أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الجبوري - ما يحدث في العراق لمصلحة من؟














المزيد.....

ما يحدث في العراق لمصلحة من؟


غازي الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 1765 - 2006 / 12 / 15 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن عانى المواطن ما عاناه خلال فترة الحكومات الانتقالية اقبل على انتخابات الحكومة الدائميه إقبالا منقطع النظير رغم خطورة الأوضاع الامنيه السائدة أملا وطمعا في حكومة تنقذه من ضيم السنتين الماضيتين إلا أن ماكان يحلم به لم يعثر على شيء منه سوى السراب بعد إن وصلت أوضاع البلاد إلى حافة الهاوية ولولا خشيتنا من اتهامنا بالمبالغة حد التحريض لقلنا أكثر من ذلك.والحال معروف للقاصي قبل الداني مما يوفر علينا الدخول بتفاصيل ذكر مظاهر هذا التردي.
ولكن ما يجب أن نسلط عليه الضوء في هذا المقام هو تشخيص الأسباب التي نعتقد إنها تحول دون إتاحة الفرصة للحكومة من اجل الشروع بتنفيذ برامجها الوطنية المعلنة لكي نعرف على وجه الدقة لمصلحة من،... يجري ما يجري في العراق لنصل بالنهاية إلى الذين يقفون وراء كل ذلك من بين اللاعبين على الساحة العراقية.
لقد توزعت الاتهامات سواء من قبل المواطنين العاديين أم من قبل المختصين بالتحليلات السياسية على مختلف القوى الفاعلة في العراق ابتداء من الإدارة الامريكيه والإدارات الغربية السائرة في فلكها مرورا بالدولة العبرية ودول الجوار وانتهاء بالقوى العراقية التي تقف في خندق العراق أو التي تقف في الخندق الآخر.
وبما أن الجميع يعلمون أن الإدارة الامريكيه هي صاحبة اليد الطولى في البلاد فان العقل والمنطق يقول أن كل ما حدث ويحدث في العراق تقف وراءه هذه الإدارة فان لم تكن واقفة وراءه فانه يحدث بضوء اخضر منها...ولكن الكثيرين يتساءلون عن سبب قيام هذه الإدارة بذلك خاصة وإنها كما رددت ولا زالت تردد جاءت لإنقاذ الشعب العراقي من الواقع الذي وصفته بأنه مأساوي في حين إن الشعب يرى ذلك الوضع بأنه جنة الجنان قياسا بالوضع الراهن والوضع المتوقع الاتجاه نحوه لا سامح الله تعالى؟...
هناك أكثر من تحليل وتفسير في الشارع العراقي حول سبب هذه السياسة الامريكيه التي تحدث على الأرض و المتناقضة مع سياستها الاعلاميه...وفي مقدمة هذه التحليلات أن المعروف عن الإدارة الامريكيه أنها تسعى إلى تولي الانظمه العلمانية للسلطة بشكل نهائي في الدول التي تضعها ضمن دائرة اهتمامها وخاصة التي احتلتها لأنها الضمانة الوحيدة لربط تلك البلدان بعجلة أمريكا ونشر الثقافة الغربية فيها.ولو أن سلطتها في العراق فرضت أو هيأت الظروف لتقدم الأحزاب العلمانية الليبرالية لأرسلت رسالة مغايرة للمواطن العراقي تظهر الأحزاب الدينية بمظهر الضحية أو الشهيدة ولان الإنسان حريص على ما منع فان إجراء من هذا القبيل سيدفع المواطنين إلى التمسك بالأحزاب الدينية ورفض الأحزاب الليبرالية والعلمانية عامة.لذلك لجأت إلى تمكين الأحزاب الدينية من الوصول إلى السلطة ليحصل الذي نعيشه اليوم وبالتالي سيلفظ المواطن الأحزاب الدينية ويرفضها في الانتخابات القادمة وسيختار طوعا الأحزاب الليبرالية والعلمانية وقد يترك الكثيرون حتى الدين الإسلامي لأنهم استطاعوا بذلك أن يحملوه من خلال الأحزاب الاسلاميه وبعض رجال الدين مسؤولية معاناة العراقيين بسبب الصراع السياسي المشحون بشحنات طائفية، ويلعن اليوم الذي أعطى صوته لها أو جاء بها إلى السلطة.أما التحليلات الأخرى فتقول بان ذلك سيسهل على الإدارة الامريكيه تقسيم العراق حيث ستجعل هذه الأحداث الرافضين للفدرالية يتوسلون من اجل تقسيم العراق إلى دول مستقلة وليس إلى أقاليم طائفية وقوميه متحدة فحسب.



#غازي_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل القتل على الهوية والفدرالية مقدمه للشرق الأوسط الجديد
- هل تعود بغداد مرة اخرى مدينة للسلام؟؟؟إإإ


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الجبوري - ما يحدث في العراق لمصلحة من؟