أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق الحارس - إلى أنصار المقاومة ( الشريفة ) حصريا














المزيد.....

إلى أنصار المقاومة ( الشريفة ) حصريا


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 10:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



لقد قتلوا منتخب الناشئين للتايكواندو
مرة أخرى تثبت ما تسمى بالمقاومة العراقية عهرها ولقطها . مرة أخرى يثبت المجرمون من الصدامين وتنظيم القاعدة أنهم زمرة خسيسة من الأراذل والنكرات أعداء الله والإنسانية والعراق ، الذين تكالبوا علينا كما تتكالب الأكلة على قصعتها بكل حد حاقد وصوب معوج الفكر ومعوق الروح يذهب بالحياة إلى جانبها الأسود المكفهر لابسا وشاح الدين الذي يشف عن سريرته القذرة وهو إلى الكفر أقرب .
لقد بدأوا ( مقاومتهم ) بقتل رموز عراقية مناضلة وبعدها تفجير أنابيب النفط وتخريب ما تبقى من البنية التحتية ثم اتجهوا لتفجير الجوامع والحسينيات والكنائس إلى أن وصلوا إلى تفجير المراقد وفي أثناء ذلك كانوا قد قتلوا المئات من الأبرياء العراقيين في الشوارع والمحلات والمطاعم والأسواق الشعبية والجامعات والمستشفيات وكراجات نقل الركاب ومراكز تطوع الجيش والشرطة .
هذه المرة اقترفوا جريمة جديدة ، جريمة بشعة تدلل أكثر فأكثر على صورتهم القذرة فلقد قتلوا شبابا ، صغارا هم منتخب التايكواندو الذين تم اختطافهم في محافظة الأنبار قبل أكثر من عام ، اختطافهم بعد أن ودعتهم أمهاتهم ليمثلوا العراق ، بل ليرفعوا اسم العراق وعلمه في المحافل الدولية ، أمهاتهم اللواتي هلهلن حينما رفع أولادهن هذا العلم في مناسبات رياضية سابقة .
صغار وشباب كانوا في طريقهم لتمثيل العراق ورفع رايته خفاقة في المحافل الرياضية الدولية . ليس لهم أية علاقة بالسياسة فعلاقتهم أسمى وأعمق من كل شيء ، علاقتهم بالعراق فقط . فهل تم قتلهم لأنهم يعشقون العراق، أم تم قتلهم لتحرير العراق من ( المحتل ) الأمريكي ؟
نجزم أن التكفيريين الذي يقتلون أبناء الشعب العراقي كل يوم في الشوارع والجوامع والمطاعم والأسواق الشعبية وغيرها هم مَن يقف وراء هذه الجريمة البشعة لأنهم انتبهوا إلى حقيقة الدور الفعال الذي لعبه هذا القطاع الحيوي المهم في بناء العراق الجديد ، وما الانجازات التي حققها هذا القطاع خلال المدة القصيرة التي تلت سقوط النظام إلا الدليل القاطع على أن أهله الذين ابتعدوا عن جميع الأمراض السياسية والطائفية التي تعاني منها القطاعات الأخرى قد رفعوا شعار البناء ومواصلة الحياة بالرغم من الصعوبات الحقيقية التي يواجهونها خلال ممارسة نشاطاتهم .
لم يقتل هؤلاء الأبطال دون أي سبب، كما صرح والد أحد الضحايا ، بل من المؤكد أن المجرمين الذين قتلوهم شعروا بحب هؤلاء الشباب لبلدهم العراق، للعراق دون غيره.
إن شهداء منتخب التايكواندو وهم يسقطون مضرجين بدمائهم البريئة والنقية ، يوصمون قاتلهم بالعار ويفتح بغصات أرواحهم الطاهرة جحيم اللعنات ، لعنات كل الأولياء والأئمة والصالحين على رؤوس جماعة تنظيم القاعدة التكفيري والصداميين ومَن يناصرهم وهم يقتلون كل يوم أبناء بررة للعراق هم عقاله وزهوه وعزه .

* مدير تحرير جريدة الفرات في استراليا



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاوي يخطأ مرة أخرى
- علاقتي بمقتدى الصدر
- رحيم حميد : الاختيار الأدق
- مدرب أجنبي لمدة شهرين !
- تناقضات سياسية مفضوحة
- قضية سياسية في ملعب رياضي
- قنوات فضائية مسمومة .. الجزيرة انموذجا
- شرم الشيخ : دعم دولي للعراق
- التيار الصدري : انسحاب غير مؤثر
- رياضة - قرارات لجنة تقصي الحقائق
- سنعود الى العراق
- عراق ما بعد سقوط الطغاة
- صالح المطلك المعترض دائما
- حزب الفضيلة : انسحاب متوقع
- الوقت غير مناسب لائتلافات جديدة
- ازدواجية أنصار ( المقاومة )
- قضية صابرين : عهر سياسي
- جند السماء : قراءة ليست متأخرة
- عصام البغدادي في ذمة الخلود
- القرضاوي وزيارة بيريز


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق الحارس - إلى أنصار المقاومة ( الشريفة ) حصريا