أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد العروبي - عن التقدم














المزيد.....

عن التقدم


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 5096 - 2016 / 3 / 7 - 12:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إبراهيم عيسي يقول : دي قوانين (التقدم) - دا كتالوج (التقدم) 1 الحرية 2 العلم 3 التخطيط ثم يضيف دا نتيجه لدراسة تجربة اليابان و كوريا !!!!!!

يقول هذا رغم إن كوريا وصلت لاعلي مستوي لها تحت دكتاتورية عسكرية و اليابان قبل الحرب العالمية الثانية كانت تفوق حتي الولايات المتحدة تحت دكتاتورية عسكرية رهيبه و هو ما يؤكد أن حتي تقدم اليابان بعد الحرب ليس سبه الديمقراطية و إلا كانت اليابان لتكون متخلفه قبل الحرب , بل أكثر من ذلك الامريكيين تراجعو عن إلغاء النظام الإمبراطوري في اليابان و قتل الإمبراطور لان هذا سيكون بالنسبة لليابانيين كصلب المسيح بالنسبة لهم !!!!!!!! و ظل الإمبراطور الذي يشبه في نظرة اليابانين له نظرة المصرين القدماء للفرعون و تقدمت اليابان و إمبراطورها موجود .

الواضح عموما و هو ما لا يعرفه عيسي كونه لا يعرف ما هي الدولة القومية أصلا و أنها هي الدولة الحديثه الواضح أن للقومية عامل رئيسي في التقدم ليس لانها شئ جيد بل فقط لانها أساس الدولة الحديثة و التي تستمد إسمها منها , الدافع القومي عند الياباني و الالماني و الصيني و الإسرائيلي و غيرهم كان حاسم في النقلات النوعية في تاريخهم في القرن الماضي حينما وصلت الدولة القومية الحديثة لهم .

الكتالوج يجب أن يكون أساسه القومية ثم فيما بعد سيأتي أي شئ مرتبط بالدولة القومية لانه في النهايه الدولة القومية لم تأتي دون أن يكون لها ضرورة هي أتت بعد أن أستنزفت الدولة الدينية النسبة الاكبر من مسبباتها في الوجود , لذلك فالعلم و التخطيط (التخطيط أصلا جزء من العلم مش عارف ليه عيسي بفصل بينهم) و غيره مما يعجب عيسي و أمثاله لا يتم توجيهه و تعظيمه سوي في مجتمع ذو شعور قومي طاغي و لنتذكر أن العلم كان موجود بالفعل أثناء وجود الدولة الدينية لكن لم يتم توجيهه و تعظيم إنتاجه لذلك كانت الحالات العلمية فردية حتي و لو زاد عددها تبقي فرديه غير موجهه و هذا لان الدولة الدينية تهتم أكثر بالدين و توجه الدراسات و الكتابات الدينية و تعظمها بينما الدولة القومية لانها علمانية تفضل المادة علي الدين فهي توجه العلم و تعظم إنتاجه لتطوير الامة القومية حتي تصل لمستوي يجعلها في أعلي هرم البشرية المادي بدلا من أن تكون في أعلي هرم البشرية الإلاهي كما الدولة الدينية .

المجتمع الطاغي في قوميته ينجح سواء تحت الدكتاتورية العسكرية القومية أو الديمقراطية لان العقل الجمعي للمجتع ببقي متفق علي الحد الادني من القيم المشتركة التي تميزه عن أي مجتمع أخر و إلا ما كان ليوصف بالمجتمع أصلا و لذلك فالمجتمع القومي متفق علي الحد الادني من القيم العلمانيه القومية المشتركة و لذلك ينتج في أي ظرف فقط وقت الدكتاتورية يكون إنتاجه عالي و سريع للغاية ربما لانه في بداية نموه و ربما لانه يتخلص من البطئ الذي تسببه الديمقراطية لكن النتائج واحده فالتقدم يكون مستمر .



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوق الحر ليس الحل السحري
- أهمية الحجم في التأثير السياسي للدولة القومية
- إنعكاسات علي لقاء إبراهيم عيسي بأحمد جلال
- في ما يسمي بالإصلاح الزراعي
- التعليم ليس الحل السحري
- إحدي أهم المفارقات السنية
- في أزمة اللاجئين
- إستيعاب كارثة الحرب مع إسرائيل
- الفارق في قبول السلطه الحديثه بين المسيحيه و الإسلام السني ت ...
- نموذج بسيط يوضح الفارق بينا و بين اليابانيين
- السلم التمهيدي للإسلام السياسي
- في علمنة المسلمين السنه
- بالنسبة لليسار و النظام الطبيعي
- عدم القدره علي إستشراف نموذج الدوله المستقبلي
- الدوله ما بعد القوميه
- بعض الملاحظات علي لقاء الدكتور القمني الاخير
- أسطورة التقدم الإقتصادي التركي بعد الاك بارتي
- خطوره أفكار يسار الوسط علي الدوله الشرقيه
- التوافق بين التقدم العسكري و تقدم الدوله ككل
- الفقر - الواسطه - الرواتب


المزيد.....




- البنتاغون: نأخذ بعين الاعتبار إمكانية وقوع معداتنا في أيدي ر ...
- رئيس كوبا يبدأ بزيارة عمل لروسيا
- البنتاغون: القوات الأمريكية والروسية تتمركزان في نفس القاعدة ...
- رئيس إقليم كردستان العراق: أمن إيران من أمن الإقليم
- رمي قاصر بسكين على مستوى الرأس شمال شرق الجزائر
- غوتيريش يحذر: اجتياح إسرائيل لرفح سيكون أمرا لا يحتمل
- وفد قطري يتوجه إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق هدن ...
- دبلوماسية الكونياك... ماكرون يهدي الرئيس الصيني مشروبا مميزا ...
- إيلون ماسك يلتقي بالرئيس الأرجنتيني
- هآرتس: خمس قتلى الجيش الإسرائيلي سقطوا بـ-نيران صديقة-


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد العروبي - عن التقدم