📌نزع الارهابي الدولي بايدن في زيارته للكيان الصهيوني الفاشي اللقيط بخرفه وسفالته معاً قناع المنظومة الأمبريالية الغربية المتاجرة بالديمقراطية وحقوق الإنسان ..


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7769 - 2023 / 10 / 19 - 14:56
المحور: القضية الفلسطينية     

👈🏾ليكشف عن وجهها الفاشي المعادي لحرية الشعوب وحقوق الإنسان الذي تعتبره أرخص سلعة في الوجود..

👈🏾👈🏾وبرهن مجدداً وبشكل قاطع واستفزازي سافل في تبنيه الفوري لأكذوبة النتن ياهو عن " صاروخ فلسطيني ضرب مستشفى المعمداني" ……..بأن الفاشية والصهيونية توأمين لبغي واحد، هي العنصرية محضية الاستعمار.

( إننا في الحقيقة لا نرى في الفاشية والصهيونية سوى توأمين لبغي واحد، هي العنصرية محضية الاستعمار..)

⬅كان هذا توصيف الرفيق الشهيد الخالد فهد عند صدور قرار تقسيم فلسطين وفبركة الكيان الصهيوني اللقيط على أرض فلسطين ..

🔽وقد برهن هذا الكيان اللقيط يومياً على صواب هذا التوصيف ..

🔽🔼 وتعلن جرائم الإبادة اليوم على سقوط جميع الأقنعة التي تقنع بها هذا الكيان المغتصب ليكشف على كونه توأم النازية على المكشوف…

↔وهنا تكمن دلالة تشبيه الرئيس الروسي بوتين لمحاصرة الكيان الصهيوني اللقيط لقطاع غزة ( بحصار ألمانيا الهتلرية النازية للينينغراد في الحرب العالمية الثانية...)

يتوهم من يعتقد ان مساندة نضال الشعب الفلسطيني هي بمثابة منة من أي شعب من الشعوب العربية، بل هي واجب الدفاع عن النفس.
واذا كان القدر قد وضع الشعب الفلسطيني في وجه مدفع الامبريالية العالمية، فمن الواجب الطبقي والوطني والاممي اسناده بكل الوسائل.
كما ينبغي عدم سحب ممارسات القيادات الفلسطينية الفاسدة التي أصبحت معروفة ردود الأفعال الهزيلة بسبب بقائها في القمة ولزمن طويل وغياب عامل المفاجئة في رد فعلها على العدو الصهيوني، أصبح اليوم من أهم عوامل صلف القوى المعادية واجراءتها، أو بعض السلوكيات الجاهلة لفئة محدودة من الشعب الفلسطيني تتواجد مثيلاتها في جميع الشعوب، سحب ذلك على الموقف من الشعب الفلسطيني.
وفي الختام، نقول لمن يرفع شعار النأي بالنفس من أي تيار أو انتماء كان، ما عليه الا ان يرفع علم الكيان الصهيوني فوق ٍرأسه.
أما حزب اليسار العراقي فيتمسك بالموقف الطبقي والوطني والاممي الذي اتخذه الشهيد الخالد فهد من قرار تقسم فلسطين وانشاء الكيان الصهيوني اللقيط :
يتوهم……من يرى بالمعركة ضد الكيان الصهيوني اللقيط هي معركة الشعب الفلسطيني وحده!
فالشعوب العربية هي المستهدفة بالأساس فوقع الشعب الفلسطيني ضحية هذا الاستهداف ودفع ويدفع الثمن غاليا.
ولذلك رفض اليسار العراقي قرار تقسيم فلسطين وفبركة الكيان الصهيوني اللقيط..
وثبت موقف الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف-فهد- مؤسس وقائد الحركة الشيوعية واليسارية من الحركة الصهيونية استراتيجية اليسار العراقي في القضية الفلسطينية.
ومن لا يرى في متاجرة الأنظمة القومچية ومشايخ الخليج بالقضية الفلسطينية على حد سواء، سوى ذر الرماد في العيون لمواصلة سياسة قمع الشعوب العربية ونهب ثرواتها.
أو يتوقع نصراً في فلسطين ضد الكيان الصهيوني اللقيط دون تحقيق النصر الطبقي والوطني داخل البلدان العربية أولا…
فشعار” لا صوت يعلو فوق صوت المعركة” قد سقط في وحل هزائم الأنظمة الدكتاتورية وأضاع ما تبقى من فلسطين والأراضي العربية المحتلة.



بواصل اليساريون العراقيون كفاحهم من اجل فلسطين وفقا لتعاليم فهد الثورية القاضية بالثبات على فكرة العداء للحركة الصهيونية ولفكرة الوطن القومي الصهيوني في فلسطين العربية.
لقد وجهت العصبة نداءاً الى رئيس الحكومة السوفيتية في 29 ايار 1946 موقعا من قبل يوسف هارون زلخا، رئيس العصبة، توسل فيها القيادة السوفيتية تأييد حق الشعب الفلسطيني التاريخي:
(إننا نتضرع اليكم، أيها الرفيق ستالين، أن تؤيدوا قضية فلسطين عندما تطرح أمام الأمم المتحدة… لا التباس في حق شعب فلسطين العربي في الإستقلال، وقضيتهم لا علاقة لها بمأزق اليهود المقتلعين. إننا واثقون من أن حكومتكم، التى تعتمد مبادئها وسياستها الخارجية على إحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، ستقف الى جانب العرب في محنتهم )المصدر السابق

وقد اتخذت قيادة الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف – فهد – موقفا تأريخيا حاسما من اعلان غروميكو وزير خارجية الاتحاد السوفيتي في 14 أيار 1947 في البيان الدي تلاه أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة أنه:
لا يمكن ضمان المصالح المشروعة للسكان اليهود والعرب على حد سواء إلا بإقامة دولة عربية ـ يهودية مستقلة وثنائية وديمقراطية ومتجانسة ….إذا ما أثبتت هذه الخطة كونها مستحيلة التنفيذ… فسيكون ضروريا أخذ الخطة الأخرى بالإعتبار… وهي الخطة التي تنص على تقسيم فلسطين الى دولتين مستقلتين، واحدة يهودية وأخرى عربية”.
وفي في 13 تشرين الأول قال س. تسارابكين المندوب السوفيتي لدى الأمم المتحدة، إن العلاقات بين العرب واليهود أصبحت متوترة الى درجة إستحالة التوفيق بينهما، ولذلك فإن خطة التقسيم تحظى بأكبر ” امل في التنفيذ”. ) المصدر السابق
وجاء رد الرفيق فهد الذي كان في سجن الكوت على التصريح المذكور، الذي استلمته القيادة الميدانية في 1 تشرين الثاني من عام 1947
” اما عن قضية فلسطين فلم نتوصل اكثر مما توصلتم اليه عدا شئ واحد هو ذكركم لقومية يهودية في فلسطين، ربما كان غير صحيح فكل ما في الأمر إن الإتحاد ربما قال بوجوب الأخذ بنظر الإعتبار بضعة مئات الألوف من اليهود الذين سبق وأصبحوا من سكان فلسطبن بهذا لا يعني إنهم قومية ولا يعني عدم الإهتمام بهم ومع هذا فليست هذه النقطة جوهرية في الموضوع .
فموقف الإتحاد جاء نتيجة محتمة للأوضاع والمؤامرات والمشاريع الإستعمارية المنوي تحقيقها قي البلاد العربية وفي العالم.
فالمهم في الموضوع هو وجوب الغاء الإنتداب وجلاء الجيوش الأجنبية عن فلسطين وتشكيل دولة ديمقراطية مستقلة كحل صحيح للقضية،
ومن واجبنا ان نعمل لهذا حتى الأخير، ولكن إذا لا يمكن تحقيق ذلك بسبب مواقف رجال الحكومات العربية ومؤمراتهم مع الجهات الإستعمارية، فهذا لا يعني إننا نفضّل حلاً آخر على الحل الصحيح ونرى من الأوفق ان تتصلوا بإخواننا في سوريا وفلسطين وتستطلعوا رأيهم في تعيين الموقف.”) المصدر السابق
كان تصويت الإتحاد السوفييتي يوم 29 تشرين الثاني 1947 الى جانب قرار التقسيم، بمثابة صدمة هائلة للشيوعيين العراقيين الذين تثقفوا على الموقف المبدئي لقيادة الشهيد الخالد فهد.
فأصدرت القيادة الميدانية نشرة داخلية في ضوء توجيهات الرفيق فهد في رسالته التي بعثها من السجن، بعد قرار التقسيم مباشرة يرفض فيها الحزب قرار التقسيم جملة وتفصيلا:
(موقف الإتحاد السوفيتي بخصوص التقسيم وفـّر للصحف المرتزقة ومأجوري الإمبريالية فرصة لا للتشهير بالإتحاد السوفيتي فقط، بل أيضا بالحركة الشيوعية في البلدان العربية… ولذلك، فإنه يجب على الحزب الشيوعي تحديد موقفه من القضية الفلسطينية حسب الخطوط التي إنتمى اليها والتي يمكن تلخيصها بالتالي:

أ ــ إن الحركة الصهيونية حركة عنصرية دينية رجعية، مزيفة بالنسبة الى الجماهير اليهودية.
ب ــ إن الهجرة اليهودية… لاتحل مشكلات اليهود المقتلعين في أوربا، بل هي غزو منظم تديره الوكالة اليهودية… وإستمرارها بشكلها الحالي… يهدد السكان الأصليين في حياتهم وحريتهم.
ج ــ إن تقسيم فلسطين عبارة عن مشروع إمبريالي قديم … يستند الى إستحالة مفترضة للتفاهم بين اليهود والعرب…
د ــ إن شكل حكومة فلسطين لا يمكنه أن يتحدد إلا من قبل الشعب الفلسطيني الذي يعيش في فلسطين فعلا، وليس من قبل الأمم المتحدة أو أية منظمة أو دولة أو مجموعة دول أخرى…
ه ــ إن التقسيم سيؤدي الى إخضاع الأكثرية العربية للأقلية الصهيونية في الدولة اليهودية المقترحة.
و ــ إن التقسيم وخلق دولة يهودية سيزيد من الخصومات العرقية والدينية وسيؤثر جدياً على آمال السلام في الشرق الأوسط.
ولكل هذه الأسباب فإن الحزب الشيوعي يرفض بشكل قاطع خطة التقسيم ) المصدر السابق
ان رؤية فهد الثورية لطبيعة المشروع الامبريالي ـ الصهيوني، سجلت سابقة تاريخية على صعيد استقلال القرار الطبقي والوطني والاممي المستقل عن المركز العالمي للحركة الشيوعية انذاك، نعني به الاتحاد السوفييتى.
ويوثق لرؤية تاريخية مبكره لاتجاهات هذا الصراع، والذي نشهد صورته الحاضر المأساوية التي حذر منها فهد في نهاية الاربعينيات .
لقد واصل فهد تأكيده هذا الموقف المبدئي من سجنه خصوصا حين وردت معلومات مدسوسة تشير الى تغير موقف الحزب هذا، في تقرير باسم ” ضوء على القضية الفلسطينية” نشر في اب 1948 بطريقة غامضة:
(ويذكر الذين زاملو فهد في سجن الكوت انه حين تسلم التقرير طلب الى احد رفاقه ان يقرأه بصوت عال ليسمعه السجناء السياسيون في تنظيم الشيوعيين كما هي العادة في التعامل مع ادبيات الحزب التي تصل السجن . ـ ولم يكن قد اطلع على محتواه بعد ـ ولكن ما ان بدأ القارئ بتلاوة الفقرات الأولى من التقرير حتى بادر الى ايقافه دون ان يخفي استياءه…ولم يقرأ التقرير بعدها .)
وقد اكد هذه الواقعة ايضا الشخصية السياسية والقانونية المعروف في العراق ـ سالم عبيد النعمان الذي كان سجينا مع فهد يومذاك في حديث له مع بطاطو ) المصدر السابق
لقد حسم الشهيد سلام عادل موقف الحزب من هذا التقرير في الكونفرنس الثاني للحزب في عام 1956( زيف حقائق الوضع في فلسطين , وتستر على بشاعة الصهيونية وعدوانيتها واساء الى فكر الماركسية اللينينية) المصدر السابق