أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيلول ألأيوبي - ألأرهاب يضربُ لبنان














المزيد.....

ألأرهاب يضربُ لبنان


أيلول ألأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 1956 - 2007 / 6 / 24 - 11:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- بدمٍ بارد وفي نهر ألبارد هدرت وسالت ألدماءُ أنهراً ، وألقضية صراع يخوضه الجيش أللبناني دفاعاً عن آرضه وشعبه مقدماً في سبيله أغلى ألتضحيات، مدفوعاً من سلطة طائشة وموتورة تدفعه لحربٍ غير كلاسيكية لم تعتد على خوضه ألجيوش ألنظامية ، حرب مع مجموعات تكفيرية سلفية أقل ما يقال عنها وحولها انها جزء لا يتجزء من منظمات ألقاعدة ألمنتشرة حولَ ألعالم . ومهما حاولَ ألبعض من أهل ألسلطة توجيه ألتهم الى سوريا ورعايتها لهذه ألمجموعات ودعمها ألمطلق لها ، تبقى ألحقيقة أن ألجسم أللبناني جسماً قابلاً لكل أنواع ألحركات الأصولية بشتى مشاربها . آفكارها وايدولوجياتها ألدينية ، تنموا وتتوسع داخل مجتمعاتنا أللبنانية ، وداخل مناطقنا ألموزعة دينياً ومذهبياً مهما حاولَ البعض تلميع ألصورة لتركيبة ألكيانات ألطائفية ألمكونة لهذا ألبلد ، ومهما حاولَ ألبعض ألآخر اعطاء صيغة التعايش ألأسلامي ألمسيحي ميثاقاً للحكم ومدخلاً للحل . وقد ذهبَ ألبعض آلآخر الى طروحات كونفدرالية طائفية سياسية ، مما اصطنهض ألخلايا ألنائمة في جسد هذه ألأمة ألمريضة . فانبثقت ألحركات ألتكفيرية على ألسطح ملاقيةً لمروجي آفكار تتلاقى مع ألمحافظين ألجدد في ألداخل أللبناني وألعربي . لقد طفت هذه على سطح ألمياه بشكل واضح وبطابع مسلح بعدَ وصول ألمحافظين ألجدد الى رأس ألهرم ألسلطوي في ألعالم . واذا كانَ لبنان يدفع أليوم من خيرة أبنائه من ألجيش وألمدنيين في مواجهة مع ألأرهاب ألمتنقل من جرود ألضنية الى آزقة ألحرمان في مخيم ألبارد ، فبدوره يدفع ألشعب ألفلسطيني من قضيته وعدالتها تحتَ رحمة شلة ارهابية تبغي قيام امارة اسلامية سلفية على غرار ألطلبانية ألتي ولدت من رحم ألمجاهدين في خدمة ألموساد وأل ( سي أي أي ) في افغانستان ، وتحتَ شعار الدين وألدولة ُتطعنُ أعدل ألقضايا في ألعالم وتقسم ألأوطان ألمصطنعة أصلاً وفقاً لتقسيم جديد يناسب النيوليبيرالية ألأستعمارية ألزاحفة الينا من وراء ألبحار تحتَ شعارات نشر ألديمقراطية ومحاربة ألأرهاب تارةً ومحاكمة ألمسؤولين من دول أو منظمات ترتكبُ ألجرائم ألسياسية طوراً . وراء غلاف المحاكم ألدولية تداس كرامات ألناس وتنتهك سيادات ألأوطان ويتم ألتدخل في شؤونها ألداخلية . غداً سيبين ألتاريخ كم ارتكبت من جرائم بحق ألشعوب تحتَ شعار ألدين ، وكم تناسب حرب ألحضارات هذه ألمجموعات ألأرهابية لكي تجلبَ لصفوفها مجاهدين جدد لمواجهة ألمحافظين ألجدد . ومن قرى ألفقر وألحرمان في جرود ألضنية الى ازقة ألفقر ألمدقع والبؤس والضياع ، وألسلاح ألخاطئ ألأستعمال في مخيمات ألشتات في لبنان ، الى صراعات ألقبائل ألمتداخلة مع صراعات الأتنيات والأديان في دارفور ، الى الصراع في أفغانستان ألتي غزاها ألأمريكان ، الى شوارع بغداد ألغارقة بألدم وألدموع تحتَ شعار ألأمن وألديمقراطية على متن دبابة أميريكية . ألأرهاب يضربُ لبنان في ظل صراعٍ خفي حولَ ألهوية لا حولَ ألسلطة وما طروحات ألديمقراطية ألتوافقية الا دلالة لمن يحسن ألقرآة جيداً على أن ألصراع ألحقيقي هو صراع واجهة لبنان ألسياسية وهويته وانتمائه . اما ألمراد من زج اسم سوريا في دعمها للأرهاب وهيَ التي دفعت ثمنه غالياً في ألسابق ، فليسَ الا لعبة توازنات جديدة وشد حبال بينَ ادارة على وشك ألرحيل ونظام ليسَ ببعيد عن لعبة ألتوازنات ألطائفية في هذه ألمنطقة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هبوا يا ضحايا ألأضطهاد
- بينَ ما جرى ويجري
- سراب
- ألأحتكام للتاريخ كي نحافظ على ألأنتصار
- أنتم لستم منا
- ولدَ ليكونَ ثائراً
- واقع أمة
- انشقاق خدام ومشهد آخر من ألفيلم ألأميريكي ألطويل
- ألديمقراطية وصدام ألحضارات
- لماذا أغتالوك ؟
- في ألأتحاد قوة
- تسونامي
- هل يعيد ألتاريخ نفسه؟
- آت يا وطني - تحية الى ألحزب ألشيوعي أللبناني
- في ذكرى استشهادك غيفارا


المزيد.....




- ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار ...
- هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟
- ما الذي فعله كمين بيت حانون بحسابات نتنياهو أمام ترامب؟
- ماكرون: لا نكيل بمكيالين ونريد وقف حرب غزة بدون نقاش
- ماذا قال محمد بن سلمان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ...
- حريق مهول يلتهم آلاف الهكتارات في كاتالونيا بسبب موجة الحر ا ...
- عواصف عنيفة تضرب وسط وشرق أوروبا وتخلّف قتلى ودماراً واسعاً ...
- تونس ـ أحكام بالسجن بحق سياسيين ومسؤولين سابقين بينهم الغنوش ...
- 110 قتلى في فيضانات تكساس وعمليات البحث مستمرة
- الحوثيون يبثون مشاهد لإغراق السفينة -ماجيك سيز-


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيلول ألأيوبي - ألأرهاب يضربُ لبنان