ابراهيم الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 05:46
المحور:
الادب والفن
تُرى – أمن الضجة إنتهائي ؟
فعند إلتقاء المساءات
صامتاً أفردت بعضي
ورتقتُ بعضي بالجلنار
أحرقت دمعي
( وهل كان دمعي غير ماء ؟ )
أطفأت روحي
ثم رميت عقبها المفحم خلف الباب
- فلجارتنا ،
بين مسائي
وبين صباحات الجبهة
بيت من جمرات الوجد البلدي
ولخديّ
- كنبقتنا –
طعمُ إغتراب
ترى – أمن الضجة كل ما بي ؟
فعند إلتقاء المدارات
شاعراً أطلقتُ قلبي
وسميت عشيقي برتقالا
أسكنت حرفي
حيث اختلاف الدروب
فما لهذي الطرق تفتعل الجماع ؟
وما لهذي البائرة
تغفو عند التقاء السماوات
ومالي إشتهيت إنزوائي ؟
تُرى – أمن الضجة إستيائي ؟
#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟