هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية استقلالية التنظيمات الجماهيرية؟.....28


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 20:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية     

ما العمل من أجل وعي جماهيري مبدئي مبادئي متقدم ومتطور؟.....2

وما هي هذه الشروط، التي يعتبر إنضاجها في الواقع الاجتماعي، فارزا للتنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، بقيادة مبدئية مبادئية؟

إن إنضاج الشروط الفارزة للتنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، يؤدي إلى جعل رفع الحيف عن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. فالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يعرفون تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية، وفي أفق ذلك، نرى أن الشروط التي يجب أن تتوفر في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، تتمثل في:

1) الوعي بضرورة رفع الحيف عن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعن الجماهير الشعبية الكادحة، وعن الشعب المغربي الكادح. وهذا الوعي بضرورة رفع الحيف عن المستهدفين، بعمل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، الهادف إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، وإلى جعلهم جميعا يتمتعون بحقوقهم الإنسانية، والشغلية، وجعلهم يمتلكون القدرة على مواجهة الأحداث، التي قد تطرأ في طريق النضال، الذي لا يتوقف، أبدا، سعيا إلى تحرير الإنسان، وتحرير العمل الجماهيري من العبودية، والاستبداد، والاستغلال، في إطار مجتمع ديمقراطي متحرر، ويتمتع بالعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، خاصة، وأن رفع الحيف، الذي يلحق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ويلحق الجماهير الشعبية الكادحة، ويلحق الشعب المغربي الكادح، يفسح المجال أمام الإبداع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، مما ينعكس إيجابا على مجموع أفراد المجتمع، الذين يصيرون متمتعين بحقوقهم الإنسانية: المادية، والمعنوية، بالإضافة إلى تمتعهم بحقوقهم الشغلية.

2) التعود على الانتظام في الإطارات الجماهيرية المبدئية المبادئية، من منطلق: أن الانتظام الجماهيري، في مختلف الإطارات الجماهيرية، المبدئية المبادئية، يجعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يتعودون على التنظيم، وعلى الاهتمام بمختلف القضايا الجماهيرية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وعلى التفكير في كيفية التعامل مع كل قضية جماهيرية، وفرض العمل على إيجاد حلول لمختلف القضايا الجماهيرية، التي تتجسد فيها مشاكل معينة، على التنظيم الجماهيري، الذي ينتمي إليه المستهدفون، والعمل على التدخل لدى الجهات المعنية، لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الجماهير: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يتنفس المستهدفون الصعداء، وينتقلون إلى مستوى أخر، من مستويات العمل الجماهيري، لطرح قضايا أخرى، تتجسد في مشكل معينة، ذات بعد مادي، أو معنوي. وهكذا، حتى تعرف الجماهير الشعبية الكادحة، ويعرف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ويعرف الشعب المغربي الكادح، تطورا متناسبا مع الشروط الذاتية، والموضوعية، مما يجعل المستهدفين بالعمل الجماهيري، المبدئي المبادئي، يتبوأ مكانتهم.

3) التزام التنظيمات الجماهيرية، بالمبدئية المبادئية، والتزام القيادة بهما، وبالعمل على جعل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، ملزما بخدمة المستهدفين، وحتى يصير التنظيم الجماهيري، تنظيما جماهيريا، وليس شيئا أخر، لا علاقة له بالجماهير الشعبية الكادحة، ولا علاقة له بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما هو الشأن بالنسبة للتنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية اللا مبادئية، التي لا تخدم إلا مصالح القيادات البيروقراطية، والأجهزة الحزبية، وأجهزة الجهة المتبوعة، مهما كانت، وكيفما كانت، تعبيرا عن لا مبدئيتها، وعن لا مبادئيتها، حتى لا توصف بأنها مبدئية مبادئية؛ لأن المنتمين إلى التنظيمات اللا مبدئية اللا مبادئية، يعتبرون أن التنظيمات المبدئية المبادئية، لا تناسبهم، نظرا لكونها لا تمارس الانتهازية، ولا تعتبر ممارسة الانتهازية عملا مشروعا، ولا تسمح لقياداتها باستغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في الوقت الذي يعتبر استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في التنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية اللا مبادئية، مشروعا، خاصة، وأن قيادة التنظيمات اللا مبدئية اللا مبادئية، تقوم بدور الوساطة، بين المتضررين من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبين المسؤولين، بما في ذلك التنظيمات، التي تقودها قيادات منحرفة، أو تحريفية، تستغل التنظيمات المبدئية المبادئية، في أمور، لم توجد هذه التنظيمات من أجلها، ليصير دورها سليما: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.

4) اعتبار توعية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتوعية الجماهير الشعبية الكادحة، وتوعية الشعب المغربي الكادح بالذات، وبالأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، شرط في وجود التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، التي يكون ذلك الوعي، حريصا على سلامة التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، من التحريف؛ لأن التنظيمات الجماهيرية، التي تقوم على أساس المبدئية المبادئية، غالبا ما تصير منحرفة، بفعل قياداتها التحريفية، ولسيادة التنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية اللا مبادئية، التي لا تهتم إلا بصيرورتها: وسيلة لاستغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، مما يكرس الرؤيا السلبية للتنظيمات الجماهيرية بصفة عامة، ولدور القيادات الجماهيرية في ذلك، نظرا للتحريف الذي تمارسه القيادات، سواء تعلق الأمر بالتنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية اللا مبادئية، أو بالتنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، التي تم تحريفها، حتى لا يستفيد العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وحتى لا تستفيد الجماهير الشعبية الكادحة، وحتى لا يستفيد الشعب المغربي الكادح؛ لأن ما كانوا يستفيدون من التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، بالخصوص، ذهب إلى جيوب القيادات، وإلى جيوب الأجهزة الحزبية، وإلى جيوب الأجهزة المتبوعة. وهو ما يعني بأن توعية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتوعية الجماهير الشعبية الكادحة، وتوعية الشعب المغربي الكادح، يجب أن تحظى بالأولوية، قبل تشكيل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، الذي يصير محميا من التحريف، بالوعي السائد في صفوف المستهدفين.

وإذا كان، ليس من الممكن قيام التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، نظرا للتحريف، الذي صار سائدا في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح، إلا أنه، من الممكن، إذا توفرت الإدارة في صفوف المناضلين الشرفاء، فإن هؤلاء المناضلين، سوف يعملون على إيجاد الوعي بالإطارات الجماهيرية المبدئية المبادئية، وبالحرص على سلامتها من التحريف، في حالة قيامها. وإلا، لا داعي لوجودها أصلا، نظرا للدور السلبي السائد، في صفوف التنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية اللا مبادئية، مما يؤثر سلبا على مسار العمل الجماهيري، بصفة عامة، وعلى مسار العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعلى مسار الجماهير الشعبية الكادحة، وعلى مسار الشعب المغربي الكادح، بصفة خاصة. وهو ما يؤدي، بالضرورة، إلى نشوء بورجوازية متخلفة، ممسوخة، ومشهورة بممارستها الخبيثة، في صفوف المستهدفين بالعمل الجماهيري. وهو ما يدعو، بالضرورة، إلى وصف الوضع النقابي بالمغرب، بأنه وضع فاسد. فجميع النقابات فاسدة، وحتى التي كانت خالية من الفساد، نسبيا، صارت فاسدة. والدليل على ذلك، أن خطابها خطاب مبدئي مبادئي، وأن ممارسة المسؤولين عنها، لا مبدئية ولا مبادئية، وهي، لذلك، تحولت إلى نقابة فاسدة، بفساد ممارسة المسؤولين محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا. وهذا العمل، باعتباره عملا فاسدا، فإنه، إذا تمكنت النقابة من تطهير صفوفها من القيادات الفاسدة، التي تحولت إلى قيادات مؤبدة، حتى في صفوفها، لا يقودها، ولا يوجه عملها، إلا المتقاعدون. فكأن المجتمع المغربي، غير ولود: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا. الأمر الذي يترتب عنه: ضرورة إعادة الاعتبار للمبدئية المبادئية، حتى تستقيم النقابة، وتستعيد مكانتها، بمبدئيتها، وبمبادئيتها في الفكر، وفي الممارسة، مما يجعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، يزدادون ارتباطا بها، باعتبارها تنظيما جماهيريا مبدئيا مبادئيا، يصير في خدمة المستهدفين، فيها خلاص، كما بدأت، بما يتطلبه القول، والفعل، والفكر والممارسة.

وللعمل على تقويم الواقع المنحرف، حتى لا يفرز إلا تنظيمات جماهيرية مبدئية مبادئية، قولا، وعملا، فكرا، وممارسة، نرى ضرورة العمل على:

1) أن يصير الواقع خاليا من كل أشكال الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، لأن الوضع الفاسد، لا يمكن أن ينتج إلا الفساد. والواقع الخالي من الفساد، لا ينتج إلا الفكر، وإلا الممارسة الخالية من كل أشكال الفساد، والبانية للواقع المختلف، الخالي من الفساد. وبالتالي، فإن هذا الواقع النظيف، لا يمكن أن تنتج إلا تنظيمات مبدئية مبادئية، قولا، وعملا، فكرا، وممارسة، تخلص في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما تخلص في خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، كما تخلص في خدمة الشعب المغربي الكادح. فخلو الواقع، من كل أشكال الفساد، لا يمكن أن يكون إلا نتيجة لإرادة سياسية شجاعة، تمكن من قيام الإدارة، في مستوياتها المختلفة، بمحاربة الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، والانتخابي، والجماعي، والإداري، وغير ذلك من أشكال الفساد، الذي يمكن أن ينتجها أي فاسد، بما في ذلك تسليم امتيازات الريع المخزني، من قبل السلطات المختلفة، إلى الفاسدين من عملائها، الذين يصيرون متمتعين بامتيازات الريع المخزني، الذين يتلقون مدخولا ريعيا، بدون مقابل، وبدون القيام بأي عمل يستحق عليه ذلك الدخل، والاتجار في الممنوعات، الذي يكون مصدرا لأرباح طائلة، بدون حساب، والسلطات القائمة في المغرب، تعرف ذلك، ولكنها لا تحارب الاتجار في الممنوعات، التي تدر على تجارها أرباحا طائلة: اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، وتعرف، كذلك، قيامهم بتبييض أموال الأرباح التي يحصلون عليها، في اقتناء العقارات... إلخ.

2) أن تتعود الجماهير الشعبية الكادحة، والعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين ،والشعب المغربي الكادح، في الإطارات الجماهيرية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يتمرسوا على التنظيم، ويصير كل من لم ينتظم، في أي إطار، في المجتمع، غريبا في الواقع؛ لأنه، من العيب، أن لا تذكر الإطارات الجماهيرية، إلا عندما يقع عندك مشكل، لا يمكن حله، إلا عن طريق التنظيمات الجماهيرية، التي تتدخل لدى الجهات المعنية، لإيجاد حل للمشكل. الأمر الذي يترتب عنه: وقوع أصحاب المشاكل بين مخالب القيادات، التي تستغل التنظيمات، التي تقودها، مما يجعل تلك التنظيمات، سببا في ممارسة الفساد التنظيمي الجماهيري، وباسم الجماهير الشعبية الكادحة، وباسم العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وباسم الشعب المغربي الكادح، تمارس القيادات الجماهيرية: فساد الإرشاء، والارتشاء، وتقبل الهدايا من قبل أصحاب المشاكل، وغير ذلك، مما لا يستطيع القيام به إلا القيادات الجماهيرية الفاسدة، التي تجعل التنظيمات الجماهيرية، وسيلة لنشر الفساد في الواقع، الذي تتوفر فيه تلك التنظيمات الجماهيرية، الأمر الذي يقتضي من التنظيمات الجماهيرية:

ا ـ أن لا تتدخل، إلا لحل المشاكل المتعلقة بالمنخرطين، الذين يجددون انخراطهم، لمدة خمس سنوات، على الأقل، وأن لا تتدخل الإطارات الجماهيرية، لحل المشاكل المتعلقة بغير المنتظمين في الإطارات الجماهيرية، مع مرور خمس سنوات، على الأقل، على أول انخراط.

ب ـ أن ينضبط للقرارات، التي يتخذها التنظيم الجماهيري، مهما كان هذا التنظيم الجماهيري، حتى يتقوى التنظيم الجماهيري، الذي يشترط فيه أن يكون مبدئيا مبادئيا: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا وسياسيا.
ج ـ أن يجعل التنظيم المبدئي المبادئي، مترسخا في الواقع، من خلال تفعيل المبدئية المبادئية، حتى يصير الواقع متطابقا مع التنظيم الجماهيري، ويصير التنظيم الجماهيري، متطابقا مع الواقع.

وبهذه الاشتراطات، يمكن رفع شأن التنظيمات الجماهيرية، مع الحرص الكامل على أن تكون القيادات مبدئية مبادئية، من أجل أن تقف وراء تحويل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، إلى تنظيم فاسد.

3) أن يحرص المنتظمون في الإطارات الجماهيرية، على استيعاب مفهوم المبدئية، ومفهوم المبادئية، واستيعاب قوانين التنظيم، ومقرراته، وتقاريره، وقراراته التاريخية والآنية، وما يمكن أن يتحول إلى قرار في المستقبل، حتى يمكن أن يصير كل عضو في التنظيم، إطارا جماهيريا، وكل تنظيم جماهيري مبدئي مبادئي، مدرسة لتكوين الأطر الجماهيرية، التي تضمن الاستمرار للتنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، الذي يتقدم، ويتطور، نظرا لتقدم الواقع، وتطوره، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، وعلميا، ومعرفيا، وغير ذلك، مما يجعل إمكانية تطور الإنسان، واردة، وإمكانية تقدمه، واردة، كذلك؛ لأن التقدم، والتطور، لا يكونان إلا مناسبين لما في الحياة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.

4) أن يحرص التنظيم الجماهيري، المبدئي المبادئي، على أن لا يقدم، خدماته: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، إلا للمستهدفين بالتنظيم الجماهيري، الذين تتحسن أوضاعهم المادية، والمعنوية، حتى لا يلجأوا إلى ممارسة أي شكل من أشكال القيادة، التي تسيء إلى الإنسان، وإلى المجتمع، وإلى الواقع الإنساني، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح.

فتقويم الواقع، إذن، يعتبر مسألة صعبة، وصعوبته آتية من كون الواقع الذي نتكلم عنه، هو الواقع البشري، في علاقته بالواقع الاقتصادي، وبالواقع الاجتماعي، وبالواقع الثقافي، وبالواقع الإنساني، وبالواقع الطبيعي، وبالواقع المعرفي، وبالواقع العلمي، وبالواقع الأدبي، وبالواقع التكنولوجي، وبالواقع السياسي، وغير ذلك من أشكال الواقع، مما يجعل الواقع البشري معقولا، ويصعب ضبطه، والتعرف عليه بسهولة، نظرا لكون الواقع البشري، لا يأخذ بعين الاعتبار كل هذه العلاقات المختلفة، بأبعادها المختلفة، كذلك، وبأبعاد أبعادها.