أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح الشرقي - لحظات غضب...ألم...وحزن... عابرة














المزيد.....

لحظات غضب...ألم...وحزن... عابرة


صباح الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 1952 - 2007 / 6 / 20 - 07:31
المحور: الادب والفن
    



لا تبتئسي يا مهجة الـــــــــروح ولا تقنطي ،،،

غاب الأخلاء،،،

الأحباب،،،


الأصدقاء ،،،

والوطن ،،،

ضباب الوحدة والفراغ،،،

غيوم الإحباط والحنين ،،،

اغتالوا البهجة في داخلي ،،

مسحوا بسمة شفاهي ،،

غدا الفؤاد جريحا،،،

بات الأفق يكابد المستحيل،،

ليلي ،،، نهاري ،،،عتمة ،،،؟؟؟؟

انسلت من دواخلي ،،،

انتشرت ،،،



ما أحوجني للبكاء ،،،

أرى الحقد والنذالة وراء لهيب الغدر،،

الطعن في الخلف شيم الجبناء ،،

ها هم غادروا ،،،

دون إنذار واعتذار

تاركين البصم على السطح كالغبار



ما أحوجني للبكاء ،،،


تجلد ،،


أيا قلبي المهزوم ،،

كن قلعة ،،،

هي الغربة المهووسة بالضوء

تقذف بالحمم في رحم النفس

زلزلت أفكاري ،،

بعثرت ذكرياتي،،


لحقها نبضي ،،،

انصهار الذات والقيم والأعراف ،،،

أيتها الغريبة الغامضة حتى القدمين ،،

انتفضي ،،


لملمي الجراح ،،،

امسحي الدمع ،،،


فمثلك لا يعرف النواح ،،،


امتطي صحوة الضوء،،،

تطهري عزة ،،

تنفسي كبرياء

اصمدي،،،


تمعني،،،

اقرئي وجوه الناس ،،،


حطمي القيود،،،

ترفلي حالمة ،،

الذكرى توخز ضمائرهم وتراقب ،،

تريح العين ،،،


ترجع للأعمى فرحة الإبصار،،،

من يشفع لتجاعيد وجهي ،،،؟؟؟

كم أنت قبح يا الهجر،،،


من يفجر صمتي ،،؟؟؟

الحياة سر غامض ،،،


و الزمان ضباب وغيوم ،،

انهضي،،،


توضئي،،،


صلي ركعتين ،،


فالله هو الجواد ،،


النافع ،،


المجير ،،


السميع ،،


البصير،،،،،،،

30/5/2007



#صباح_الشرقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفيقوا يا أصحاب القرار من جنون عظمتكم...
- ظاهرة تضارب البيانات... من المسؤول عنها ؟؟؟؟
- البطالة في فلسطين برميل بارود قوي الانفجار
- المرأة الفلسطينية عطاء بلا حدود والأكثر تضررا من الاقتتال ال ...
- اللباس العربي الحديث ومخلفات الانفتاح والفكر الاستعماري عليه
- لنرفع البطاقة الحمراء عن حقوق الطفل
- في ذكرى النكبة أمطرت السماء الفلسطينية دماء وأشلاء متناثرة
- تجار الوهم والتجارة الخادعة.
- المرأة وعنف الرجل، إلى متى ؟
- مقولة زواج المثقفين هل بالفعل أزمة ثم فشل ؟
- جرائم قتل الأزواج أسباب وحلول
- قضايا وحقوق المرأة هي كذلك قضايا الرجل والمجتمع معا
- هل الصحافة تفسد الأدب..... ؟؟؟


المزيد.....




- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح الشرقي - لحظات غضب...ألم...وحزن... عابرة