حكايات اسلاموية ...الجزء الرابع


عبد الحسين سلمان عاتي
الحوار المتمدن - العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 13:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

قتل الصحابة
تم قتل الصحابة بعضهم البعض
فلا رجعت ولا رجع الحمار...أبن الزبير

1. عائشة بنت ابي بكر , زوجة النبي
2. مالك بن نويرة
3. عثمان بن عفان
4. محمد بن أبي حذيفة
5. محمد بن أبي بكر
6. عبد الرحمن بن عديس البلوي
7. حجر بن عدي
8. الحسن بن علي
9. عبد الرحمن بن خالد بن الوليد
10. سعد بن عبادة
11. عمرو بن الجموح الخزاعي
12. عبد الرحمن بن عديس البلوي

معاوية يقتل عائشة زوجة النبي
في زيارة معاوية للمدينة لأخذ البيعة لابنه يزيد عارضه كثير من الصحابة لفسق يزيد وجهله , وعندما قرر معاوية الأنتقام منهم بالخصوص من قتلة عثمان بن عفان فأمر بقتل عبدالرحمن بن ابي بكر واخته عائشه بنت ابي بكر.
وقد قتل الاثنين غيلة.
إذ قتل عبدالرحمن بالسم وقيل بدفنه حيا, وقد يكون معاوية قد استخدم الوسيلتين معا أي سما ودفنه حيا......المصدر: البداية والنهاية ,ابن كثير 8/123 , المستدرك الحاكم 3/476

وكانت عائشة قد ثارت على معاوية لقتله أخيها عبد الرحمن وتخاصمت علنا مع مروان ابن الحكم والي معاوية على المدينة، فالحقها معاوية بأخويها عبد الرحمن و محمد في سنة 58 هجرية .
وقال ابن كثير في البداية والنهاية بأن عائشة وعبد الرحمن بن ابي بكر ماتا في سنة واحدة، وماتت عائشة وعمرها 67 سنة.....المصدر: البداية و النهاية 8/96

وقال صاحب المصالت : كان (معاوية) على المنبر يأخذ البيعه ليزيد (في المدينة) فقالت عائشة هل استدعى الشيوخ لبنيهم البيعة , أي هل أوصي ابو بكر وعمر لابنائهم.
قال : لا
قالت فبمن تقتدي ؟؟
فخجل (معاوية) وهيأ لها حفرة فوقعت فيها وماتت..!
فقال عبدالله بن الزبير يعرض بمعاوية : “لقد ذهب الحمار بأم عمرو ( يقصد السيد عائشة ) فلا رجعت ولا رجع الحمار ”.....المصدر : الصراط المستقيم 3/ باب 12/46

وللتغطية على اغتيالها اشاع الأمويون بانها أمرت ان تدفن ليلا فدفنوها ليلا مثلما دفنوا أباها !.....المصدر : تهذيب الكمال 35 /235 , الطبقات الكبرى 8/77

وقتل معاوية السيدة عائشة بحفر بئر لها وغطى فتحة ذلك البئر عن الأنظار.....المصدر : كتاب حبيب السير ,غياث الدين بن همام الدين الحسيني ص 425

مالك بن نويرة
مالك بن نويرة بن جمرة التميمي كان من أصحاب رسول الله ، ومن أشراف وشيوخ الجاهلية والإسلام، وكان شاعرًا وله ديوان شعر، ذهب إلى الرسول وأسلم على يديه، وقد عينه الرسول وكيلا عنه في جمع الزكاة من قبيلته

وروي أن مالكا كان فارسا شجاعا مطاعا في قومه وفيه خيلاء ، كان يقال له الجفول . قدم على النبي وأسلم فولاه صدقة قومه ، ثم ارتد ، فلما نازله خالد قال : أنا آتي بالصلاة دون الزكاة . فقال : أما علمت أن الصلاة والزكاة معا ، لا تقبل واحدة دون الأخرى ؟ فقال : قد كان صاحبك يقول ذلك ، قال خالد : وما تراه لك صاحبا ! والله لقد هممت أن أضرب عنقك ، ثم تحاورا طويلا فصمم على قتله : فكلمه أبو قتادة الأنصاري وابن عمر ، فكره كلامهما ، وقال لضرار بن الأزور : اضرب عنقه ، فالتفت مالك إلى زوجته وقال : هذه التي قتلتني ، وكانت في غاية الجمال ، قال خالد : بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام ، فقال : أنا على الإسلام . فقال : اضرب عنقه ، فضرب عنقه ، وجعل رأسه أحد أثافي قدر طبخ فيها طعام ، ثم تزوج خالد بالمرأة ، فقال أبو زهير السعدي من أبيات .
قضى خالد بغيا عليه لعرسه وكان له فيها هوى قبل ذلكا.....الذهبي , سير أعلام النبلاء

عثمان بن عفان
صحابة او التابعين الذين شاركوا في قتل عثمان بن عفان
1- عبد الرحمن بن عديس البلوي , 2- عمرو بن حمق الخزاعي , 3- محمد بن ابي بكر , 4- مالك بن حارث الاشتر النخعي , 5-سودان بن حمران السكوني , 6- نيار بن عياض الاسلمي , 7- كنانه بن بشر بن عتاب الليثي الكندي , 8- حكيم بن جبله العبدي , 9- قتيره بن وهب السكسي , 10-الغافقي بن حرب العكي , 11- محمد بن ابي حذيفه , 12-ابن حزم , 13-قتيره بن فلان السكوني , 14-ابن رومان اليماني , 15-ابن البياع , 16- حبيس إبن الحمق , 17- كريب بن أبرهه , 18- طلحة بن عبيد الله
19- عمرو بن بديل.......الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد

الثابت تأريخيا أن عائشة هي التي حرضت الناس على قتل عثمان بن عفان, واصدرت فتوى بقتله بعد نعته بنعثل اليهودي, وقالت : (( اقتلوا نعثلا فقد كفر)) تعني عثمان (راجع النهاية لابن الاثير الجزري الشافعي 5/80, تاج العروس للزبيدي 8 / 141, لسان العرب 14 / 193, شرح النهج للمعتزلي 2 / 77).

عثمان بن عفان
صحابة او التابعين الذين شاركوا في قتل عثمان بن عفان
1- عبد الرحمن بن عديس البلوي , 2- عمرو بن حمق الخزاعي , 3- محمد بن ابي بكر , 4- مالك بن حارث الاشتر النخعي , 5-سودان بن حمران السكوني , 6- نيار بن عياض الاسلمي , 7- كنانه بن بشر بن عتاب الليثي الكندي , 8- حكيم بن جبله العبدي , 9- قتيره بن وهب السكسي , 10-الغافقي بن حرب العكي , 11- محمد بن ابي حذيفه , 12-ابن حزم , 13-قتيره بن فلان السكوني , 14-ابن رومان اليماني , 15-ابن البياع , 16- حبيس إبن الحمق , 17- كريب بن أبرهه , 18- طلحة بن عبيد الله
19- عمرو بن بديل.......الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد

الثابت تأريخيا أن عائشة هي التي حرضت الناس على قتل عثمان بن عفان, واصدرت فتوى بقتله بعد نعته بنعثل اليهودي, وقالت : (( اقتلوا نعثلا فقد كفر)) تعني عثمان (راجع النهاية لابن الاثير الجزري الشافعي 5/80, تاج العروس للزبيدي 8 / 141, لسان العرب 14 / 193, شرح النهج للمعتزلي 2 / 77).

محمد بن أبي حذيفة
محمد بن أبي حذيفة هو الأمير أبو القاسم العبشمي، أحد الأشراف، ولد لأبيه لما هاجر الهجرة الأولى إلى الحبشة. وله رؤية. ولما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - كان هذا ابن إحدى عشرة سنة، أو أكثر. وكان أبوه من السابقين الأولين، البدريين. وكان جده عتبة بن ربيعة سيد المشركين وكبيرهم، فقتل يوم بدر، واستشهد أبو حذيفة يوم اليمامة، فنشأ محمد في حجر عثمان.

هرب إلى الشام بعد مقتل عثمان، فقيل أن أمير الشام معاوية بن أبي سفيان (وهو ابن عمته) قبض عليه، وسجنه، ثم قتله. وقيل قتله مولاه رشدين. وقيل قتله مالك بن هبيرة السكوني وكان عُمره حينما قُتِل 36 عاماً .

محمد بن أبي بكر
أن محمد بن أبي بكر اختفى في بيت مصرية فأخذه معاوية بن حديج فقتله، وقيل دسه في بطن حمار ميت وأحرقه عليه. وقيل أرسله إلى عمرو بن العاص أمير مصر من قبل معاوية فقتله. ذكر هذه الروايات الذهبي في السير

عبد الرحمن بن عديس البلوي
شجاع ، صحابي ، ممن بايع تحت الشجرة ، شهد فتح مصر ، ثم كان قائد الجيش الذي بعثه إبن أبي حذيفة والي مصر إلى المدينة لخلع عثمان ، ولما قتل عثمان ، عاد إلى مصر ، فطلبه معاوية إبن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لد بفلسطين ففر ، فأدركه صاحب فلسطين فقتله.

حجر بن عدي
لما حج معاوية استأذن على عائشة ، فقالت : أقتلت حجرا ، قال : وجدت في قتله صلاح الناس ، وخفت من فسادهم ، وكان قتلهم في سنة احدى وخمسين ، ومشهدهم ظاهر بعذراء يزار ، وخلف حجر ولدين : عبيد الله ، وعبد الرحمن ، قتلهما مصعب بن الزبير الأمير ، وكانا يتشيعان.....الذهبي - سير أعلام النبلاء

فلما حج معاوية قالت له عائشة: أين عزب عنك حلمك حين قتلت حجرا؟ فقال: حين غاب عني مثلك من قومي.
ويروى أن عبد الرحمن بن الحارث قال لمعاوية: أقتلت حجر بن الأدبر؟ فقال معاوية: قتله أحب إلي من أن أقتل معه مائة ألف.....لبداية والنهاية - ابن كثير - ج ٨ - الصفحة ٥٩

الحسن بن علي
والله لم نرضك للحسن فكيف نرضاك لأنفسنا! ولم يتزوجها...يزيد بن معاوية
أمّا عن سبب وفاته، فالمشهور عند السنة والشيعة أنه قُتل مسمومًا، قال قتادة بن دعامة: «قال الحسن للحسين: قد سقيت السم غير مرة، ولم أسق مثل هذه، إني لأضع كبدي. فقال: من فعله؟ فأبى أن يخبره.»، وقال ابن حجر العسقلاني: «يقال إنه مات مسمومًا.»، أما عن قاتله فاختُلف في ذلك، حيث تذكر أغلب المصادر الشيعية أن زوجته جعدة بنت الأشعث هي من سقته السم بإيعاز من يزيد بن معاوية، وقيل بإيعاز من معاوية نفسه، بينما ينكر أهل السنة هذا الخبر، يقول ابن خلدون: «وما نُقل من أن معاوية دسَّ إليه السم مع زوجته جعدة بنت الأشعث، فهو من أحاديث الشيعة، حاشا لمعاوية من ذلك.»، وقال الذهبي: «هذا شيء لا يصح؛ فمن الذي اطلع عليه!». وقال ابن حجر الهيتمي في كتابه الصواعق المحرقة "وبموته مسموماً شهيداً جزمَ غيرُ واحد من المتقدمين كقتادة وأبي بكر بن حفص والمتأخرين كالزين العراقي في مقدمة شرق التقريب".

عبد الرحمن بن خالد بن الوليد (3 ق هـ - 46 هـ/ 618م - 666م): من صغار الصحابة، وهو من أبناء خالد بن الوليد.أدرك النبي ورآه، ومات النبي وهو فتاً يافعاً. اشترك في معركة اليرموك،
روى الطبري في تاريخه (3/202) من طريق عمر بن شبه عن علي بن محمد المدائني عن مسلمة بن محارب أن عبدالرحمن بن خالد بن الوليد كان قد عظم شأنه بالشام ، ومال إليه أهلها ، لما كان عندهم من آثار أبيه خالد بن الوليد ، ولغنائه عن المسلمين في أرض الروم وبأسه ، حتى خافه معاوية وخشي على نفسه منه ، لميل الناس إليه ، فأمر ابن أثال أن يحتال في قتله ، وضمن له أن هو من فعل ذلك أن يضع عنه خراجه ما عاش ، وأن يوليه جباية خراج حمص ، فلما قدم عبدالرحمن بن خالد حمص منصرفاً من بلاد الروم دس إليه ابن أثال شربة مسمومة مع بعض ممالكيه ، فشربها فمات بحمص ، فوفى له معاوية ما ضمن له ، وولاه خراج حمص ، ووضع عنه خراجه.وهذا الخبر لا يصح !

عبد الرحمن بن خالد بن الوليد
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد (3 ق هـ - 46 هـ/ 618م - 666م): من صغار الصحابة، وهو من أبناء خالد بن الوليد.أدرك النبي ورآه، ومات النبي وهو فتاً يافعاً. اشترك في معركة اليرموك،
روى الطبري في تاريخه (3/202) من طريق عمر بن شبه عن علي بن محمد المدائني عن مسلمة بن محارب أن عبدالرحمن بن خالد بن الوليد كان قد عظم شأنه بالشام ، ومال إليه أهلها ، لما كان عندهم من آثار أبيه خالد بن الوليد ، ولغنائه عن المسلمين في أرض الروم وبأسه ، حتى خافه معاوية وخشي على نفسه منه ، لميل الناس إليه ، فأمر ابن أثال أن يحتال في قتله ، وضمن له أن هو من فعل ذلك أن يضع عنه خراجه ما عاش ، وأن يوليه جباية خراج حمص ، فلما قدم عبدالرحمن بن خالد حمص منصرفاً من بلاد الروم دس إليه ابن أثال شربة مسمومة مع بعض ممالكيه ، فشربها فمات بحمص ، فوفى له معاوية ما ضمن له ، وولاه خراج حمص ، ووضع عنه خراجه.وهذا الخبر لا يصح !

سعد بن عبادة
يرى بعض الباحثين مثل طه حسين ورفعت السعيد ورشيد الخيون وأحمد صبحي منصور ومحمد مقصيدي أنّ حادثة مقتل الصحابي سعد بن عبادة كانت في الحقيقة مدبرة وهي عملية اغتيال سياسي ذات أبعاد سياسية ولا علاقة للجن فيها وتعتبر أول عملية اغتيال سياسي في تاريخ الإسلام من بعد وفاة النبي محمد، بسبب أن سعد بن عبادة كان يرى أن الخلافة يجب أن تكون في معشر الأنصار.

عمرو بن الجموح الخزاعي
عندما وصل معاوية بن أبي سفيان إلى الحكم نصب زياد بن أبيه لإمارة الكوفة، فأخذ زياد يطارد رجال الشيعة ويقتلهم، فهرب عمرو بن الحمق من الكوفة، لكنّه قتل أخيرا سنة 50 هـ على يد عمال معاوية.
وبناء على رواية الطبري هرب عمرو مع رفاعة بن شداد إلي الموصل، واختفيا في جبل، لكن قُبض على عمرو -وهو شيخ مريض- وبُعث به إلى حاكم الموصل عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي، فكتب عبد الرحمن إلى معاوية يخبره بالأمر، فاتهم معاوية عمروً بقتل عثمان بتسع طعنات، وأمر بأن يطعن عمرو بتسع طعنات كما طعن عثمان، فمات عمرو في الطعنة الأولى أو الثانية
وورد في رواية أخرى أنّ عمرو دخل غارا، فنهشته حيّة؛ فمات، فوجده عامل الموصل، فقطع رأسه، وبعث به إلى زياد، وبعث به زياد إلى معاوية.....ابن عبد البر، الاستيعاب،

عبد الرحمن بن عديس البلوي
شجاع صحابي ممن بايع تحت الشجرة. شهد فتح مصر. ثم كان قائد الجيش الذي بعثه إبن أبي حذيفة (والي مصر) إلى المدينة لخلع عثمان. ولما قتل عثمان عاد إلى مصر فطلبه معاوية إبن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لد بفلسطين ففر فأدركه صاحب فلسطين فقتله....خير الدين الزركلي: الأعلام


المصدر
خليل عبد الكريم : شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة
السفر الأول