أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - تناقضات سياسية مفضوحة














المزيد.....

تناقضات سياسية مفضوحة


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1933 - 2007 / 6 / 1 - 06:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم نستغرب ، مطلقا ، التصريح الذي خرج به وزير الخارجية السيد هوشيار زيباري في سيدني ، أثناء اجتماعه مع جهات وشخصيات تمثل أبناء الجالية العراقية في استراليا والذي تطرق فيه الى الموقف المتناقض لبعض القوى السياسية ، لاسيما التيار الصدري وجبهة التوافق ، من موضوع القوات الأجنبية بالعراق ، تلك القوى التي تطالب في العلن انسحاب هذه القوات ، وتطالب ببقائها في الاجتماعات الخاصة ، إذ ذكر زيباري أن تلك القوى لم تطالبه بانسحاب هذه القوات خلال اجتماع عقده معهم قبل سفره العام الماضي الى الأمم المتحدة لمناقشة قضية بقاء أو انسحاب القوات الأجنبية مع مجلس الأمن .
لم نستغرب لأننا تعودنا على تناقض الخطابات التي تخرج من هاتين الكتلتين والتي غرضها دغدغة مشاعر الناس البسطاء .
*****
قبل أيام شاهدت لقاء أجرته قناة فضائية عراقية مع الدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية سأله مقدم البرنامج في هذا اللقاء عن موقف الحزب الاسلامي من موضوع بقاء القوات الأجنبية بالعراق فأجابه الهاشمي بأن الحزب مع بقاء هذه القوات في هذه المرحلة لأن قوات الجيش والشرطة لم تصل الى الاستعداد الكامل لحماية العراق وشعبه ، فضلا عن أنها بحاجة الى التطهير من العناصر المندسة فيها أو الموالية للأحزاب الطائفية ، لكن الغريب أن الهاشمي وفي اللقاء نفسه قال أنه يساند ( المقاومة ) المسلحة ضد هذه القوات .
التناقض هنا يكمن في أن الهاشمي يطلب من الأمريكيين البقاء ثم يساند مَن يقتلهم !! .
*****
عاد مقتدى الصدر الى الظهور بعد غياب دام نحو خمسة أشهر محاطا بالعشرات من مسلحي ميليشيا جيش المهدي ( ميليشيا خارجة عن القانون حسب خطة فرض القانون التي تواصل الحكومة العراقية تطبيقها في بغداد ) .
عاد مقتدى ليلقي تناقضات قديمة ، وجديدة منها أن المعارك ( وصفها بالتصادم مع أن كل معركة من هذه المعارك راح ضحيتها أكثر من خمسين بريئا ) التي تدور بين حين وآخر في مدن الجنوب بين قوات جيش المهدي وقوات الشرطة الحكومية هي من صنع ( الاحتلال ) الأمريكي ليخلق ذريعة لبقائه في حين أن الحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن جيشه ، جيش المهدي يحاول فرض سيطرته على قوات الحكومة وبالتالي على أبناء هذه المدن ليعيثوا بالأرض فسادا !!.
أما عن بقاء القوات الأجنبية بالعراق فقد خرج علينا مقتدى ليعلن أن الحكومة العراقية غير مخولة بتمديد بقاء هذه القوات مبررا ذلك بالتظاهرة التي خرج بها أنصاره والتواقيع التي جمعها تياره في مجلس النواب متناسيا أن الموقف الرسمي للائتلاف الذي ينتمي اليه هو مع بقاء هذه القوات في هذه المرحلة الخطرة التي يواجهها العراق وشعبه ، ومثلها موقف أغلب الكتل السياسية المشاركة في البرلمان والحكومة العراقية ومنها القائمة العراقية وجبهة التحالف الكردستاني وجبهة التوافق .
*****
لماذا طلب علي الشمري وزير الصحة السابق اللجوء الى أمريكا مع أنه من أعضاء التيار الصدري ، ذلك التيار الذي تشير مواقفه المعلنة الى أنه يقف ضد أمريكا وآخرها قد خرجت من زعيم التيار مقتدى الصدر في خطبته الأخيرة حيث ردد ومعه العشرات من أنصاره : لا ، لا ، لا أمريكا ؟
قالت النائبة غفران الساعدي عن الكتلة الصدرية، ان الشمري بقيَّ متمسكاً بمنصبه ورفض الانصياع لأوامر الكتلة بالانسحاب من الحكومة ونفت الساعدي الأنباء التي تحدثت عن تعرض الشمري لتهديدات بالقتل من قبل التيار .
هل يحتاج الأمر الى تفكير عميق لمعرفة سبب هرب الشمري من العراق واللجوء الى أمريكا ؟
لا نعتقد فالسبب هو أن التيار الصدري وبعد رفض الشمري للأوامر التي صدرت له بالانسحاب من الحكومة قد تعرض الى تهديد بالقتل من طرف التيار الصدري وليس من غيره



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية سياسية في ملعب رياضي
- قنوات فضائية مسمومة .. الجزيرة انموذجا
- شرم الشيخ : دعم دولي للعراق
- التيار الصدري : انسحاب غير مؤثر
- رياضة - قرارات لجنة تقصي الحقائق
- سنعود الى العراق
- عراق ما بعد سقوط الطغاة
- صالح المطلك المعترض دائما
- حزب الفضيلة : انسحاب متوقع
- الوقت غير مناسب لائتلافات جديدة
- ازدواجية أنصار ( المقاومة )
- قضية صابرين : عهر سياسي
- جند السماء : قراءة ليست متأخرة
- عصام البغدادي في ذمة الخلود
- القرضاوي وزيارة بيريز
- الخطة الأمنية الأخيرة
- خروج بطريقة مأساوية
- تهديداتكم تزيدنا اصرارا
- صحوة عشائر مدينة الثورة
- لهذا يطالب الصدريون انسحاب قوات التحالف


المزيد.....




- شاهد كيف يسخر مسلسل الرسوم المتحركة -ساوث بارك- من وزيرة الأ ...
- الناشطة الحقوقية نصيرة ديتور لفرانس24: -لن أسكت وسأواصل النض ...
- نتنياهو: إسرائيل تعتزم السيطرة على قطاع غزة بأكمله لكنها لا ...
- الإفراج عن حميدان التركي بعد 19 عاما قضاها في السجن بالولايا ...
- الجزائر ترد على رسالة لماكرون طالب فيها بمزيد من -الحزم- تجا ...
- علي صالح عبدي.. لحظة إنقاذ الطفل السوري من بئر عميق في ريف ا ...
- صفقة جديدة لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر بـ 35 مليار دولار ...
- الولايات المتحدة تبدأ فرض التعرفات الجديدة على منتجات عشرات ...
- خمسة قتلى وعشرة جرحى بغارة إسرائيلية على شرق لبنان (وزارة ال ...
- شاهد.. متجر لبيع الروبوتات في الصين بينها واحد يشبه آينشتاين ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - تناقضات سياسية مفضوحة