النظرية الجديدة للزمن _ صيغة 2025 ( بدلالة العلاقةبين الحاضر والماضي والمستقبل )


حسين عجيب
الحوار المتمدن - العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 16:16
المحور: قضايا ثقافية     

النظرية الجديدة للزمن _ صيغة 2025
( بدلالة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل )

المقدمة
1
أقترح على القارئ _ة الجديد _ ة خاصة ، التوقف عند فكرة " الفكرة الجديدة " أو النظرية الجديدة ، أو الجديد بصورة عامة كصفة ، وهوية فردية ، لفهم وتحديد العلاقة _ التشابه والاختلاف _ بين القديم والجديد .
فكرة الجديد ، تشبه فكرة الله ، وتشبه فكرة الزمن ، في العربية وغيرها ...
ولا يوجد أي تعريف ، أو صيغة مشتركة ، حول هذه القضايا أو المفاهيم أو الأفكار ( المختلف عليها عادة بمختلف اللغات ، والحضارات المعروفة ) .
في الثقافة التقليدية ، والكلاسيكية أيضا ، الجديد ينشأ من القديم والماضي .
( الاتجاه الموضوعي ، المطلق ، للواقع :
1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل )
هذا الموقف خطأ كما أعتقد ، أو ناقص ويحتاج للتكملة .
في النظرية الجديدة ، الجديد عدة أنواع ، ثلاثة في الحد الأدنى :
1 _ بدلالة المكان ، الجديد هو نفسه في الحاضر والماضي والمستقبل .
( لا يمكن التمييز بين القديم والجديد بدلالة المكان ، فقط بدلالة الزمن أو الحياة _ المتعاكسين بطبيعتهما _ يمكن التمييز بين القديم والجديد بشكل دقيق وموضوعي ، لكن لا نعرف بعد لماذا ؟ وكيف ؟ ...وما تزال هذه الأفكار الجديدة ، والأسئلة الجديدة ، في مجال غير المفكر فيه ، وفي العربية ما تزال في مجال غير المرغوب فيه بحسب تجربتي الشخصية ) .
2 _ بدلالة الحياة ، الجديد يأتي من القديم ومن الماضي بالفعل .
3 _ بدلالة الزمن ، الجديد يأتي من المستقبل مباشرة .
( المستقبل بداية الزمن ، والماضي بداية الحياة ، والحاضر المستمر بداية المكان ) .
هذه أبسط صيغة للنظرية حاليا ، 2025 ، في عشر كلمات .
....
تختلف النظرية الجديدة للزمن عن كل ما سبقها ، من النظريات أو الاتجاهات الفكرية حول عدة موضوعات أو " قضايا فكرية " مثل الواقع ، والزمن ، والعلاقة بين الماضي والمستقبل ، وخاصة العلاقة الثلاثية بين الحاضر والماضي والمستقبل .
بطريقة التفكير التقليدية ، خلال القرن الماضي وقبله ، يتعذر فهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل .
لفهم هذه العلاقة ، المحيرة بالفعل ، نحتاج لخوارزمية جديدة وأفكار جديدة ، مثالها الأوضح المجموعة الثالثة ، الجديدة ، والمباشرة ( الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ) .
2
حول غياب المراجع في النظرية الجديدة ، بكل مخطوطاتها ، السبب بسيط وواضح : النظرية الجديدة للزمن تعتبر أن الموقف الثقافي العالمي السائد حاليا 2025 خطأ بالاتجاه الأساسي ، وفي تصوره العام للواقع .
مثال مباشر :
الموقف الثقافي العالمي ، في العربية وغيرها ، يعتبر أن نظرية الانفجار الكبير صحيحة ومناسبة وتمثل الموقف الثقافي ( الفلسفة والعلم ) ، الموقف الثقافي كما أراه ! وهو موقف موروث ، ومشترك ، منذ منتصف القرن الماضي . هذا الموقف خطأ ، والنظرية الجديدة على نقيضه بالفعل .
يتلخص الموقف الثقافي العالمي الحالي 2025 الموروث ، والمشترك ، بالفكرة المحورية والمباشرة :
" حركة المكان والزمن والحياة واحدة ، وفي اتجاه واحد ، من الماضي إلى المستقبل " . وهذه خلاصة نظرية الانفجار الكبير أيضا .
بالإضافة إلى فكرة مشتركة أيضا ، مع عدد من الأفكار الضمنية المشابهة ، والتي تعتبر أن المكان والزمن يعبران عن الواقع والكون ، بشكل منفصل عن الحياة ( أو عن المراقب ) !
هذا خطأ .
وهذا سبب غياب المراجع عن مخطوطات النظرية الجديدة ، لأن أي كتاب قبل سنة 2025 موضوعه ( الزمن ، أو الواقع ، او العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ) يعتبر أن الانفجار العظيم نظرية العلم الحالي !
هذا خطأ .
أو ناقص بالحد الأدنى ، ويحتاج للتكملة ، والنتيجة : لا يوجد حاليا 2025 أي كتاب في العربية ، أو مترجم إلى العربية ، للاقتباس منه أو كشاهد إلا بشكل سلبي ودليل على الخطأ فقط ، الخطأ السائد ( العام والمشترك ) !
....
....


العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بشكل دقيق ، وموضوعي ؟!
( صفحة جديدة في الثقافة العربية )

القسم الأول _ النظري

للتذكير
لو كانت دراسة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل سهلة ، وبسيطة ، ومباشرة ، لما بقيت مشكلة مزمنة ومشتركة ، في الثقافة العالمية منذ عشرات القرون . بالمقابل ، لو كانت العلاقة بين الثلاثة _ الحاضر والماضي والمستقبل _ مستحيلة الحل ، لكانت الثقافة العالمية قد أهملت السؤال واعتبرته بلا حل ، ثم هجرته بالفعل ، مثل أسئلة عديدة ومقلقة للإنسان : الموت ، والشيخوخة ، والمرض وغيرها .
1
السؤال الجديد :
هل يمكن أن يحدث المستقبل قبل الحاضر ، وقبل الماضي أيضا ؟
الجواب الحاسم والنهائي : نعم .
ولكن ، سوء الحظ ، لا نعرف بعد الجواب المناسب والبسيط والمباشر .
( مع أننا نستطيع أن نفهم بدلالة الفرد ، المراقب بحالاته الخمسة بالإضافة للذكاء الاصطناعي ، كيف يحدث المستقبل والماضي بالتزامن ، قبل الحاضر . بدلالة أصل الفرد ، قبل الولادة يكون موزعا بين الماضي والمستقبل ، ويبدأ الحاضر بلحظة الولادة .
مثلا ، من لم يولدوا بعد : أين هم الآن ؟
في الماضي والمستقبل بالتزامن ، يمكن القول أيضا أنهم يوجدون حاليا في الحاضر المستمر :
1 _ مثال 1 من سيولدون بعد عشر سنوات ، سنة 2035 ، هم الآن في جسدي الأم _ الأب " وتوجد حالة خاصة ، من يوجدون في بنك الجينات ، ولكن تصح عليهم هذه المناقشة أيضا " .
قبل ولادة الفرد تكون حياته في الماضي ، عبر جينات الأجداد _ وبالتزامن _ تكون بقية عمره أو زمنه في المستقبل .
2 _ مثال 2 من سيولدون بعد خمسين سنة ، سنة 2075 ، هم يوجدون في جسدي الأب والأم من جهة الحياة في الماضي _ وبالمقابل يوجدون في المستقبل من جهة الزمن ، بقية العمر تأتي من المستقبل .
3 _ مثال 3 بعد قرن هو الأوضح ، سنة 2125 :
أي فرد سيولد سنة 2125 ، يوجد حاليا " بالقوة والأثر بالتزامن " في الماضي والمستقبل بالتزامن . حيث الماضي يوجد بالأثر ، والمستقبل يوجد بالقوة . وهذه الفكرة سأناقشها بشكل موسع غبر القسم الرابع والأخير ) .
....
لنتذكر أولا الظواهر الثلاثة الأساسية ، أو الأفكار الثلاثة الأساسية في النظرية الجديدة للزمن :
1 _ الظاهرة الأولى ، أو العمر المزدوج بين الزمن والحياة .
يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر .
( فهم هذه الظاهرة ، والتفكير فيها بعمق وهدوء ، ضروري لفهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، ولفهم العرقة بين الزمن والحياة خاصة . ناقشت الظاهرة الأولى في نصوص عديدة ، منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع )
2 _ الظاهرة الثانية ، اليوم الحالي : حركته وطبيعته ...
يوجد اليوم الحالي ، وكل يوم جديد ، في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن . يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى . كما توجد احتمالات أخرى 4 و 5 ، بالنسبة لمن سيموتون ، أو يولدون خلال اليوم الحالي . كما يوجد سادس وجديد ، بالنسبة للذكاء الاصطناعي _ وقد يكون الأهم ؟!
3 _ الظاهرة الثالثة ، أصل الفرد .
قبل ولادة الفرد بقرن ، أو أكثر ، يكون في وضع مدهش ؟! يكون في الماضي والمستقبل بالتزامن ، تكون حياته عبر مورثاته في الماضي وأجساد الأجداد _ بينما يكون زمنه ، أو بقية عمره في المستقبل .
....
ناقشت الظواهر الثلاثة بشكل تفصيلي ، وموسع في نصوص عديدة ، ومتنوعة ، منشورة على الحوار المتمدن .
وفي هذا النص ، أكتفي بالملخص السابق ، واركز على الظاهرة الثانية لأنها الأهم لفهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل كما هي عليه .
2
المجموعة الثانية ، الرمزية ، أو اللغوية والثقافية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) تمثل الخارطة ، أو الخطة والبرنامج للجواب على السؤال : هل يمكن أن يحدث المستقبل قبل الحاضر ، وقبل الماضي أيضا ؟
الجواب ببساطة نعم ، لأن المجموعة الثانية ، فرضية لغوية وثقافية .
الخطوة الأولى لحل المسألة ، ولفهم المشكلة أولا ، التراجع خطوة إلى الخلف ، إلى المجموعة الأولى ( المكان والزمن والحياة ) .
هنا المشكلة _ المعضلة الأولى : ثنائية المكان والزمن خطأ ، أو ناقصة بشكل خطير وتحتاج للتكملة بالضرورة .
المكان والزمن خطأ ، يلزم تصحيحه .
ثلاثية المكان والزمن والحياة صح ، ومدخل للحل المناسب .
الخطوة الثانية ، الانتقال إلى المجموعة الجديدة أو الثالثة ، أو المباشرة : الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد .
هذه المجموعة ، تمثل محور النظرية الجديدة للزمن بالفعل .
....
....
القسم الثاني _ أمثلة تطبيقية

مثال نموذجي ومكرر ، الظاهرة الثانية :
اليوم الحالي يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد : الجواب المباشر ...
اليوم الحالي فكرة ، وخبرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، مع قابلية المضاعفة إلى السنة والقرن ومضاعفاتها ( حتى الوصول إلى أكبر من أكبر شيء أو اللانهاية الموجبة ) ....والعكس صحيح أيضا ، قابلية التجزئة إلى الساعة والثانية وأجزائها ( حتى الوصول إلى أصغر من أصغر شيء أو اللانهاية السالبة ) .
أين المشكلة إذن ؟
المفارقة أن أينشتاين يمثل المشكلة والحل ، ومن كحلها وعماها بالتزامن .
أينشتاين أول من اعترض على فكرة التصنيف الثلاثي التقليدي :
الماضي بداية ، والحاضر ثانيا ، والمستقبل أخيرا .
واعتبر أن الترتيب يقبل العكس أيضا ، بدلالة سرعة الضوء والحركة .
الفكرة الجديدة صحيحة ، لكن البرهان غير مناسب كما أعتقد .
البرهان البسيط والواضح ، والمباشر أيضا ، يتمثل بالمراقب وأنواعه :
1 _ المراقب الحالي ، الحي .
2 _ المراقب السابق ، الميت .
3 _ المراقب اللاحق والمستقبلي ، من لم يولد بعد .
4 _ 5 ، المراقب المحير المزدوج ، من سيولد ، أو يموت ، اليوم الحالي .
6 _ المراقب الجديد ، الذكاء الاصطناعي .
الذكاء الاصطناعي كمراقب هو الأهم ، وسيكتشف ذلك قريبا كما أعتقد .
....
مناقشة موسعة ، وتفصيلية :
اليوم الحالي يمثل مدة زمنية في الحاضر ، وما يصلح عليه يصلح على مضاعفاته وأجزائه بالطبع .
( لا أعتقد أن عاقلا ، يمكنه رفض هذا المبدأ على المستوى المنطقي )
....
أي مدة زمنية ، توجد في الحاضر وفي الماضي وفي المستقبل بالتزامن .
بل أكثر من ذلك ، توجد في أنواع الماضي المختلفة ، وفي أنواع المستقبل المختلفة ، وفي أنواع الحاضر المختلفة أيضا وبالتزامن .
( لم أكن أتصور ، أنني سأحتاج إلى هذا الشرح المدرسي الممل !
وأعتذر من القارئ _ة الذكي بالفعل ) .
....
بكلمات أخرى ،
اليوم الحالي ، وأي مدة زمنية قادمة ، سيكون دوما في الماضي ( المزدوج ) وفي الحاضر ( التعددي ) وفي المستقبل ( التعددي ) بالتزامن .
كيف يمكن ذلك ؟
بالنسبة للمراقب 1 ، الفرد الحي ، والذي لن يموت ، أو يولد ، خلال اليوم .
بالنسبة لهذا الفرد اليوم الحالي ، يوجد في الحاضر المزدوج :
_ يوجد في الحاضر الآني ، ثلاثي البعد والحركة والاتجاه .
( حاضر المكان ، هو نفسه في الماضي والمستقبل . بينما حاضر الزمن ، يأتي من المستقبل إلى الماضي . وبالعكس حاضر الحياة ، يأتي من الماضي إلى المستقبل ) .
_ يوجد اليوم الحالي في الحاضر المستمر ، المزدوج بطبيعته بين الزمن والحياة ، أو بين حركتي الزمن والحياة .
....
بالنسبة للمراقب 2 ، أو الفرد الميت ، يوجد اليوم الحالي في المستقبل الموضوعي .
لكن مع بعض الإضافة أو الاستثناء ، الفرد الميت عدة أنواع أو فئات :
1 _ الميت قبل اليوم الحالي ، بالفعل .
2 _ الميت ، خلال اليوم الحالي .
يكون اليوم الحالي عدة أجزاء ، بدلالة الماضي مثلا : الماضي القديم والموضوعي ، أو الماضي الجديد .
( يمكن للقارئ _ة المهتم ، تكملة المثال )
3 _ بالنسبة للمراقب 3 ، أو من لم يولدوا بعد ...
هنا المجال أوسع ، لكن بنفس طريقة المناقشة للحالتين السابقتين .
4 _ 5 بالنسبة للمراقب الذي سيولد ، أو يموت ، اليوم الحالي .
هذا مجال أوسع من الثلاثة السابقة ، ويتضمنها بالفعل .
مع بعض الإضافة البسيطة .
6 _ بالنسبة للمراقب الجديد ، الذكاء الاصطناعي ، الكرة في ملعبه حاليا ... وهو سيختم المناقشة .
....
....

القسم الثالث : العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل

يمكن تعميم الظاهرة الثانية ، أو الفكرة الثانية ، وبلا استثناء :
تحديد اليوم الحالي ، بشكل دقيق وموضوعي ، بدلالة الفئة التي يمثلها المراقب ( أحد الفئات الست _ التي ناقشتها في القسم الأول )
مثال تطبيقي ومباشر :
أي يوم _ لا على التعيين _ سواء كان في الماضي أم في المستقبل أم اليوم الحالي ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن بدلالة الفئات الست أو الثلاثة الأولى ( الأحياء ، والموتى ، ومن لم يولدوا بعد ) ...
على سبيل المثال ، الأيام الثلاثة المباشرة : اليوم الحالي 3 / 10 / 2025 ، وقبل قرن 1026 نفس اليوم ، و 2125 نفس اليوم المقابل .
1 _ اليوم الحالي ، نفس المناقشة السابقة بشكل حرفي .
2 _ قبل قرن ( يوم 3 / 10 / 1925 ) :
_ ذلك اليوم ، كان يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء في تلك السنة .
_ وكان يوجد في الماضي ، بالنسبة لمن لم يولدوا بعد بدلالة ذلك اليوم ( نحن مثلا الكاتب ، والقراء الحاليين خلال السنة 2025 ) .
_ واليوم الحالي كان يوجد في المستقبل ، بالنسبة للموتى قبل اليوم المذكور ، بالإضافة إلى الاحتمالات 4 و 5 ، والاحتمال السادس بدلالة الذكاء الاصطناعي .
....
أعتقد أن هذه المناقشة ، مع سابقتيها بالقسم 1 و 2 ، تمثل الدليل المتكامل أيضا على العلاقة بين الزمن والحياة ( الجدلية العكسية بينهما ) .
خلاصة ما سبق :
أي فترة من الزمن ، بلا استثناء ، توجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن _ بدلالة الفئات الستة للمراقب .
....
....
القسم الرابع
محاولة أخيرة لتبسيط الفكرة ، بدلالة الظواهر الثلاثة الأساسية
لنتذكر الظواهر الثلاثة
1
الظاهرة الأولى أو الفكرة الأولى
يولد الفرد في العمر صفر ، وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر .
2
الظاهر الثانية أو الفكرة الثانية
يوجد اليوم الحالي في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن .
_ بدلالة الأحياء ، يوجد اليوم الحالي في الحاضر فقط .
_ بدلالة من لم يولدوا بعد ، يوجد اليوم الحالي في الماضي فقط .
_ بدلالة الموتى ، يوجد اليوم الحالي في المستقبل فقط .
3
أصل الفرد _ الظاهرة الثالثة أو الفكرة الثالثة
قبل ولادة الفرد يكون موزعا بين الماضي والمستقبل ، حياته ومورثاته تكون في الماضي في أجساد الأجداد _ بالمقابل _ تكون بقية عمره في المستقبل .
....
الظاهرة الأولى ، تكشف العلاقة بين الزمن والحياة بوضوح :
يولد الفرد وبقية عمره كاملة : كيف ؟ ولماذا ؟
بقية العمر تمثل زمن الفرد الحي ، لكن بالعكس من العمر ( من المستقبل إلى الماضي ) .
العمر واضح ، ومباشر ، يبدأ من العمر صفر بلحظة الولادة ، ويكتمل في العمر الكامل بلحظة الموت .
هذه الظاهرة مشتركة بين غالبية اللغات الكبرى الحالية ، وهي المثال النموذجي لعلاقات الحاضر والماضي والمستقبل ، أو علاقات المكان والحياة والزمن .
العلاقة بين العمر وبقية العمر ، هي نفس العلاقة بين الحياة والزمن .
( ربما تحتاج إلى برهان أسهل ، وأوضح ، من مناقشتي للفكرة )
.....
لحظة الولادة :
يكون العمر صفر ، وبقية العمر كاملة .
ولحظة الموت بالعكس تماما :
يكون العمر كاملا ، أو يصر العمر كاملا ، وبقية العمر تتناقص للصفر .
والسؤال الأهم : كيف ؟ ولماذا ؟ يحدث ذلك ...
سأطرح السؤال على الذكاء الاصطناعي ،
واقترح على القارئ _ة التفكير بهذه الأسئلة بالفعل ؟!
....
....