|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أمجد سيجري |
العبادة النجمية من بابل إلى العالم
تعتبر العلاقة بين الفلسفة اليونانية والمواضيع اللاهوتية الشرقية من المواضيع الهامة التي تمت مناقشتها في الاوساط الأكادمية منذ القدم واليوم في هذه المقالة لن نتتطرق لكامل هذا المبحث إنما سنتطرق لنقطة جميلة ومثيرة حول هذا التأثير المتمثل بانتقال العبادة المرتبطة بالنجوم من بابل الى اليونان القديمة فالمعروف أن المناطق التي قدم منها الإغريق و الطليان هي من المناطق الشمالية وفي تلك المناطق كانت النجوم غالباً ما يخفيها الضباب أو الغيوم فكانت بالنسبة لهم جميع الأبراج تقريباً هي كتلة لا اسم لها وفوضوية ولم تكن الكواكب متميزة عن النجوم الأخرى حتى الشمس والقمر رغم أنه كانا ينظر إليهما على أنهما إلَّهين مثل كل قوى الطبيعة لكن يمكن إعتباره مكاناً ثانوياً جداً في الدين اليوناني القديم الذي اعتمد على تأليه الشخوص فنجد على سبيل المثال عند هوميروس أن الإله دائماً يصور على أنه شبيه بالبشر كما أنه يتمتع بصفات أخلاقية إما جيدة أو سيئة فنجدهم كالرجال في شغفهم للمجد والسلطة والحب والشهوة وهذا يقودهم إلى الاختلاط بعمق مع الحياة العامة التي يعيشها، الناس لكن أهم ما كان يميز هذه الكائنات هو الخلود الذي جعلوه ميزة أساسية لألهتهم التي تتمتع دوماً بإشراقة الشباب الأبدي.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||