#كلمة_بالقلم_الأحمر : يعبر الترويج ل - انتخابات- مجالس المحافظات عن الغوص في مستنقع الخيانة الطبقية والوطنية فدجل حيتان ومليشيات المنظومة العميلة التدميرية بلا حدود ..وهو الوجه الآخر لدجل النظام البعثي الفاشي والمقبور صدام …


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7692 - 2023 / 8 / 3 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

إذ يواصل حيتان ومليشياتهم ومرتزقتهم وأبواقهم الدعاية الكاذبة عن نتائج انتخابات 2021 المزورة والمعزولة بالمقاطعة الشعبية بنسبة 86% وبذلك لم يحصل الحيتان وأحزابهم ومليشياتهم من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه سوى على 14% من أصوات الناخبين، وهي أصوات مليشياتهم ومرتزقتهم ودمجهم في الوزرات والسفارات والجيش والشرطة، أي نسبة قطيع السلطة الثابت على مختلف العهود .

وهو ذات القطيع الحزبي والميلشياوي الذي تبجح المقبور صدام بتصويته له بنسبة 99,99% في انتخابات صورية تهريجية والذي تبخر عند سقوطه واندمج في مليشيات المنظومة العميلة.

وهو ذات القطيع أيضاً الذي تبخر عند سقوط نظام 8 شباط 1963 البعثي الفاشي وقطعان حرسه القومي..

ولذلك يصح وصفنا للخبل السفاح مقتدى الغدر بأنه الدجال الأكبر بين الحيتان العملاء نوري ما ينطيها والمسعور بارزاني وخميس الخنجر المسموم وبقية الشلة، إذ رغم حصوله على نسبة 2% من اصوات الناخبين يبوق هو وقطيعه عن كونه الفائز الأكبر في انتخاباتهم المزورة المعزولة ..

علماً، أن الخبل السفاح مقتدى الغدر والدجل الأكبر قد خسر نصف أصواته مقارنة بانتخاباتهم المزورة والمعزولة عام 2018..حيث لم يحصل سوى على 800000 "صوت"عام 2021 مقارنة ب 1600000 "صوت" عام 2018 ..!!

وكما ورد في بيان حزب اليسار العراقي الصادر في 10/9/2022
‎( يكمن جوهر الصراع الحقيقي بين الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر وبين نوري ما ينطيها على موقع عراب المنظومة العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية..أي منصب الحوت الأكبر المُقرر لحصص تقاسم الغنيمة..!!)

وقد شخص بيان حزب اليسار العراقي طبيعة الصراع الدائر والمتواصل بين العميل السري لوليهم السفيه الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر منفذ المهمات القذرة وشلة العملاء العلنيين لوليهم السفيه خامنئي نوري ما ينطيها وبقية العصابة كون ( كلاهما ذراعين لجناحي النظام الايراني المتصارعين أيضاً على موقع المسيطر في طهران ..جناح الحرس الثوري الخامنئي الداعم لنوري ما ينطيها وجناح " إطلاعات" جهاز المخابرات الإيرانية الداعم للخبل مقتدى ..وسيستمر صراع جناحي النظام الايراني حتى توقيع الإتفاق النووي، حيث ستترجح عندها كفة إطلاعات وسلطة الدولة على الحرس الثوري وسلطة الولي السفيه وتصدير الثورة الإسلامية تحت عنوان المقاومة المزيف ..)

أما من يروج اليوم ل " انتخابات " ما يسمى ب " مجالس المحافظات " ينطبق عليه توصيف لينين القائد اليساري الأممي :
( صحيح، صحيح أيها السادة! إنكم أحرار لا في أن تدعو وحسب ، بل أيضاً في الذهاب الى المكان الذي يطيب لكم، الى المستنقع إن شئتم ، ونحن نرى أن مكانكم أنتم هو المستنقع بالضبط، ونحن على إستعداد للمساعدة بقدر الطاقة على إنتقالكم أنتم إليه. ولكن رجائنا أن تتركوا أيدينا، أن لا تتهلقوا بأذيالنا ، ان لا تلطخوا كلمة الحرية العظمى، ذلك لاننا نحن أيضاً "أحرار" في السير الى حيث نريد، أحرار في النضال لا ضد المستنقع وحسب بل أيضاً ضد الذين يعرجون عليه!")

فما أشبه اليوم بالبارحة وكأن لينين يخاطب زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري الخائنة..أليس كذلك ؟