علجية عيش
(aldjia aiche)
الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 23:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حملوا شعارات : " الإرهابي شبّعتوه و عوضّتوه، و العسكري جوّعتوه و همّلتوه
معطوبي "الجيش" في الجزائر و المشطوبين و المتقاعدين ينتفضون في مسيرات سلمية في كل التراب الوطني
أمهل معطوبي الجيش الوطني الشعبي و المتقاعدين المشطوبين الضباط السامون مدة أسبوع واحد للنظر في ملفاتهم و حل مشاكلهم و تعويضهم عما لحق بهم من ضرر، و قبل أن يهددوا بتصعيد احتجاجاتهم على كل المستويات ناشدت هذه الشريحة القاضي الأول في البلاد للتدخل العاجل و إنصافهم، و قد شهدت ولايات الوطن مسيرات سلمية شبيهة بهذه من تحقيق مطالبهم المشروعة
شهدت ساحة الثورة ( لابريش سابقا) بوسط مدينة قسنطينة يوم الخميس 25 ماي الجاري حركة غير عادية ، استقطبت المواطنين بمختلف أعمارهم و مستوياتهم عندما خرج العشرات من أفراد الجيش الوطني الشعبي يمثلون 3000 عسكري من المعطوبين، المتقاعدين و المشطوبين بولاية قسنطينة في حركة احتجاجية سلمية، رفعوا فيها العلم الوطني، و الأقدام الاصطناعية تعبيرا عن الضرر الذي لحقهم و هم يدافعون عن الوطن و الشعب و مؤسسات الدولة في الفترة التي عاشتها الجزائر و هي تواجه الإرهاب طيلة عشرية كاملة، و قد حوصر المعتصمون من قبل عناصر الشرطة و فرقة مكافحة الشغب تجنبا لوقوع أية انزلاقات، المسيرة انطلقت من سطح المنصورة إلى غاية ساحة الشهداء ، و على الهواء أدى المعتصمون النشيد الوطني ، ثم وقفوا دقيقة صمت ترحم على شهداء العشرية السوداء، قبل أن يرفعوا صرختهم أمام الرأي العام: ( وطني وطني أين حقي ، وطني وطني سال دمّي، الإرهاب شبعتوه و عوّضتوه، و العسكري جوّعتوه و همّلتوه، و عبارات تنديدية أخرى مثل: جايين جايين و للعاصمة طالعين و لحقوقنا طالبين، ماناش خونة مناش سراقين) و عبارات أخرى تعبر عن الظلم و الحقرة و التهميش و المحسوبية ، و حسب المنسق الولائي الضابط بولفروق رمزي فإن الوقفة الاحتجاجية السلمية هي تنديدا للقمع الذي وقع في مسيرة العاصمة يوم 21 ماي الجاري من أجل ردّ الاعتبار لهذه الشريحة، و المطالبة بحقوقهم المادية و المعنوية، لاسيما المنحة الشهرية التي يتقاضاها هؤلاء، الذين فقدوا أرجلهم و أيديهم و منهم من فقد بصره، و هوة ما أشار إليه احد المعتصمين و هو رقيب أول في القوات الخاصة، الذي أكد أنه منذ 17 خدمة في الجيش و مواجهتهم المخاطر خلال العشرية السوداء، هم اليوم يعيشون على الهامش، بحي لا تتجاوز المنحة الشهرية التي يتقاضونها 28 ألف دينار، في ظل الظروف التي يعيشونها ، وتحدث عسكري آخر و هو عريف أول متقاعد، عمّا سماه بـ: "الموب" و هم أفراد التعبئة ، مشيرا أن هذه الشريحة منحتها حددت بنسبة 10 بالمائة فقط، كما أنهم لا يستفيدون من العلاج رغم حصولهم على شهادة معطوبين من المستشفى العسكري، و أمام إعاقاتهم فهذه المنحة لا تسمن و لا تغني من جوع، في ظل ارتفاع القدرة الشرائية و ارتفاع تكاليف العلاج.
علجية عيش
#علجية_عيش (هاشتاغ)
aldjia_aiche#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟