراميه التي تقتل العراقيين اليوم على الهوية هي طلائع لأدوات تقسيم العراق تمهيدا لإقامة هذه الدول وان كل من يدعمها أو يتغاضى عنها أو لا يتصدى لها بقوة حازمة وحاسمة ومشهودة ، لايمكن إلا أن يكون جزءا منها مهما حاول التضليل .لان هذه العصابات تقوم الآن بترحيل الاقليه من أتباع إحدى المدارس الاسلاميه من المناطق التي تسكنها الاغلبيه من المدرسة الأخرى فيما تستخدم وسائل اقل شدة في منطقة تهيمن عليها إحدى القوميات لترحيل القوميات الأخرى لان أمرها شبه محسوم لصالح تلك القومية و لنفس الغرض وهو تقسيم العراق إلى ثلاثة أجزاء تمهيدا لإقامة الدول المشار إليها آنفا والتي تشكل الشرق الأوسط الجديد.



#غازي_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعود بغداد مرة اخرى مدينة للسلام؟؟؟إإإ


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - غازي الجبوري - هل القتل على الهوية والفدرالية مقدمه للشرق الأوسط الجديد