العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ؟! ...مناقشة جديدة


حسين عجيب
الحوار المتمدن - العدد: 8489 - 2025 / 10 / 8 - 10:01
المحور: قضايا ثقافية     

لغز الحاضر والماضي والمستقبل يتكشف بالفعل ....

هل يمكن معرفة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بشكل دقيق وموضوعي ، وبشكل منطقي وتجريبي ؟
وكيف ؟

الجواب النهائي نعم ، بدلالة المجموعات الثلاثة 1 و 2 و 3 ( الطبيعية ، والرمزية ، والمباشرة " الجديدة " ) يتكشف اللغز المزمن .
1
مشكلة القارئ _ المستعجل جدا
صديقة طلبت مني أن ألخص لها " النظرية الجديدة للزمن " في أقل من خمس دقائق ؟
وقد لخصتها ، ومع ذلك لم تقرأها .
( الحياة تجمل الماضي إلى المستقبل ، والزمن يحمل المستقبل إلى الماضي )
صيغة ثانية بسيطة ، ومختصرة جدا أيضا :
الماضي بداية الحياة ، والمستقبل بداية الزمن ، والحاضر المستمر بداية المكان .
....
الكلمات أعلاه ، حوالي المئة ، جديدة على الثقافة العالمية كلها .
ولو كتبت في الإنكليزية أو الفرنسية أو غيرهما من اللغات الحيةة ، والثقافات الحية ، لحصلت صدمة ثقافية على مستوى العالم .
لكن هنا ، في سوريا وجوارها ، صمت القبور .
2
اليوم الحالي أربعاء 8 / 10 / 2025 أين يوجد ؟
هذا اليوم ، وكل يوم جديد ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن . وهذه الفكرة البسيطة ، ليست جديدة حقيقة . لكن الجديد البرهان الحالي بدلالة فئات الفرد الثلاثة الأحياء ، والأموات ، ومن لم يولدوا بعد .
....
اليوم الحالي يوجد في الحاضر ، ويجسد الحاضر أيضا ، بالنسبة لجميع الأحياء .
نفس اليوم الحالي يوجد في المستقبل ، بالنسبة للموتى .
نفس اليوم الحالي يوجد في الماضي ، بالنسبة لمن لم يولدوا بعد .
( هذا البرهان ، أو البديهية المباشرة والعامة ، يكشف العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بالفعل ) .
....
كل ما ينطبق على اليوم الحالي ، ينطبق على أجزائه ، كما ينطبق على مضاعفاته أيضا .
القرن الحالي ، أو ملايين القرون ، يوجد في الحاضر ويجسد الحاضر بالنسبة لجميع الأحياء .
وبالنسبة للموتى ، القرن الحالي يوجد في المستقبل .
وبالنسبة لمن لم يولدا بعد ، القرن الحالي يوجد في الماضي .
ماذا يعني هذا الشرح ، والمناقشة المملة ؟
اليوم الحالي عدة أنواع ، أو طبقات ، أو مكونات .
وهذه الفكرة الجديدة .
الثقافة العالمية السائدة ، حاليا 2025 ، ما تزال تعتبر أن اليوم ( أو اللحظة أو القرن ) مفردا ، وخطيا ، وبسيطا ...
ويتحرك في اتجاه واحد ، من الماضي إلى المستقبل !
هذا خطأ .
أو ناقص بشكل خطير ، ومضلل ، ويحتاج للتكملة .
اليوم ، أو الساعة أو القرن وغيرها ، ثلاثية الطبقة والبعد والمكونات والحركات والاتجاهات ، ثلاثة بالحد الأدنى : مكان وزمن وحياة .
وهذه الفكرة الجديدة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
3
الحاضر والماضي والمستقبل أو المجموعة الثانية ، تمثل الخارطة ، هي أسماء لعناصر المجموعة الأولى ، التي تمثل الموقع والبلد ( المكان والزمن والحياة ) .
نحتاج للمجموعة الثالث أيضا _ الجديدة ، والمباشرة : الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ، لتتكشف العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ( الخريطة ) وبين المكان والزمن والحياة ( الموقع ) .
....
المجموعة الجديدة ، أو المباشرة ، أو الثالثة ( الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ) _ هذه المجموعة ، تكمل النقص اللغوي في العربية ، وفي غيرها كما أعتقد .
فكرة الماضي الجديد ، أو مفهوم الماضي الجديد ، ضرورية لفهم العلاقة التبادلية بين الخريطة والموقع .
4
لماذا لا يفهم هذا الكلام ؟!
لا أعرف .
الجواب بعهدة المستقبل ....!
....