أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أَيُّهَا الْغِيَّابُ لَا تُجَفِّفْنِي مِنَْ الْبَحْرِ...!














المزيد.....

أَيُّهَا الْغِيَّابُ لَا تُجَفِّفْنِي مِنَْ الْبَحْرِ...!


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 14:38
المحور: الادب والفن
    


أيُّهَا البحرُ لَا تُجَفِّفْنِي منكَ...!
فِي جسدِي مِلْحٌ ورائحةُ امرأةٍ
تزرعُ الطحالبَ...
وليمةً للحريةِ
ولَا تَتَحَلَّلْ...


عَرَقِي ومِلْحُكَ شباكٌ فارغٌ...
منْ موجٍ
لَا يقبلُ تأويلَ الحزنِ...
مِلْحِي و عرْقُكَ نوارسُ
تصحُو فِي فنجانِ امرأةٍ ...
تشربُ البحرَ شرفةً
للرحيلِ
ولَا تَرْحَلْ...


أَيُّهَا البحرُ عَلِّمْنِي أنْ أرسمَ بِمِلْحِكَ...
وجهَ امرأةٍ
لَا يجفُّ منهُ العشبُ...!
فِي ذاتِي مَا يكفِي منْ جرادٍ
يقضمُ الْبَيُوضَ...
دونَ أنْ يعلمَ النَّخْلُ
أنَّ النهارَ يُنْكِرُ ظلَّهُ
ولَا يَخُونْ...


بعدَ عشرِ سنواتٍ
بعدَ عشرِ سنواتٍ
هَا أَنَذَا أُخبِّئُ الرمادَ فِي الشمسِ ...!
هَا أَنَذِي عَلَى نَسَّاجَةِ الحنينِ
أخِيطُ للقمرِ شفاهَ الضوءِ... !
منْ ضفائرِ امرأةٍ مطراً
للحبِّ...
فِي زمنٍ مُفْرَغٍ مِنْ ملامحِهِ
ولَا تَتَغَرَّبْ....


هَا أَنَذَا... ! هَا أَنَذِي...!
أَغْزِلُ أصابعَ النساءِ
صدراً خالياً
منَْ الأقفاصِ...

هَا أَنَذَا... ! هَا أَنَذِي ... !
بعدَ عشرِ سنواتٍ
لَا أُراوِحُ أمكنةَ الماءِ...
لَا أخرجُ منْ لوحةِ الْمُونَالِيزَا
بينَ بسمتِي و بسمتِهَا
مساحةٌ خضراءُ...
تزرعُ للغيابِ لِحَاءَ الشجرِ
فِي موسمٍ ...
دونَ فواكهِ المطرِ
ولَا نبكِي...


هلْ يبكِي المطرُ فِي حضْرةِ البحرِ...؟
هلْ يبكِي البحرُ فِي حضْرةِ المطرِ...؟


هَا نحنُ بعدَ عشرِ سنواتٍ ...!
فِي حضْرةِ الغيابِ نفتحُ الهواءَ
مظلةً...
لِنطيرَ دونَ أجنحةِ النسيانِ
ولَا نَنْسَى...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَودَةُ الْحَيَاةِ (1)
- عَوْدَةُ الْحَيَاةِ (2 )
- رَقْصَةٌ حَلَبِيَّةٌ ...
- إِمْرَأَةُ الضَّوْءِ...
- لَا تَقُصِّي رُؤْيَاكَ...!
- لَوْحَةٌ سُورْيَالِيَّةٌ...
- فِنْجَانٌ خَالٍ مِنْ اِمْرَأَةٍ...
- نَارٌ فِي فِنْجَانٍ...
- مَا كَانَ عَاشِقاً ... لَكِنْ شُبِّهَ لَهُ...
- حَمْلٌ كَاذِبٌ...
- أُقْحُوَانُ الحُبِّ...
- الْعَصَافِيرُ لَا تَطِيرُ...
- حَمْلَةٌ مِنْ أَجْلِ الحُبِّ...
- فِنْجَانُ قَهْوَةٍ يَفِيضُ...
- سَهَرُ اللَّيَالِي...
- فِنْجَانُ قَهْوَتِنَا لَا يُغَرِّدُ...
- مَتَى يَذُوبُ الثَّلْجُ...؟
- رَقْصٌ فِي ثُقْبِ النِّسْيَانِ...
- كَلِمَاتٌ فِي فِنْجَانٍ...
- لِلْكَرْمَلِ تُهْمَةُ الْحُبِّ...


المزيد.....




- هل ترغب بتبادل أطراف الحديث مع فنان مبدع.. وراحِل.. كيف ذلك؟ ...
- “أخيرًا نزله لأطفالك” .. تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 لمشا ...
- باسم خندقجي أسير فلسطيني كسر القضبان بالأدب وفاز بجائزة البو ...
- “القط بيجري ورا الفأر”.. استقبل Now تردد قناة توم وجيري الجد ...
- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- بتهمة -الغناء-.. الحوثيون يعتقلون 3 فنانين شعبيين
- دراسة تحدد طبيعة استجابة أدمغة كبار السن للموسيقى


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أَيُّهَا الْغِيَّابُ لَا تُجَفِّفْنِي مِنَْ الْبَحْرِ...!