أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - رسالة محبة و لحظة مراجعة فيلية














المزيد.....

رسالة محبة و لحظة مراجعة فيلية


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5786 - 2018 / 2 / 13 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نتناول قضايا الكورد الفيليين ، ونحاول مناقشتها بطريقة معرفية سياسية واضحة لم نكن نبغي سوى مواكبة العملية السياسية التي ابتعدنا عن ممارستها بسبب التيه والاخطاء والتفرق والتشتت "هذا لايعني انه لم يكن عمل وجهد " مع التقدير لكل صغيرة وكبيرة خرجت وساهمت بحد الامكان من بعض التنظيمات والهيئات والاحزاب في سبيل الدفاع عن تطلعات هذا المكون بعيداً عن المسميات انها جهود مشكورة ونثني عليها بالامكانات البسيطة ودعم البعض من المسؤولين ، وعندما نضع الخطوط تحت السلبيات ونحاول إظهار الاخطاء من اجل التذكير وتحاشي تكرارها ونحكم البناء المستقبلي و حتى تكون نقطة الارتكاز والانطلاق،لاشتقاق الرؤى والممكنات، لبعث فكرة المشاركة الفعالة في العملية السياسية تحت ظل الهوية والثقافة الخاصة من جديد، والسعي لاحياء قيمها وربطها مع ممكنات الواقع ، فمن الواضح اننا نحتاج إلّا تعريف تاريخي لهوية وخصوصيات ألامّة الفيلية وماهيتها رغم معرفة الجميع بالمأساة التي مرت بها وعنوان ومحتوى تكونها التاريخي حفظاً لهذه الماهية في كل الأطوار والمراحل والذي لسنا في صدده الان ، ومن هنا لنعترف اننا مقصرون ، هناك اليوم ، واقعٌ مؤلم، و هناك حقيقة لا يمكن انكارها وهي إنّ مساحة المناورة أصبحت ضيقة ومفقودة امام الحركة بهذه المرحلة والفترة الزمنية القصيرة قد لا تسوعب الجهد، وهذا الموضوع لم يعد بخافي على احد، ونقطة الصفر تبدء بخطوة مدروسة وصحيحة وخصوصاً بعد سقوط الصنم وانتهاء فترة البعث الشوفيني الدامي ونحن لن نضعها بعد ، وبعد تاسيس الكثير من التنظيمات والحركات والاحزاب عن هذه الطائفة ، و أفكاراً لا تتماهى مع مسيرة المرحلة الذي عاشته و الركض الغير حقيقي تحت يافطة الكورد الفيليين الكثيرة ومن الاراء والمواقف ذات النزعة الشخصية والمناطقية عند البعض منها او افتقارها الى تجربة العمل الحزبي والتنظيمي والصراعات والانشقاقات ، بل الذين أشترتهم الأموال أصبحوا ادوات بيد الاحزاب ذات الاهداف الاخرى والتي ساهمت في تشتيت وتمزيق هذا المكون ومستمرة في مسيرتها ، ولم تبقى إلا جهود فردية لا تفيد في التصفيق وهي التي نراهن عليها وتعمل بصمت اليوم لغد مشرق، ولهذا فإن مساحة المناورة لاحياء المشروع الفيلي، اصبح يمر بمخاضٍ عسير، نتيجة لعدّة متغيرات عشنا تفاصيلها جميعاً، ليس أوّلها ولا أخِرها إن وقتنا الحاضر، وقتٌ ارتفع فيه الصراع الى مستوى المذهبيات وصراع القوميات والطوائف والأفكار المتطرفة، ولم تعد فيه مساحة لمناورة واسعة لصمود المشروع الخاص بهم ، وفق معطيات الواقع المعاش، والطموح الذي يوصل الى بناءه من جديد .ولكن يجب ان يبقى الامل في الاختيار للافضل وعلينا العمل مثنى وفرادا لكسب الوقت المتبقي لحين موعد الانتخابات والمحدد ب 12 ايار 2018.ولا نتعكس على الكوتا فقط انه استحقاق وليس هبة من احد وهو ما كان يجب ان يكون قبل هذا التاريخ وقد ادركه البرلمان اخيراً.
"والكتل السياسية كافة امام مسؤولية وطنية بمنح المكون الفيلي استحقاقهم الوطني في تعديل قانون الانتخابات، عبر منحه 3 مقاعد وفق نظام الكوتا حسب نسبة السكان في ومحافظاتهم اهمها بغداد وديالى بعد واسط" لا يعني الجلوس على التل يجب التحرك من اجل ايصال افراد اخرين بسماتهم العلمية والثقافية والاجتماعية المعروفة في الوسط الفيلي ففي كل موسم وقبيل كل انتخابات يتراكض البعض لاستحكام المناصب والاخر للحصول على كرسي في البرلمان دون اي استعداد قبلي (اي انت وربك ياموسى ) على العكس من الانشطة والاحزاب المسجلة للانتخابات التي بدأت انشطتها منذ المرحلة السابقة والاعتماد على الاسم لا الرسم كما يقال وتراكض المرشحين نحوالمدن المختلفة لتوزيع الوعود والقاء الخطب الرنانة عن حلف الدم ليس لديهم الا كلمة سوف نعمل .. والشيء الوحيد الذي ينفذونه هو تخصيص مساحات اضافية للجوع والمعاناة والبطالة واشباع بطونهم بالحرام، نحن لسنا بحاجة سوى الى لم الشمل والتنازل عن الذات وعمل جمعي من اجل قضية المظلومية الفيلية وابعاد التراب عن ملفاتها و لنبذ الخلافات فيما بين ،
ولنعمل على ما يمليه الضمير ولنعي ونتمسك بوصايانا التوحيدية فقوتنا في وحدتنا ولن يضيع حق وراءه مطالب املا ان تلقى كلماتي صدى ووقعا في القلوب .والمشاركة الفعالة بعملية نزيهة وشفافة وشمول شريحة واسعة من ابناء المجتمع العراقي للمشاركة في الانتخابات لغرض الارتقاء بالعملية الديمقراطية ومنح الكرد الفيلية مقعد لهم في محافظة واسط ليست بمنة من احداً انما استحقاق لهذه الطائفة العزيزة .
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العزوف عن الانتخابات ولادة مظلومية جديدة
- الاعتداءات الاسرائيلية نهج عدواني ودعم للارهاب
- انقلاب 8 شباط 1963 والتلذذ بدماء الابرياء
- لحظة تأمل
- همسة في الاذان الصاغية
- قتل بارين كوباني موت للضميرالانساني
- مزادات الاستجواب
- رسالة اطمئنان للاخوة الفيليين
- اخي الفيلي .... لكي لا نجعل من الكوتا هدفاً
- و لكن لا يمكن لهم أن ينهو نضال شعبنا في كوردوستان٠
- كذبة واشنطن المفضوحة وصراع المصالح
- الحقوق المشروعة وكوتا الكورد الفيليين المغصوبة
- الله والوطن ..ثم الاحزاب والكتل
- مجلس النواب العراقي وحفظ المبادئ
- الائتلافات الجديدة وتكرار العملية السياسية
- الفهم الانتخابي...ضمان التصويت بارادة حرة
- رسالة مهمة للاحزاب الفيلية المشاركة في الانتخابات القادمة
- العراق وفشل المخططات العبثية في جنوبه
- وعي الجماهير يهزم الاعداء
- السياسة الامريكية وفقدان الحكمة


المزيد.....




- البيت الأبيض يدعو إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر إلى غزة
- مسيرة -لانسيت- الروسية تدمر منظومة استطلاع أوكرانية حديثة في ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن العملية العسكرية في رفح مح ...
- -ولادة بدون حمل-.. إعلان لطبيب نسائي يثير الجدل في مصر!
- تبون: ملف الذاكرة بين الجزائر والمستعمر السابق فرنسا -لا يقب ...
- في الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات بين البلدين.. أردوغان يستقبل ...
- تسريب بيانات جنود الجيش البريطاني في اختراق لوزارة الدفاع
- غازيتا: لهذا تحتاج روسيا إلى اختبار القوى النووية
- تدعمه حماس وتعارضه إسرائيل.. ما أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق ال ...
- في -قاعة هند-.. الرابر الأميركي ماكليمور يساند طلاب جامعة كو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - رسالة محبة و لحظة مراجعة فيلية