من موقع اممي نسجل موقفنا من الخوانجية والشوفين
عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن
-
العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 09:54
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
نختلف مع الخوانجية إضافة إلى تخلفهم الفكري وعمالتهم للأمبريالية والصهيونية . ومشروعهم المجتمعي القروسطي وتشجيعم للخرافة والدجل ومحاربة كل الملكات العقلية والوجدانية الانسانية الراقية....أيضا في إنكار حقوق الأقليات في تقرير مصيرها الثقافي وهويتها كخصوصية والتي لايجب إن نفصلها عن الوحدة الحضارية للانسانية ككل . بنفس الدرجة التي نختلف فيها مع الشوفين العرقي واللغوي في تمزيق وحدة الحضارة الانسانية والهوية الوطنية والأممية للشعوب . فهدا التعامل . سواء الشوفيني الديني أو العرقي . المناقض للتطور الحضاري في بعده الانساني يشجع الطائفية والعرقية المؤدي حتما إلى الفاشية والعنصرية بنفس الدرجة التي لانقبل فيها بالتعصب القومي العروبي لأنه بدوره سلوك رجعي شوفيني عنصري متخلف إقصائي . يعتمد العرق والدين واللغة في فرض هيمنته على الشعوب وهدا بدوره يؤدي إلى الفاشية .
نحن أمميون نأخد بالمنهج الماركسي اللينيني الذي يوحد الشعوب ويقر بخصوصية كل شعب ضمن الوحدة الانسانية والحضارية المشتركة تماما وفق المنهج الجدلي الذي يؤمن بصراع المتناقضات ووحدتها.