فرانسوا ساغان الاديبة والكاتبة الفرنسية وسيرتها الذاتية

ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وسألني عنها ، وانا اتحدث عن الفيلسوف ، والمفكر ، والروائي الفرنسي جان بول سارتر ، وصديقته وزوجته الفيلسوفة والكاتبة الفرنسية سيمون دي بوفوار فقلت اننا تتلمذنا ايضا على كتاباتها ، وكنا في الستينات طلابا في الثانوية في جامعة بغداد واغلب ما قرأناه لها كان ينشر في مجلة ( الهلال) المصرية و( الاداب ) اللبنانية .
وفرانسوا ساغان Françoise Sagan)‏ ، من مواليد سنة 1935 توفيت يوم 24 من ايلول - سبتمبر سنة 2004 عن عمر ناهز ال (69) سنة ، وقد ترأست لسنوات لجنة التحكيم في ( مهرجان كان السينمائي) في فرنسا ..كاتبة وروائية معروفة ..كتبت للمسرح والسينما وكانت تمثل ما سمي ب(الموجة الجديدة للسينما الفرنسية ) . كما جاء في انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية وهي خريجة جامعة باريس ومن اعمالها الجميلة رواياتها الموسومة (صباح الخير ايها الحزن ) صدرت سنة 1954 .
وتشير المدونات التاريخية ، الى انها اشتهرت مع الفلاسفة والكُتّاب الوجودبيين في الستينات والذين الهموا ثورة الطلبة والشباب سنة 1968 ومما نشرته فرانسوا ساغان : ابتسامة ما ، في شهر سنة ، درجة القلب، المرأة الشاحبة ، فجر ساكن ، المزيفون (رواية).
اتجهت أيضا ًإلى التأليف المسرحي، فكتبت: قصر في السويد، المدخل المعاكس. لها كتاب عن سارة برنار المغنية الفرنسية الكبيرة . كما أن لها مجموعة قصصية بعنوان: عيون من حرير ، كتبت سيرتها الذاتية ونشرتها بعنوان ( مع أفضل ذكرياتي ) .
كتبتُ هذا في صفحتي يوم 16 يناير -كانون الثاني سنة 2021 والرابط التالي:
https://www.facebook.com/photo/?fbid=10224478693771837&set=a.1661700019326
وقبل هذا كتبت في صفحتي يوم 11 اكتوبر سنة 2020 والرابط
https://www.facebook.com/photo?fbid=10223740440195959&set=a.1661700019326 وقلت التالي :"
فرانسوا ساغان ..الكاتبة والروائية الفرنسية 1935-2004
جيلي ..جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية ، عرفها وقرأ لها ..اتذكر بأنني قرأتُ لها قصصا وروايات نُشرت متسلسلة في مجلة الهلال (المصرية ) في الستينات من القرن الماضي ..ومما قرأته رواية بعنوان ( خفقات قلب ) .. ولها ( صباح الخير ايها الحزن ) ..ولها ايضا : (هل تحبون برامز؟) و ( الفاتنة) ، ( قصر في السويد) و ( وجه مفقود) و ( نوبة الاستسلام ) .
كانت متمردة على واقعها ، وفوضوية في حياتها ، وقد انجزت اكثر من ( 30 ) عملا أدبيا ...قالت أن تمردها ، وفوضويتها هو الذي كان وراء منجزها الادبي
.أدعو الشباب الى قراءتها ، فلديها من اعمالها ما ترجم الى اللغة العربية " .وما كتبته عنها بالاصل كان في 11-10-2013.