أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعد هجرس - بكوات .. وهوانم جاردن سيتى 2















المزيد.....

بكوات .. وهوانم جاردن سيتى 2


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1952 - 2007 / 6 / 20 - 11:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هذا السؤال الذى يتضمنه عنوان المقال يمكن أن يتسبب فى إشعال حريق أو إثارة معركة ربما تنتهى بإصابات وكدمات ورضوض تستوجب النقل العاجل الى قسم الحوادث أو الطوارئ بالقصر العيني، لكنه أدى إلى إثارة حوار بالغ الثراء، بل والعذوبة أيضا فى بعض الأحيان، عندما تم طرحه على مائدة حوار "منتدى جاردن سيتى" الذى ضم كوكبه من كبار رجال أعمال مصر ونخبة من كبار كتابها ومفكريها.
عندما طرح أحمد المسلمانى مدير هذا الصالون الثقافى الجديد السؤال المستفز - بهدوئه المعتاد وابتسامته البريئة والخجولة- أمسك عمر مهنا ببداية الخيط لينفى وجود علاقة شرطية بين الثراء وبين القرصنة، ويدلل على ذلك بالعديد من الأمثلة التاريخية والنماذج الحية مصرية وأجنبية. ويستنتج من ذلك أن هذه الصورة "الشعبية" السائدة عن رجل الأعمال، التى لا تخلو فى الدراما التليفزيونية بالذات من جوانب سلبية أهمها دمغه بالجشع والاستغلال والسلب والنهب، سببها نظرة شائعة خاطئة موازية دأبت فى سنوات معينة على إقناع المصريين بأن الربح "حرام" أو على الأقل "مكروه" وغير أخلاقى.
وهذا يؤدى بالضرورة إلى التعامل مع رجل الأعمال الناجح، أى الذى يحقق أرباحاً تزيد أو تقل، باعتباره لصاً.
ممدوح البلتاجى اعترض بدوره على الربط بين رجال الأعمال وبين الفساد قائلا أنه ربط متعسف، على الأقل من زاوية أن الفساد دائرته أوسع بكثير من رجال الأعمال الذين يمكن أن يتورط فيه بعضهم وينأى معظمهم عن الوقوع فى براثنه بينما يغرق فى مستنقعه حتى الأذنين بعض كبار البيروقراطيين فى الحكومة وكبار المسئولين من غير رجال الأعمال.
نبيل زكى قال أنه ليس شرطا لرجل الأعمال أن يكون لصا حتى يحقق النجاح والثراء، فهناك أبواباً أخرى غير السرقة مثل الزواج بين المال والسلطة (تراجيديا عبارة الموت المشئومة نموذجا) ومثل تخصيص مساحات شاسعة من الأراضى بأسعار زهيدة والحصول منها على أرباح فلكية بعد "التسقيع". وفى كل الأحوال فإن هناك نماذج حية فى المجتمع تؤكد وجود هذه النوعية السيئة التى تسعى إلى تحقيق الربح السريع حتى لو كان ذلك بالاتجار فى صحة الملايين من البشر.
محمود عوض عارض فرضية عمر مهنا القائلة بكراهية المصريين للربح من حيث المبدأ، قائلا أن الثقافة الشعبية المصرية تمجد "الربح الحلال"، وباستثناء الماركسية استقر فى الضمير المصرى أن العيب ليس فى الثراء وإنما فى الطريق الذى يؤدى إليه فى بعض الأحيان. والمشكلة فى الحالة المصرية أننا بدأنا الرواية من آخرها. فالنماذج التى تم الترويج لها مع بداية عصر الانفتاح تصرخ بأغلى الصوت أنها عنوان للفساد، فظهرت فى أيام الرئيس الراحل أنور السادات شخصيات عجيبة مثل "شيال" فى الميناء تحول إلى حوت كبير أو سمكة من اسماك القرش المفترسة ومع ذلك فان السادات كان يوصيه على الإسكندرية! ومثل شخص آخر كان نكره ولا شئ ثم أصبح مليونيرا شهيرا لا لشئ إلى لمتاجرته فى الأغذية الفاسدة تحت رعاية أحد كبار المسئولين، ومثل صاحب العبارة المنكوبة الذى تدل كل تفاصيل قصة حياته من أولها إلى آخرها على التواطؤ المروع بين أقطاب من عالم السياسة وبين نوعية ملتوية ومتلونة من رجال الأعمال تتسلل فى الخفاء وتحصل على الاستثناءات غير القانونية التى تؤدى فى النهاية الى كوارث تحل بالبشر وبالاقتصاد الوطنى على السواء.
هذه النماذج السيئة تجعل الناس تعمم الحكم على جميع رجال الأعمال.
ومع أن الأصل فى الأشياء أن يكسب من يعمل، فإن المشكلة هى أن الناس قد رأت شخصا كان بالأمس "شحاتا" وأصبح مليونيرا بين عشية وضحاها لا لشئ إلا لأنه استطاع أن يقيم علاقة غير شرعية مع أحد الفاسدين فى دهاليز السلطة.
ثم جاءت الخصخصة لتزيد الطين بلة. وكان المفروض أن يكون رجال الأعمال المصريين أول المعارضين لبرامجها بشكلها الحالى.
أسامة الغزالى حرب رأى ان كلمة "رجل أعمال" أصبحت مثل كلمة "فنان" حيث ان كلا من الكلمتين عباءة فضفاضة يختفى خلفها كل من هب ودب دون ضابط أو رابط.
وأن الأصل فى الاقتصاد الحر هم أولئك الذين يطلق عليهم لقب entrepreneurs أو "رواد الأعمال" أو أصحاب المبادرة الفردية.
وإحدى المشاكل الكبرى التى تواجه هؤلاء فى مصر هى عدم احترام الملكية الفكرية، ويمكن فى ظل هذا المناخ السائد أن نتمثل أن شخصا مثل "بيل جيتس" لو ظهر فى مصر لكان قد أفلس وانتهى الأمر به الى السجن.
عبد القادر شهيب قال أن استنكار السؤال الذى تم وضعه فى بداية المنتدى مطروح بالفعل فى المجتمع. وأن هذا راجع إلى أربعة أمور.
الأول – أن هناك فساد فى المجتمع لا يستطيع أحد أن ينكره أو يقلل من شأنه.
الثانى- ان هناك فجوة هائلة بين الطبقات الاجتماعية فى مصر حاليا.
الثالث- ان هناك صورة سلبية شائعة عن رجال الأعمال فى مصر.
الرابع – أننا نفتقر إلى الشفافية فى كل شىء وبالذات فى النشاط الاقتصادي حكومياً كان أو قطاع خاص.
معتز رسلان شاء أن يسبح فى اتجاه معاكس قائلا أن هناك أمثلة كثيرة تبرهن على إمكانية أن تكون رجل أعمال ناجح دون أن تكون فاسدا.
وانه يمكن ان تكون غنيا ومليونيرا دون ان تكون رجل أعمال اصلا، حيث يمكن للمثقف أن يحقق ثروة طائلة من بيع مؤلفاته مثلا، بينما يمكن أن تكون رجل أعمال وتبقى على "قد الحال" تعانى من ضيق ذات اليد.
ثم ان المقارنة الشائعة بين رجال أعمال اليوم وبين رجال أعمال الأمس (قبل 1952) التى تنحاز للجيل القديم على حساب الجيل الجديد، ليست مقارنة صحيحة فى كثير من الأحيان ولا يمكن إصدار أحكام عامة بشأنها، فليس كل رجال الأعمال الحاليين فاسدين وليس كل رجال الأعمال السابقين ملائكة.
سميح ساويرس – الذى لحق بالحوار متأخرا – قال أن أصل هذا الجدل ربما يعود إلى إسقاط قيم الماضى على الحاضر. ففى العصور الوسطى كان الصراع يدور حول "أصول ثابتة" مثل الأرض والملكية العقارية أما الآن فإن الأنشطة الاقتصادية قد تطورت ولم تعد مرتبطة بالضرورة بمثل هذه "الأصول" بل اصبح ممكنا خلق قيمة من لاشئ، ولذلك فانه بينما كان فى العصور الوسطى شرطا أن يكون تحقيق ثراء شخص ما على حساب إفقار شخص آخر، فان هذا الشرط لم يعد لازما فى الاقتصاد الحديث.
منير فخرى عبد النور رأى أن أحد أسباب هذه "اللخبطة" هو أن تحرير الاقتصاد سبق استكمال الهيكل التشريعى وسبق اصدار قانونى الملكية الفكرية وقانون منع الممارسات الاحتكارية وحماية المنافسة وقانون حماية المستهلك مثلا، كما سبق الإصلاح المؤسسى للبنك المركزى والجهاز المصرفى والمؤسسات الرقابية.
فضلا عن أنه لا يمكن تحرير الاقتصاد دون إصلاح سياسى. ونظرا لأن ذلك هو ما حدث فانه قد أدى الى الارتباط بين قسم كبير من رجال الأعمال وبين السلطة السياسية لأن القوانين غير واضحة وحتى رجل الأعمال الشريف يبحث عن حماية سياسية.
ونتيجة لكل ذلك أصبح انطباع المواطن المصرى العادى عن رجل الأعمال انطباعا سلبيا لان سياسات الحكومة فى الثلاثين عاما الماضية افتقرت إلى البعد الاجتماعي وكانت النتيجة أن البطالة تفاقمت بينما مؤشرات الاقتصاد الكلى تتحسن.
محمد السيد سعيد قال أن الصورة السائدة عن رجال الأعمال هى الصورة الشعبوية، وهذه الصورة الشعبوية الموجودة فى مصر هى ذاتها الموجودة فى أمريكا ومعظم الثقافات وهى صورة تجمع بين الإعجاب والانبهار برجال الأعمال من جانب والخوف والنفور منهم من جانب آخر.
أما فيما يتعلق بخطاب رجال الأعمال المصريين فإنه يكشف عن أن وعيهم بذاتهم يعتريه نقص خطير. فطبقة رجال الأعمال فى البلاد الرأسمالية روجت خطابا خلاصته أن مصلحتهم هى ذاتها مصلحة المجتمع.أما رجال الأعمال المصريين فلم يفعلوا ذلك ولم يقولوا للمجتمع: لو نجحنا فى كذا وكذا سيكسب المجتمع كله كيت وكيت.
سميح ساويرس تدخل ليحاول البرهنة على أن الحكومة ربما ساهمت فى قطع الطريق على بلورة مثل هذا الخطاب المطلوب من رجال الأعمال بدليل أن عاطف عبيد عندما فشل فى تحقيق إنجاز ملموس قام بتصوير أزمة حكومته على أنها خيبة رجال الأعمال!
محمد السيد سعيد استأنف تشخيصه بالقول أن طبقة رجال الأعمال المصريين لم يطرأ على ذهنها حلم النهضة المصرى، وان صورة رجال الأعمال لا تتحسن دون تبنى رجال الأعمال لخطاب ينحاز إلى "التوازن الاجتماعى".
إبراهيم عبد المجيد وضع يده على مفارقة أخرى تتمثل فى أننا إزاء اقتصاد حر وسياسة شمولية، ولذلك نجد أن العمل الأهلي قبل 1952 كان أكثر نشاطا حيث كانت القاعدة هى احترام مبادرات الناس لدرجة أن رئيس حى من أحياء الإسكندرية مثل حى اللبان كان يتم بالانتخاب.
وأن الحرية السياسية ليست ترفا وإنما ترتبط ارتباطا عضويا بالأحوال الاقتصادية والاجتماعية بدليل أن المكاسب التى تحققت للعمال الفرنسيين حتى فى ظل الرأسمالية كانت أكبر من تلك التى تحققت للعمال السوفيت.
صلاح منتصر رأى أنه تم حقن الشعب المصرى ضد المال منذ ثورة 1952، لكن بعض رجال الأعمال يتحملون مسئولية الصورة السلبية الشائعة عنهم بسبب تورط بعضهم فى سلوكيات مظهرية مسيئة، ثم أن رجال الأعمال اصبحوا فى "وش المدفع" بعد أن أعطتهم الدولة الدور القيادى فى الاقتصاد الوطنى.
وأحد المشاكل أن بعض التحديات التى واجهت رجال الأعمال ناتجة عن قرار سياسى جعل مديونية بعضهم تتضاعف بين عشية وضحاها (مثل قرار سعر صرف الجنيه) والمشكلة الثانية هى أن من يديرون الاقتصاد الحر هم نفسهم الذين كانوا يديرون الاقتصاد الشمولى.
راوية المناسترلى قالت بعفوية لرجال الأعمال: مهما فعلتم سمعتكم "زى الزفت" عند الشعب الذى لم يشعر بفلوسكم. فماذا فعلتم للناس فى قلعة الكبش مثلا؟ اين انتم من مشاكل الناس؟
قاطعها سميح ساويرس متسائلا: ماذا تريدين منا أن نفعل بالضبط؟
أجابت: ان تجعلونا نكتب ان سميح ساويرس وإبراهيم كامل وصلاح دياب وغيرهم من رجال الأعمال قاموا بكذا وكذا لإنقاذ عشرات ومئات الأسر فى قلعة الكبش أو غيرها من المناطق المنكوبة.
مجدى مهنا باختصار شديد وعلى بلاطة ودون لف أو دوران قال أن المسألة هى فساد نظام الحكم الذى يخلق رجال أعمال فاسدين مثلما يخلق صحفيين فاسدين.
إبراهيم كامل حاول الخروج بالحوار من هذا المأزق قائلا لو نجحنا فى نهاية هذا اللقاء أن نقول أننا أمام مشكلة وأننا نبحث عن حل لها وأننا شركاء فى المشكلة مثلما اننا شركاء فى الحل.. نكون قد حققنا إنجازا.
ما هو الوضع الحالى الذى نعيشه؟ نحن فى بداية التطور الاقتصادى، انسوا الثلاثين سنة الماضية، فقد ذهبت إلى حال سبيلها، ضاعت. ونحن مقبلون على مرحلة جديدة.
وخاطب الكتاب قائلا: نحن فى حاجة إليكم وانتم فى حاجة إلينا.
ثم تساءل : هل القطاع الخاص مقصر؟
وأجاب: نعم.
وتساؤل: هل عندما يقدم القطاع الخاص على المشاركة فى تقديم حلول لمشاكل المجتمع فانه "يتكرم" بعمل خيرى؟
وأجاب : لا
فالمسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص تزيد عن مسئولية الاقتصادية تجاه المجتمع، وإذا لم يحدث ذلك فلا قطاع خاص ولا مستقبل للتنمية ولا أمل فى اقتصاد حر.
فهذا الدور هو الذى أنقذ الرأسمالية فى العالم فنحن لسنا طرفى نقيض، بل إننا فى مركب واحد، إذا غرق سنغرق كلنا، وسيكون الرابح الوحيد هم خفافيش الظلام والأصوليين.
وهذا يتطلب منى إعادة النظر فيما نريد الوصول إليه، وما يحدث فى مصر ليس خصخصة، بل هو فى حقيقة الأمر "عمعمة" بدليل أن حجم الاستثمار الحكومى السنوى يفوق بمراحل حصيلة الخصخصة.
ممدوح البلتاجى مقاطعا: أنا مع أهمية دور القطاع الخاص لكن ما يقلقنى هو مثلث الفقر والبطالة والتطرف.
صلاح دياب: أنتم تتحدثون عن مسئولية رجال الأعمال، ولم تتطرقوا الى دور الحكومة. وعلى سبيل المثال فانه من المفترض ان الحكومة هى التى تقوم بحماية المستهلك. لكن الذى حدث فى عهد الدكتور مختار خطاب عندما كان وزيرا لوزارة قطاع الأعمال أنه قام بجمع منتجى الأسمنت وطلب منهم خفض الإنتاج من أجل رفع السعر، ولأنه كان يريد أن يحمى شركة القومية للأسمنت فانه جعل الحكومة شريكا فى التآمر على المستهلك.
وليس هذا هو المثال الوحيد .. هناك أمثلة أخرى كثيرة لقرارات أفسحت المجال لقيام ممارسات احتكارية بإذن من الحكومة.. فلماذا تلومون المحتكرين بعد ذلك.
أما الكلام عن الدور الاجتماعي لرجال الأعمال فهو "شحاته"، وبيل جيتس لم يتبرع بـ 45 مليار دولار إلا بعد أن بلغت ثروته 50 مليار دولار ونحن كرجال أعمال مصريين لسنا واثقين من أننا لدينا ثروة حتى الآن.
ولأن الحوار يتشعب ويكتسب أبعادا جديدة مع كل متحدث سواء من فريق رجال الأعمال أو من الكتاب والصحفيين، فان سميح ساويرس – باعتباره المضيف وصاحب البيت – قرر إنهاءه مع وعد باستئنافه فى صالون مقبل.
وفى انتظار ذلك دعونا نستخلص من الجولة الأولى إجابة للسؤال الأصلى: هل يمكن أن تكون رجل أعمال دون أن تكون لصا:
للتحقق من الإجابة .. أعد القراءة من البداية.




#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقش معاصر علي جدارية عريقة
- بكوات و.. هوانم جاردن سيتى (1)
- محنة المسيرى
- القطن المصرى .. عزيز قوم ذل!
- كربلاء المصريين!
- تعليق أخير على الثقافة المحاصرة
- من الأوّلى بالدفاع: ثقافة مصر .. أم وزير الثقافة؟!
- الجبهة الديموقراطية.. أمل جديد
- حتى لا تكون حماية المستهلك مجرد شعار
- العِبَارة .. فى العبَّارة!
- انتبهوا أيها السادة: مؤامرة لاغتيال عقل مصر!
- تعارض المصالح .. للمرة الألف
- البيئة .. والسياسة
- نهاية الرئيس العاشر للبنك الدولى
- إلا رغيف العيش
- الدين .. والبورصة
- إنها الفتنة ! بالله عليكم.. لا تقولوا أن الوحدة الوطنية بخير
- صحة المصريين... وروشتة الجبلى (2)
- أمريكيون أكثر من الكونجرس الأمريكي!
- ساركوزى دخل الاليزيه بفضل أسامة بن لادن!


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعد هجرس - بكوات .. وهوانم جاردن سيتى 2