|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: عفراء الحريري |
من المسئول عن مقتل الصغيرة - إلهام- ؟
إلهام قتلت ، ماتت ليس مهما معرفة ذلك ..لان النتيجة واحدة هي " انتهاء حياة إلهام / إزهاق حياة إلهام " والجاني الذي تم إلقاء القبض عليه هو " الزوج " هذا ما أوردته إلينا جميع الصحف التي تناولت خبر مقتل إلهام ! دعونا نتأمل في حيثيات القضية ، هل بالفعل من قتل إلهام هو زوجها ؟ لا، و مئة لا ..فالزوج هو أداة الجريمة ..بينما جميعنا نتحمل مسؤولية قتل "إلهام " ؟ يجب ألا يغيب عن أذهاننا وحواسنا الاختلاف بين الفاعلين الأساسيين ابتدأ بالفقر و الأمية مرورا بولي الأمر وأئمة المساجد المعارضون لتحديد سن الزواج والمسيرة النسائية ضد تحديد سن الزواج و إنتهاءا ببطء تفاعلنا وصمت ومشاهدة بعضنا وصولا إلى خلاف أعضاء مجلس النواب الذي لم يدركون بعد أن الاتفاقيات الدواية لحقوق الإنسان ومن ضمنا حقوق الطفل والتي تحوي بين طياتها مختلف الحضارات الإنسانية هي ملزمة للدول التي صادقت عليها ، ويبدو أن هذا الالتزام الدولي و الأخلاقي يصطدم بقوة مع أحداث وسلوكيات تشل حسنا الإنساني من معاناة الأطفال في اليمن " أطفال العمالة ، الشوارع ، ضحايا العنف ، المتسربين / المتسربات من التعليم ،الزواج المبكر، الأحداث، المهربين / المهربات .وغيرهم /غيرهن" وتواجهنا معوقات عديدة عندما نثير مواضيع حقوق الطفل على الرغم من أن المجتمع المدني يستخدم آليات مختلفة لمعالجة قضايا الطفولة ومع ذلك يبرز دائما أمرا ما من أمور التعتيم والتضليل ، لحماية موروث ثقافي سائد يعزز قانون الصمت والتغاضي واللامبالاة عن تلك المآسي التي يذهب ضحاياها الأطفال ..دعونا إذا نقوم بمبادرة جماعية مجتمع مدني ومحلي ، تنخرط فيها جميع الجهود لرفض قانون اللامبالاة والتغاضي وغض الطرف والصمت ومناهضة كل من يقف معه ويآزره بحجج واهية مستغلا الإسلام في ذلك .؟ ونسعى معا إلى تكسير جداران وقضبان ذلك القانون الذي شرعه الموروث الثقافي للزواج المبكر وأباحه وسمح به ...
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |