أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صباح الشرقي - ذكرى اليوم العالمي للاجئين في شتى أنحاء العالم














المزيد.....

ذكرى اليوم العالمي للاجئين في شتى أنحاء العالم


صباح الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 1953 - 2007 / 6 / 21 - 10:38
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


ككل سنة يوافق 20/6/2007 ذكرى اليوم العالمي للاجئين والذي يتم الاحتفال به في مختلف بقاع العالم إذ تعقد المؤتمرات، وتعرض المسرحيات، وتنظم مراسيم إحياء ذكرى ضحايا التهجير بشتى أنواعه كذلك خليط دوافعه المختلفة كالحروب والصراع المسلح و التمييز والاضطهاد.

 تلك الفئة التي تضطر لترك ديارها وكل عزيز عليها نحو المجهول، نحو كفاح مرير وطويل ما إن تظفر بالراحة من هول الحروب والاضطهاد حتى تصبح أمام فوهة بركان التحديات الجسيمة في ظروف جد خطرة وأوضاع لا يمكن لطاقة بشرية احتمالها مثل القلق وفقدان الأمل وعدم الأمان والخوف من المستقبل المظلم.
كل هذا وأذهان المسئولين لا تستدعي للأهمية الأساسية لحماية ورعاية مصالح اللاجئين والمشردين من ديارهم والنازحين وإلقاء الضوء على أحوالهم ومعاناتهم اليومية والتي تعتبر أقل آدمية داخل مخيمات تفتقد لكل المقومات الإنسانية حيث يمنعون من العمل والتنقل والهوية والتعليم الحسن والغداء والسكن اللائق والرعاية الصحية والأمن الخ، بل غالبا ينظر لهم كتهديد لا ضحايا فيواجهون الأمر من التعصب والعداء.

الأرقام في تزايد مستمر ، أصبح أكثر من 10 ملايين لاجئ في العالم، منهم 5 ملايين من المسلمين ، 4 ملايين من فلسطين المسجلين بسجلات الأونروا، أما العراقيين حسب أحدث تقرير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة الصادر خلال الأسبوع الثاني من هذا شهر يونيو 2007 فعددهم ناهز 4.4 مليون شخص مند الغزو الأمريكي سنة 2003 .

 2.1 مليون فروا الى بلدان الجوار و2.3 تشردوا داخل الأراضي العراقية وسكنوا المخيمات التي تفتقد لأبسط المقومات الإنسانية.
أما أوضاع الأطفال ومآسيهم لا يمكن السكوت عنها ولا يمكن أن تستمر على هذا النحو ، فالحرمان والمعاناة من الحياة الكريمة، والحرية، والأمن والتحرر والتأهيل المناسب والمعاملة اللانسانيه إضافة إلى تعرضهم المباشر للمخاطر والاستغلال والعنف والانتهاك الجنسي وعدم التعليم لفاجعة مدمرة .
فل يذكرنا هذا اليوم في مساعدة هؤلاء ولتتضافر الجهود من اجل السهر على مصالحهم وأحوالهم، من خلال تخطيط جاد وشراكة عميقة وحوار متواصل وتعاون مستمر لترقية ظروفهم وقدراتهم وحماية حقوقهم المدنية والإنسانية من اجل السلام والاستقرار.

يجب اتخاذ المبادرات الفعالة للخروج من نفق المهجرين من ديارهم انطلاقا من العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان والسودان والصومال والشيشان حتى أخر محطة في هذا النفق المظلم والظالم.

فحقوقهم أساسية في تصميم الحل السياسي والتخطيط المكاني للمخيمات، وتنفيذ جميع التدابير الوقائية من اجل الاستجابة لأحوالهم وظروفهم المزرية كي نجعلهم اقل عرضة للضرر من خلال تحديد معايير معينة وسياسيات حكيمة ومبادئ جادة لضمان مصلحتهم العامة، كذلك دعمهم النفسي والذهني لأنه هو الوحيد الذي له القدرة على توظيف الفرد لإمكانياته العقلية والوجدانية التي تؤدي إلى توازن في علاقة بناءه مع الآخرين وقدرات للتكييف مع التغييرات والتلاؤم مع بيئة شاقة، كذلك يجب تحديد معايير دولية جديدة لحماية حقوقهم ليس كتلك المعمول بها التي أكل عليها الدهر وشرب، وتحديد ملامح حقوق اللاجئين بصفة عامة، وتوطيد العلاقات الوثيقة بين السهر على مصالحهم وحمايتهم والحلول الدائمة . فاللاجئ هو كبش فداء لأخطاء سياسات أصحاب القرار، وأي إنسان في الوجود يحلم بوطن مستقل فيه حياة آمنة وكريمة ، لهذا يجب أن نقف وقفة رجل واحد حتى نسمح لهم بالعيش في أمان بكل اتجاهاتهم وتوجهاتهم وطوائفهم و دياناتهم ونبعث الأمل فيهم من اجل حياة أفضل وسط ما يحتاجونه أكثر من غيرهم.



#صباح_الشرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظات غضب...ألم...وحزن... عابرة
- أفيقوا يا أصحاب القرار من جنون عظمتكم...
- ظاهرة تضارب البيانات... من المسؤول عنها ؟؟؟؟
- البطالة في فلسطين برميل بارود قوي الانفجار
- المرأة الفلسطينية عطاء بلا حدود والأكثر تضررا من الاقتتال ال ...
- اللباس العربي الحديث ومخلفات الانفتاح والفكر الاستعماري عليه
- لنرفع البطاقة الحمراء عن حقوق الطفل
- في ذكرى النكبة أمطرت السماء الفلسطينية دماء وأشلاء متناثرة
- تجار الوهم والتجارة الخادعة.
- المرأة وعنف الرجل، إلى متى ؟
- مقولة زواج المثقفين هل بالفعل أزمة ثم فشل ؟
- جرائم قتل الأزواج أسباب وحلول
- قضايا وحقوق المرأة هي كذلك قضايا الرجل والمجتمع معا
- هل الصحافة تفسد الأدب..... ؟؟؟


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صباح الشرقي - ذكرى اليوم العالمي للاجئين في شتى أنحاء العالم