ماغي خوري
الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 11:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إلى جميع القراء الأعزاء أقول لكم ..... الدكتورة القديرة وفاء سلطان ليست الوحيدة من بنات جنسها التي تحررت من قيود البداوة ، وليست هي المرأة الحديدية الأولى ولا الأخيرة التي فكرت بالمنطق والعقل والتي فضلت أن تنسلخ عن عقيدتها رافضة تلك الحقائق البالية التي فرضت على المجتمع وعلى الأمة الاسلامية بصفة خاصة قبل 1400 سنة وحتى يومنا هذا ، تريثوا يا أعزائي القراء و( بعض) الكتاب على السواء، لا داعي لمهاجمة أفكار تلك السيدة ولا داعي لمحاربتها بالكلمات الجارحة والعبارات النابية ، هذا المقال ليس موجه لشخص أو لآخر إنما رسالة للجميع لكي يحترموا أرائها ومعتقدها الجديد بقدر ما تحترم هي أيضا مقالاتهم الجريئة ومعتقداتهم ، فتلك السيدة لم توجه كلمة قاسية لأحد ولم تنتقد فكرأي كاتب مقال أو باحث ، فلما كل هذا الهجوم الحاد والسافر على الدكتورة وفاء !!!!!؟؟؟؟ وإن كان هناك أي رد من طرفها فما هو إلا كرد فعل من جراء مقالاتكم الجريئة والحادة التي توجه لها أكبر الاساءات والانتقادات على السواء !!!!!!! ليست هي فحسب فهناك كثيرا من المقالات التي تنهمر ضد كاتب مقال أو باحث عن الحق ، أين تريثكم يا عقلاء !!!؟؟؟؟
صدقوني انها ليست المرأة الوحيدة التي انسلخت عن جلدها واقتلعت جذور ماضيها السيء ، بل هناك المئات والآلآف من السيدات اللآتي يسلكن طريق الدكتورة وفاء سلطان ولم يسمع بهن أحد !!!!!! أجل صدقوني ان السيدات المسلمات ليست ناقصات عقل ودين ، بل أثبتن أنهن كاملات عقل وكاملات دين عندما رفضن تلك المعتقدات التي إحتقرتهن وقللت من شأنهن ، بل تلك النساء دافعن وجملن صورة الله الذي لم يكن يوما محاربا لهن بأي شكل من الأشكال ....
المرأة يا أعزائي لم تعد قطعة أثاث تقبع في بيتها .. وليست لوحة فنية تعلق على الجدار وتهمل ... إنها لوحة فنية متناغمة من الأنوثة والحب والجمال والعقل والإبداع ، إنها لوحة رسمت بيدي خالق مبدع جعلها شريكة حياة لذلك الرجل الذي يحتاج لها في كل يوم بل في كل لحظة وفي شتى المجالات وبمختلف أمور الحياة ، هل يستطيع الرجل أن يلغي المرأة من حياته !!؟؟ إذا عليه أن يلغي أمه وأخته وزوجته وابنته وصديقته وعشيقته من حياته إن إستطاع !!!؟؟؟ وإن إستطاع !! هل سيكون لحياته معنى من دونها !!!؟؟
الدكتورة وفاء لم تقم بحرب دينية ضد أي كاتب أو باحث يختلف معها في الرأي ، ولم توجه إساءة لشخص معين !!! فهي لم تجرح مشاعركم ولم تمس أحاسيسكم ، بل عرضت نفسها وحياتها للخطر من أجل الدفاع عن الحق وعن الله الذي شوهت صورته بواسطة تلك التعاليم البدوية التي غلفت بطابع ديني مقدس !!!! فلا داعي لمهاجمتها ومحاربتها ، الأجدر أن تحاكموا نبيكم ورسالته الدموية والارهابية التي باتت تخجلكم أمام العالم !!!!!
هناك سؤالا لا بد منه ، كيف يستطيع المسيحي واليهودي والملحد ومن هو غير مسلم أن يحترم القرآن ومحمد !!؟؟ أنسيتم أم تناسيتم تلك الآيات القرأنية والأحاديث المحمدية التي حثت المسلمين على قتل كل كافر لا يؤمن بمحمد وبقرآنه وسلطت سيف الاسلام على رقبته وحللت دمه !!!!!؟؟؟ كفاكم تشبها بالنعامة ، لا تضعوا رؤوسكم في التراب والحقائق واضحة وضوح الشمس !!!!!!!
****************
هل سمعتم عن السيدة مينا احادي !!!!!؟؟؟؟ إنها سيدة إيرانية تعمل محامية وتحمل الجنسية الألمانية ، ارتدت عن الاسلام ولم تقبل أن تنساق وراء تلك العقيدة البدوية التي حقرت من شأنها وهضمت حقوقها ورخصت من قيمتها وشوهت من صورتها ... لما كل ذلك !!؟؟ فقط لأنها إمرأة !!!!
إليكم ما قالته الناشطة والمحامية مينا أحادي على موقع العربية بالحرف الواحد عن الاسلام وتعاليمه وإحتقاره للمرأة والحث على القتل والجهاد ، علكم تستيقظون من غفلتكم وتبدؤا رحلة مع التنوير العقلي والفكري .....
*** قالت الناشطة والمحامية الألمانية من أصل إيراني، مينا أحادي(50 عاما)، لـ"العربية.نت" إنها ارتدت عن الاسلام لأنه يتعارض مع حقوق المرأة، مضيفة أن إطلاقها "المجلس القومي للمرتدين عن الاسلام" إنما هو رد فعل على المنظمات الاسلامية الناشطة في ألمانيا التي تفرض نفسها على المسلمين هناك، على حد تعبيرها، قائلة إن المجلس سيعمل على إنهاء رجم النساء في العالم الاسلامي ووقف بناء المساجد في ألمانيا.
وجاء حديث مينا أحادي لـ"العربية.نت" بعد أن وضعت الشرطة الألمانية في مدينة كولونيا حماية خاصة مشددة لها عقب إدعاءها بأنها تلقيها تهديدات بالقتل بسبب تأسيسها "المجلس الوطني للمرتدين عن الإسلام" الشهر الماضي، وإعلانها أنها ارتدت عن الاسلام.
من ناحيتها، رفضت المنظمات الاسلامية الرد المباشر على انتقادات أحادي والأفكار التي طرحتها، مشيرة إلى أن لها الحق في النشاط وقول رأيها، فيما انتقدتها بشدة برلمانية ألمانية وصفت أفكار "أحادي" بأنها تزيد من الكراهية للمسلمين في الغرب.
لماذا ارتدت ؟..
وقالت مينا أحادي، التي تعيش في ألمانيا منذ عام 1996 ، لـ"العربية.نت" إن "أعضاء منظمتها لم يعودوا يؤمنون بالاسلام أبدا، وأن منظمتها جاءت كرد فعل على منظمات المسلمين في ألمانيا، واتخذت اسما استفزازيا ردا على المجلس الأعلى للمسلمين، وتعمل للدفاع لحقوق المرأة وحقوق الإنسان والدعوة للتعايش مع الألمان".
واتهمت "الاسلام وبشكل خاص الاسلام السياسي بأنه ضد المرأة"، قائلة إن "هذا الذي دفعها لترك الاسلام نهائيا، والنشاط من أجل حقوق المرأة على صعيد ألمانيا والعالم الاسلامي، بعد أن تبين لها أن هناك أمورا في الاسلام ضد حقوق الإنسان وحقوق المرأة ولهذا لا تقبل الدول الاسلامية بحقوق الإنسان".
وأشارت إلى أهم الأشياء التي تدعو لها منظمتها: الوقوف ضد بناء المساجد في ألمانيا، معارضة ارتداء الحجاب، الدعوة لوقف الرجم وجرائم الشرف في العالم الاسلامي.
وتحدثت عن أن "عضوية المجلس القومي للمرتدين عن الاسلام مفتوحة للنساء والرجال على حد سواء"، قائلة إن "عددا من المسلمين السابقين والألمان وصلوا للمئات انتموا إلى المنظمة التي تقلت رسائل دعم من أشخاص في دول عربية مثل مصر والمغرب والعراق".
حملة ضد المنظمات الاسلامية ..
وردا على إعلان المجلس القومي للمسلمين في كولونيا عن حقها في النشاط والعمل، تقول: المطلوب منهم أن يقولوا أنهم ضد حجاب الفتيات الصغيرات، وتغيير قواعد الطلاق في الاسلام، والقول إنه لا حاجة لتغطية النساء بالحجاب، وعليهم تنفيذ خطوات عديدة منها أن يغلقوا أبوابهم ولا يأخذوا أموالا من الحكومة.
وقالت مينا أحادي، التي أعدم زوجها في إيران بعد ثورة الخميني، إن خطوتها القادمة هي "نشاطات عديدة تبين للناس الفرق بين المبادئ الاسلامية والمبادئ الألمانية الديمقراطية".
وكانت مينا أحادي دعت الحكومة الألمانية، في حديث لإذاعة صوت ألمانيا، إلى "مساعدة النساء والفتيات اللواتي يتعرضن للقمع من قبل الاسلام السياسي ونبذ الفتاة التي تحمل بلا زواج"، مطالبة "بوقف المساجد التي تتحدث باسم كل المجتمع إذ لايمكن لعدة منظمات اسلامية أن تتحدث باسم 3 ملايين ونصف المليون مسلم في ألمانيا".
موقع العربية نت
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/04/04/33187.htm
أجل .... تأكدوا أن الأصوات سترتفع أكثر وأكثر ولن تبكم ولن تفض الأفواه ، فذاك العصر ذهب وولى مع الريح وجاءت رياح التجديد والتنوير فلا وجود للإكراه والخنوع وقمع الآراء ، فالأصوات ترتفع يوما بعد يوما والأقلام يزداد عددها ، والشهود يصرخون بأعلى أصواتهم كفى خنوعا .. كفى تصديقا .. كفى إحتراما لتلك العقيدة البدوية التي دمرت البشرية على مدار 1400 سنة وحتى يومنا هذا ، عسى ولعل أن تنمحي تلك العقيدة البدوية الارهابية وتذهب مع الرياح بأسرع وقت حرصا على كرامة وحقوق الإنسانية جمعاء ...
#ماغي_خوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟