أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - من القرية إلى المقطم ثم إلى الاتحادية ثم إلى السجن ثم إلى القبر!














المزيد.....

من القرية إلى المقطم ثم إلى الاتحادية ثم إلى السجن ثم إلى القبر!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 6263 - 2019 / 6 / 17 - 23:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


من القرية إلى المقطم ثم إلى الاتحادية ثم إلى السجن ثم إلى القبر!

اليوم مع وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي يعتزل العقلُ المصري وظيفته ويحتل مكانه المؤقت في دائرة العاطفة؛ فأنت مع أو ضد، وأنت يونيفورمي أو جلبابي، وأنت تستعيد ما تمليه عليك جماعتك الدينية أو العسكرية.
أنا لا أصدّق الاخوان المسلمين أو العسكر، البيانات الرسمية أو البيانات الجماعـَـتية!
وأنا لا أصدّق القضاء المصري ولا الصحافة المصرية، المؤيدة لمحمد مرسي أو المعارضة له.
محمد مرسي لم يكن رئيسًـا شرعيا، رحمه الله، فأي نجاح في الانتخابات قائم على الفهم الديني هو تزييف وتزوير باسم السماء، فإذا كان منتخبوه مضطرين للتصويت له نكاية ورفضا للفريق أحمد شفيق، الوجه الحقيقي للمخلوع المجرم حسني مبارك، فهذا يُضاعف التزوير.
لم أتعاطف يوما واحدًا مع محمد مرسي( رحمه الله)، وقد شرحت السبب عشرات المرات، أما السيسي فأنا أفتخر بكراهيتي له وبعدم ثقتي بكل كلمة يطلقها لسانه.
كلمات العزاء التي قدّمها رؤساء وملوك وأمراء ليست أكثر من تقاليد عاطفية ، بعضها حزن حقيقي، وبعضها مجاملات في الموت، وهذه آنية تنتهي بعد وقتٍ قصير عندما ينحاز اليساري إلى اليمين، واليميني إلى اليسار، لكن الأهم أن الحديث في غياب العقل لن ترىَ بين ثناياه فائدة فمعركة اللطم لا تختلف عن معركة الرقص والتصفيق.
هذه الأيام يتحول المتابع للأحداث إلى قرد تلفزيوني، وتسيطر عليه القناة التلفزيونية الملتصق بها، فهي التي تملك الروموت كونترول في سرادق العزاء وفي حفلات البهجة!
رحم الله الدكتور محمد مرسي، الرئيس المصري المعزول، وأسكنه فسيح جناته وهذا لا ينتقص من اختلافي وخلافي الكلي في كل يوم من فترة حُكمه.
رحمه الله؛ فقد كان يمثل جماعة فاشية كانت قاعدة لعشرات من الميليشيات والأفكار والجماعات!
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في 17 يونيو 2019



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب والسيد و.. الاسم!
- السودانيون والمصريون وتماسيح النيل
- رضا الرئيس!
- عيد الخرس العُمالي!
- فوائد النقاب!
- معذرة فأنا لا أكتب عن الجَمال بدون القُبح!
- اللعنة!
- السيسي الجديد بعد التعديلات الدستورية!
- ماذا لو حكم المصريين حمارٌ ميّت؟
- لهذا لن يكون في مصر يناير جديد!
- الربيع الثاني .. إما النصر وإما مصر!
- تمخض الرصاصُ فوَلَدَ حُبًا في نيوزيلندا!
- العبيدُ يهزمون العبيدَ .. مديحًا!
- الكلمةُ في البِدءِ وليستْ في القبر!
- خطاب الرئيس السيسي الذي لم يُلقه بعد!
- رضا القاريء والسلطة أَمْ .. عيون أولادي!
- كوابيس الشعب وأحلام الطاغية!
- وأخيرًا غضب المصريون!
- عبد الناصر والسيسي .. المقارنة المبكية!
- قراءة في وعي فنان.. خالد أبو النجا!


المزيد.....




- معارضون خارج المملكة ينظمون مؤتمر -البحث عن الديمقراطية في ا ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنى في مستوطنة شتولا شمال ...
- الشورة.. والمصالحة الصعبة
- سويسرا تنظم مؤتمر -السلام في أوكرانيا- وروسيا تقلل من جدواه ...
- فون دير لاين تدعو لاستئناف حل الدولتين
- تجديد واسع في قيادات الجيش الإسرائيلي على خلفية الانتقادات ا ...
- تونس.. إحالة 40 متهما على الدائرة الجنائية المختصة في الإرها ...
- الخارجية الأمريكية تكشف عن مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها ...
- بزعم معاداة السامية.. قمع أمريكي لاحتجاجات طلابية تدعم غزة ب ...
- أردوغان: نواجه ضغوطا من الصهيونية


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - من القرية إلى المقطم ثم إلى الاتحادية ثم إلى السجن ثم إلى القبر!