لا إكراه في الدين ... !!؟؟

ماغي خوري

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 01:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من موقع العربية نت ...

قام عبد الرضا الشوني عراقي الجنسية بإغتصاب عراقية مسلمة وذلك كعقابا لها لأنها كانت تقرأ الأنجيل ، وقد أصدرت محكمة استرالية في سيدني حكما بسجن الرجل العراقي 7 سنوات ونصف السنة بعد إدانته باغتصاب تلك السيدة !!

وأصدرت المحكمة الحكم بتاريخ 15-6-2007 بعد أن استمعت المحكمة إلى الضحية العراقية التي تعيش لاجئة في استراليا، والتي اعتنقت المسيحية بعد أن تمت تلك الجريمة بحقها !!

وبحسب صحيفة "هيرالد سن" ومواقع إخبارية استرالية أخرى مثل "نيوز"، ذكر أن عبدالرضا الشوني قد زار المرأة عدة مرات في بيتها لمعرفته الجيدة بها وذلك برفقة شخص أخر ، فوجدها تقرأ الكتاب المقدس الإنجيل"، كما لاحظ تواصلها مع أصدقاء من معتنقي الدين المسيحي ، فبادر الإثنان إلى تحذيرها من مرافقة هؤلاء المسيحيين قائلين إنها "إذا استمرت في ذلك سيكون قتلها حلالا".

في سبتمبر 2002 ، قام الشوني بإستدراج الفتاة إلى مزرعته ، مدّعياً أن لديه أنباء من اهلها في العراق ، وفي المزرعة قام بضربها على رأسها ، ثم خلع حجابها وربطه حول وجهها واغتصبها، في فعل وصفه قاضي المحكمة بالاعتداء الوحشي. ( قبل إعتناقها للمسيحية ) !!! وبعد الاغتصاب قال لها "دعي المسيح ينفعك " !!
وقالت الضحية لهيئة المحكمة إنها تشعر بالخوف بعدما جرى لها ، وتخاف من أن يتم قتلها من قبل عائلة الشوني، أو أن تطالها "جريمة شرف" للتخلص منها، كما قالت إن زوجها رفض التحدث إليها لأشهر، بسبب العار الذي جلبته للعائلة !! وأضافت "جئت لهذا البلد من أجل الحرية، لكن عبد الرضا سرق مني الحرية".

وأصرّ الشوني على براءته وقال القاضي إنه "برر فعلته بأنها كافرة لأنها تقرأ الانجيل وتتواصل مع المسيحيين.. وهو مقتنع أن ما فعله هو لتعزيز رؤيته الثقافية والدينية تجاه ما قامت به ابنة وطنه، وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن التسامح معه في مجتمعنا". !! والآن على الشوني أن يقضي خمس سنوات في السجن من أصل سبع سنوات ونصف قبل أن يخرج بإطلاق سراح مشروط.

************

حقيقة إنها قصة مأساوية للغاية ، ففي بلاد الحرية تنتهك حقوق الإنسان من قبل ابناء الغاب ، لا حرية لا كرامة لا رأي لأي إنسان !!؟؟ لما كل هذا الإجرام بحق تلك السيدة أو غيرها !؟ لما كل هذه الوحشية بحق كل من إرتد عن الاسلام !؟ هناك الكثير من الأشخاص الذين تركوا دياناتهم ومعتقداتهم سواء من المسيحيين او اليهود أو حتى البوذيين لم يقتلوا من قبل أهلهم بل تركت الحرية التامة لهم !! حتى ولو أرادوا عبادة الشيطان ما لكم ولهم !!؟؟ الله من يحاسب ولستم أنتم يا أحفاد الرسالة الدموية !! هل ستدافعون عن الله بالقوة والغصب والاكراه !!؟؟ أهكذا تنشر الرسالة الالهية !!؟؟ ألم ينشر الإسلام قبل 1400 سنة بالقتل والنهب والسبي والإغتصاب !؟ وبكل جراة تضحكون على العالم وتقولون لا إكراه في الدين !؟

#ماغي_خوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل