أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - شَعِْرُكٍ حرير














المزيد.....

شَعِْرُكٍ حرير


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 26 - 04:43
المحور: الادب والفن
    


شَعْركِ حرير
يا مالكةَ الشَعْر البنفسجي وعذبة الكلام
دعيني ازيل رذاذ الموج من وجهك بلمسة رعشة أناملي
واعيد بتلات ضفائرك لمستقرها تتدلّى
لتتوهج بين صفير عاصفة واعصارٍ ترامى
واُلَمْلِم بريق شلاّل بلسمه من منحدرات الربى
وعلى شاطىء البحر ازفّ خصرك لموجٍ فقد العشق وترجّى الشطئان
ونَغَمُ طرْفة عينك لجواريه لمعة منها توقّى
وسجى الليل افتى لجماله ان يتنحى لقادمةٍ من النخيل
هونّي عليَّ بالتفاتةٍ جميلتي لمجنونٍ تجاوز حشمة الجوى
ودهشتي حينما يسكن البحر بمرايا عينيك يتسرّى
وذوائب مقدمة شعرك تمسك ضفائر الذهب لاكتافك المرسى
كراكب موجٍ يتوقَّى الغرق بحبل نجاتٍ مُقسّى
ولم ارَ جيداً طوقه زمرّداَ كغصن زيتونٍ يدورمع الهوى
ممشوقة القوام بفستان ساتانٍ يتطوّى
وخمر ثغرك للنوارس شهد لتدور فوقك كالرحى
اخشى ان تصطادك الطيور وترحلين نحو المدى
ويهجر العطر بحره وتضيع روعته ويفنى
اذكرك باول نظرةٍ على هذا الشاطىء كيف ماع قلبي وجُنّت شراييني
قبلها كنت اصهل كمهرةٍ باحلامي
استنشق بقاياك واتخمّر كنبيذٍ بكرمة عنبٍ
اتعلمين كيف ينهب عبيرك الريح ويرحل
وانا غريق على ظهر قشّةٍ تتأرجح كرقاص ساعة الورى
وصخب الضجيج حولي رذّ شعاعا وشهيقا
من مغاور شرق العطور والعنبر
ورفّ الطيور تحمي طائر الفينيق ليحملني
نحو اطياف انفاسك صوب الغرب
لشواطىء فينيقيا خلف الافاق
لارى الورد يتأرجح بخديك اكماما
وتتوهج على انغام وجنتيك ضيائا وصدى موسيقى السماء
قد تجن شراييني وتنبع من هديلك زهرة
واوردتي تعزف على سويق القرنفل لحنا لتُنبت مجددا روحي
لاصبح مستاجرا بغرف آهاتكِ اُقُبلُ عينيكِ وأدور بشرايينكِ



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَعْرِكِ حرير
- الامل ينتظرنا !! مليكتي
- حزن حبيبتي
- (برزون) حضن حبيبتي
- (تالا) نرجس جهنم !!
- (تالا) نرجس جهنم
- امّي ! لعينيك
- لواحظ سقتني
- حقائب المنفى
- امرأة الارض اجمل النساء
- عقلي نطق ماما
- يا ملكة الورد
- نفحة المسك
- زيكا والكهرباء
- مليار قبله
- ليلى التونسيه
- شذى الرضاب
- نورا لا تنظري لي
- ليلى قصة
- ليلى قصه


المزيد.....




- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - شَعِْرُكٍ حرير