|
جلال الصغير متنبىء عسكري
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 09:43
المحور:
كتابات ساخرة
هناك الكثير من البشر يرغبون في ان يشتمهم الآخرين او يسخر منهم ويحسون بانهم قد نالوا سعادتهم بذلك. مساكين انهم مصابين بمرض غريب يسمى (الشتيمولوجي). لكن بعض اولاد الملحة مازالوا حائرين مع هؤلاء البشر الذين يجيبون السخرية الى انفسهم. لازم اكو سبب؟ مو....؟ انت ياشيخ جلال الدين الصغير رجل دين ولاتفهم – مثلي – باستراتيجية العسكر وتخطيطاتهم. لو قرأت مثلا امس خبر العمليات العسكرية حيث نفت ماقالته وزارة الدفاع حول تحرير الجانب الايسر من الموصل بالكامل. فهمت قصدي؟. اذا وزارة الدفاع "تخربط" بكلامها ، انت شنو وداك هناك. وبملء فمك تقول: تحرير كامل الساحل الأيسر من الموصل ستسهل من مهمة تحرير الساحل الأيمن. يعني شلون مو لازم تفهمنا لو كلامك عليه خمس. سيرة النستلة وسكتنا عنها لأنك تخاف على اولادنا من السمنة وممكن تكون بعضها محشو بزيت لحم الخنزير (اعوذ بالله) بس من تنقلب من رجل دين الى مخطط عسكري ترى شافوها اولاد الملحة واكفة وما يكّعدها اي شي. لأنك ما فهمتنا شلون راح تصير السهولة في تحرير الساحل الايمن. وفجأة درت السكان الى البحرين وبدأت في النغمة اياها وان الحكومة هناك تضطهد (الشيعة) وهذا بالضبط الدجل نفسه .انا عشت هناك ورأيت عشرات المظاهرات للشباب ولم يتعرض لهم احد واذا حدثت بعض الاعتقالات في مناسبات اخرى فهي لاتختلف عن اعتقالات الحكومات العربية ومنها العراقية. لست مدافعا عن حكومة البحرين ولكني وددت ان اوضح لك ان الشعب هناك يتظاهر متى ما شاء وليس مثل جماعتنا. شيخنا ابعد عن الدجل السياسي وتذكر الفتوى القديمة التي حرمت على رجال الدين التورط في الاحاديث السياسية. بعد ذلك شيخنا ارجوك ابعد عن التنبىء العسكري فالناس مقامات كما يقال ولا تورط نفسك في شأن انت فيه"امي". فاصل عن الاسعاف: ياحكومتنا الجليلة اسرعوا لأنقاذ شباب المحافظات الجنوبية من آفة المخدرات ترى راح يضيعون بفضل الجارة الحبيبة ايران. فاصل عوازة: الوقف الشيعي يبحث تأسيس وكالة انباء خاصة بالعتبات المقدسة والمزارات الدينية... ولكم ياعمي ما ناقصين وكالات انباء ناقصين شوية كرامة عند رجال السيطرات وتبليط الطرق ومراقبة الحدود من دخول المخدرات وكبح لجام الاثرياء من اصحاب العمائم الذين آخرهم اشترى سلسلة مطاعم في لندن من فلوس اولاد الخايبة.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زعاطيط السياسة يشترون حفاظات هذه الايام
-
رادود للبيع
-
مصروف جيب لو حفر خنادق
-
شباب... عبعوب قادم اليكم
-
اين انت ياحسنة ملص
-
فلك صابكم ياكفّار
-
بشرى سارة جدا جدا للعراقيين
-
لكم حسنة لو تجيبوني
-
بغداد تصيح للمغتصبين: هل من مزيد
-
شريف بدل ضايع
-
المقص -المزنجر-
-
انهم يستوردون الزبالة ياناس
-
العدل اساس الملك..صدق الله العظيم
-
أمن كربلاء افضل من أمن كندا وفرنسا... ياللهول
-
لدينا فساد عملاق ونحن لاندري؟
-
لدينا خبراء امنيون ولكن صفر على الشمال
-
اصغر تظاهرة احتجاج بالعالم في كربلاء
-
أي فريق تشجعون
-
مراحيض وجوع
-
هيهات منّا الذلة
المزيد.....
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|