أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق المهدوي - الجاسوس أشرف مروان














المزيد.....

الجاسوس أشرف مروان


طارق المهدوي

الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مع بداية عام 2009 بدأتُ في النشر الصحفي المجزأ لفصول كتابي "حكايات الجوارح والمجاريح" الذي صدر مجمعاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عند بداية عام 2012 عقب اضطراري لأسباب مختلفة إلى حذف بعض فصوله متراجعاً من جانبي في اللحظات الأخيرة عن نشرها المجزأ والمجمع معاً والتي كان من بينها الفصول الخاصة بأم كلثوم ومصطفى أمين وأشرف مروان وغيرهم!!.
في منتصف عام 2010 توفى طه خليل وكيل المخابرات العامة المصرية الذي كان زميل كليتي وصديقاً مشتركاً لي ولأشرف مروان أثناء احتدام خلاف معلن بيني وبينه حول أسلوب إدارة جمعية خريجي الاقتصاد والعلوم السياسية التي جمعتني وإياه مع زميلينا هدى جمال عبد الناصر شقيقة زوجة أشرف مروان وزوجها حاتم صادق لذلك فقد توقع الجميع عدم حضوري عزائه لكني فاجأتهم بالحضور رغم اتخاذي لمجلسي ركناً بعيداً في سرادق العزاء المقام بمسجد الشرطة في حي الدراسة!!.
شارك بالعزاء عدد كبير من وزراء ومحافظي العهود المختلفة وعدد أكبر من قادة كافة الأجهزة الأمنية والسيادية والعسكرية والدبلوماسية المصرية وأخذ المعزون العاديون يتزاحمون ويتسابقون للجلوس بجوار هؤلاء أو أولئك سواء بهدف خلق أو دعم قنوات الاتصال معهم أو بهدف الحصول على صور فوتوغرافية يتباهون بها لاحقاً باستثناء واحد ظل يتابعني منذ دخولي سرادق العزاء حتى جلوسي ثم جاء ليجلس بجواري!!.
في البداية قدم لي الجالس بجواري نفسه باسمه وصفته وجنسيته البريطانية التي دخل بها الأراضي المصرية متخفياً فلما اطمأن إلى تجاوبي معه قدم لي نفسه باسمه المصري الحقيقي وصفاته الوظيفية السابقة العديدة داخل أروقة الأجهزة المصرية المختلفة والتي انتهت به كمدير أعمال أشرف مروان وعين تلك الأجهزة عليه كاشفاً لي عن معرفته بنيتي تخصيص أحد فصول كتابي حوله ورغبته في مساعدتي معلوماتياً لتحقيق ذلك!!.
شرح لي في عجالة أن أشرف مروان أراد التطهر من خطاياه وعلى رأسها خطيئة التجسس عبر الاعتراف بها في مذكراته التي كتبها بخط يده على ستمائة صفحة وأنه كان سيكشف بتطهره شركائه في تلك الخطيئة من المسؤولين المصريين الحاليين لاسيما أولئك الذين لا يزالون يرتكبونها دون أدنى شعور بتأنيب الضمير والذين أرادوا حماية أنفسهم فأرسلوا توابعهم لقتله وسرقة مذكراته في منتصف عام 2007 دون أن تفوته الإشارة لوجود بعضهم معنا داخل سرادق العزاء!!.
أكد لي الرجل القادم لتوه من بريطانيا والذي كان يعرف عني الكثير جداً أنه سيلقاني صباح يوم الجمعة التالي خلال جلستي الأسبوعية المعتادة من أجل قراءة الصحف مع فنجان القهوة التركي السادة في فرع نادي الزمالك النهري الكائن أمام مستشفى الشرطة بحي العجوزة حتى يروي لي كافة التفاصيل المدعومة بالمستندات على أمل أن تساعدني في شرح الحقيقة للقراء ضمن الفصل المخصص لأشرف مروان بفصول كتابي لكنه لم يحضر ولم يرد على اتصالاتي الهاتفية ولم يظهر بعد ذلك أبداً سواء في مصر أو بريطانيا!!.
طارق المهدوي



#طارق_المهدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحضان وقبلات رفاقية في موسكو
- حوار لم يكتمل مع الرفيق لينين
- من يوميات السجناء الظرفاء
- الشيوعيون بين حزب وجبهات وتحالفات
- كيدهن عظيم
- الدعم السياسي المفقود في مصر
- غياب المعلومات عن مجال المعلومات
- الفصل في الفصل
- مخرج استثنائي من أزمة استثنائية
- ما أنا بقاتل لكني قتيل
- بعض أسئلتي الكثيرة حول الفنانة الكبيرة
- الحقيقة والوهم في غياب المحليات المصرية
- معادلة مثيرة للحيرة والتعجب
- لماذا ينتصر الدواعش؟
- مجانين دوت كوم
- نائحات الصورة الذهنية المصرية
- المبتلون في مصر المعاصرة
- الأقوياء في مصر المعاصرة
- الناشرون في مصر المعاصرة
- البدلاء في مصر المعاصرة


المزيد.....




- سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطب ...
- بعد تلويح قطر بإغلاق مكتبها.. تشكيك بدور -حماس الدوحة- وحديث ...
- هل -فشلت- شركة تسلا على نحو غير متوقع؟
- في إطار مراجعة دورها - هل تغلق قطر مكتب حماس في الدوحة؟
- واشنطن تبحث عن نفوذها الضائع في ليبيا
- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنيين في مستوطنة شتولا شما ...
- مصر.. بيان من وزارة الصحة حول الإصابة بالجلطات بسبب -أسترازي ...
- فوز عمدة لندن صادق خان بولاية ثالثة
- الأرثوذكس الشرقيون يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في القدس ( ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق المهدوي - الجاسوس أشرف مروان